حل كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الأول

[ النحو ]

المشتقات

نحو اسم التفضيل

( أولا : نتدارس )
اكتب تحت كل سؤال الجملة المناسبة :

1 – لو طلب إليك أن تقارن بين المملكة العربية السعودية والكويت من حيث المساحة ، فماذا ستقول ؟
المملكة العربية السعودية أكبر من الكويت مساحة .

2 – ولو طلب إليك أن تقارن بين سلطنة عمان ودولة الكويت من حيث القرب من دولة الإمارات فماذا ستقول؟
سلطنة عمان أقرب إلى دولة الإمارات من الكويت

3 – ولو طلب إليك أن تقارن بين القطار والطائرة من حيث السرعة فماذا ستقول ؟
الطائرة أسرع من القطار .

4 – ولو طلب إليك أن تقارن بين الرياضيات والعلوم من حيث السهولة فماذا ستقول ؟
الرياضيات أسهل من العلوم

– أجب عن السؤالين الآتيين :

1 – لو أردت أن تقارن بين أحمد وخالد في مدى استعداد كل واحد منهما للامتحان فماذا ستقول ؟
أحمد أكثر استعدادا من خالد للامتحان .

2 – لو أردت أن تقارن بين بياض الثلج وبياض الغيم فماذا ستقول ؟
الثلج أشد بياضا من الغيم.

ثانيا : نستنتج

1- اسم التفضيل اسم مشتق يدل على اشتراك بين شيئين وأن أحد الشيئين تفوق على الآخر في صفة ما .
2 – وأحيانا يدل على التفضيل المطلق كقولنا: يوسف أجمل إخوته ، أو خطك الأجمل ..
3 – يأتي اسم التفضيل على وزن واحد هو أفعل
4 – يصاغ اسم التفضيل من الفل الثلاثي الذي ليست الصفة منه على وزن :
أفعل – فعلاء ؛ مثل : أصغر من الفعل
وأكبر من الفعل كبر ، وأطول من الفعل طال ،
وأقصر من الفعل قصر وأجمل من الفعل جمل وأعلى من الفعل علا ،
وأشرف من الفعل شرف وهكذا .
5 – إذا كان الفعل يزيد على ثلاثة أحرف وأردنا استخدام التفضيل فيه أتينا باسم تفضيل عام ثم بمصدر الفعل منكوبة كقولنا : صار أكثر انشغالا من قبل ( من الفعل انشغل ) ، فاطمة أكثر اتزانا من أختها ( من الفعل اتزن )
6 – إذا كانت الصفة من الفعل على وزن أفعل – فعلاء وأردنا استخدام التفضيل فيه ، أتينا باسم تفضيل عام ثم بمصدر)
الفعل منصوبا ، كقولنا : شعرها أشد سوادا من الليل ، وعيناه أشد زرقة من البحر ( من الزرقة )

7- شذ عن وزن أفعل اسم التفضيل من الخير والشر ، فجاءا على وزن فعل .
كما في قوله : « خير الناس من طال عمره وحسن عمله» ( الترمذي )

وكما في قوله : «عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ، فقال : ۔ ألا أنبئكم بخير الناس منزلة ؟ ” ،
قالوا : بلى ، فقال : ” رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل ، ألا أنبئكم بالذي يليه ؟ ”
قالوا : بلى ، قال : ” امرؤ معتزل في شعب من الشعاب ، يقيم الصلاة ، ويؤدي الزكاة، ويعتزل شرور الناس ، ألا أنكم بشر الناس منزلة ؟ الذي يسأل بالله ولا يعطي به “.
البخاري

ثالثا : نطبق

استخرج اسم التفضيل فيما يأتي وحدد إن كان للمقارنة أو للتفضيل المطلق :

أ- قال : «أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو – تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزال الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل»

أحب     للمقارنة
أنفع     للتفضيل المطلق
أحب    للمقارنة
أحب للمقارنة

ب – أعز مكان في الدنا سرج سابح         وخير جليس في الزمان كتاب
أعز للتفضيل المطلق