حل كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الفصل الأول
حل كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الفصل الأول
[ أولا: التراث الشعبي وأقسامه: ]
تعد كلمة تراث من الكلمات الشائعة الاستخدام في اللغة العربية الفصيحة، وفي لهجاتنا المختلفة، فالتراث في اللغة هو كل ما يخلفه الرجل لورثته أو لأبنائه وأهله. وللتراث الشعبي عدة أقسام،
أهمها :
التراث الثقافي الذي يعترف: أنه كل ما ينتقل من عادات وتقاليد وعلوم وآداب وفنون ونحوها من جيل إلى آخر.
وهو يشمل الفنون الشعبية من شعر و أهازيج وموسيقا وقصص وحكايات وأمثال وما تتضمنه من طرائق موروثة في الأداء والألوان والألعاب. فالفنون الشعبية الإماراتية جزء من التراث الثقافي، وهذه الفنون الشعبية مختلفة باختلاف البيئات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تنقسم إلى البيئة الساحلية، والصحراوية والجبلية والبحرية، وهذه الفنون تؤدي أداء جماعيا في مناسبات مختلفة، مثل الأعياد وحفلات الزواج والمناسبات الوطنية
- 1- الأمثال الشعبية :
ترتبط الأمثال الشعبية بالكلام العادي أو اللغة المحلية الدارجة وهذا ما جعلها أكثر أنواع الأدب الشعبي انتشارا بين الناس،
فالمثل الشعبي
هو التعبير اللفظي المختص والمتداول، وعادة ما يتضمن حكمة أو موعظة أو نصيحة،
فالمثل غالبا ما يكون خلاصة للحكم والتجارب في الحياة.
- 2- الخروفة
تعد الحكاية الشعبية أو
(الخروفة) بتسمية أهل الإمارات هي التي ترويها الجدات والأمهات للأطفال قبل النوم، وتأخذ الخروفة طابع التشويق والحماسة للاستماع لها، وتروى باللهجة المحلية الدراجة. وللخراريف والحكايات وظائف كثيرة، فهي تربية الطفل على القيم والأخلاق، كما أنها تساعد على بناء شخصية الأطفال وتربيهم على حب الخير والعطف على الضعيف وتقديم العون للمحتاج. ومن أشهر الحكايات الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة خروفة البديحة وخروفة أم الدويس.
- 3- الأهازيج الشعبية:
عرف العرب الأهازيج ورددوها في مناسبات مختلفة، وإن لم يطلقوا عليها هذا الاسم. ومن الأشعار التي كان العرب ينظمونها ويمكن أن تندرج تحت ما يعرف اليوم بالأهازيج الشعبية تلك الأشعار التي كان الآباء والأمهات يرددونها لأبنائهم، وتلك التي كان الرجال يرددونها في الحرب وأثناء ممارسة الأعمال، ومن هنا استخير الأهازيج الشعبية للترويح عن النفس وعن ضغط الحياة.
[ ثانيا : العادات والتقاليد: ]
“إننا نحرص على الاحتفاظ بتقاليدنا العربية الأصيلة وتراثنا العربي، وهي تقاليد توارثناها عن الأجداد عبر أجيال طويلة، إنها منقوشة في الصدور، وسنحرص عليها دائما مهما خطونا إلى ميادين الحضارة”
من أقوال الباني المؤسس – المغفور له بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله.
تمثل العادات والتقاليد ميدانا من ميادين التراث الشعبي، إذ إنها تقدم لنا صورة متكاملة عن حياة أي مجتمع، فمن خلالها يمكن لنا فهم ثقافة المجتمع وواقعه المعاش،
وتعرف العادات والتقاليد، على إنها ما انتقل إلى الإنسان من أجداده وآبائه ومعلميه ومجتمعه من العادات والعلوم والأعمال،
وللعادات والتقاليد أهمية، إذ إنها ترسم شخصية الفرد، وتجعلنا نفرق بين الأشخاص حسب الانتماء والمكان الذي أتوا منه.
يتوارث أهل الإمارات من جيل إلى جيل مجموعة من العادات والتقاليد التي اعتاد أفراد المجتمع استخدامها في تعاملهم اليومي وعلاقاتهم الإنسانية، حتى ترشحت في المجتمع، وأصبحت مكونا من مكونات الشخصية الإماراتية، هذه العادات والتقاليد تعرف باسم «السنع». وتشمل «السنع» مختلف القواعد التي تنظم سلوك الأفراد خلال تعاملاتهم اليومية مثل: احترام الأكبر سنا والشجاعة والنخوة والشهامة والإخلاص للآخرين وكرم الأخلاق والأمانة والتطوع والضيافة وآداب المجلس،
بالإضافة إلى آداب الطعام والترابط والتكاتف وآداب التحية والسلام واحترام المهنية والعمل اليدوي وحب الآخرين والإيثار. وتقوم على السنع العديد من الأخلاقيات، | مثل الإخلاص، الأمانة، والكرم، والصدق، والتطوع. وللسنع العديد من الآداب مثل سنع الدخول إلى مجالس الشيوخ وكبار السن، وسنع الاستقبال في الأعراس والمجالس والضيافة والمناسبات.
نافذة للمعرفة
يطلق مصطلح (السنع) على الآداب السلوكية التي ينبغي أن يلتزم بها الإنسان في تعامله مع الآخرين، وهي تشمل الأقوال والأفعال بمعناها الواسع.
[ ثالثا: الفعاليات التراثية ]
تحرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة من عهد الباني المؤسس – المغفور له بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله. حرصا شديدا على الحفاظ على التراث الشعبي، ودعم الجهات والأنشطة التي تفي بإحيائه، وذلك من منطلق المحافظة على أصالة المنطقة، وإبراز هويتها، وخلق شخصية وطنية متميزة. وهذا ما تمثل في قول – المغفور له بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله- “ لا بد من الحفاظ على تراثنا القديم، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة”
واليوم تزايد الاهتمام العالمي بالتراث الشعبي. وهذا ما نلاحظه نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تنفيذ وإقامة العديد من الفعاليات التراثية المختلفة على مدار العام. مثل: مهرجان قصر الحصن الذي يقام في إمارة أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله- وبتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
وفي عاصمة الثقافة الإسلامية إمارة الشارقة تقام أيام الشارقة التراثية، حيث تمثل تظاهرة تراثية دولية في ربيع كل عام بمنطقة التراث بالشارقة القديمة، وعدد من مدير الإمارة، التي تزخر بالفعاليات التراثية المليئة بالنشاط والحيوية والمعرفة والتسلية، وينظمها معهد الشارقة للتراث في شهر إبريل بالتزامن مع احتفالات اليونسكو باليوم العالمي للترا في الثامن عشر من إبريل من كل عام.
وفيها تسترجع أصالة الماضي، ونطلع على تاريخ الأجداد من حرف ومهن وعادات وتقاليد وحياة شاقة.
أما في إمارة عجمان فين مهرجان لیوا عجمان للطب، إنها فعالية تهدف لتشجيع مزارعي الإمارات لإنتاج أفضل وأجود أنواع الرطب، وتعريف السياح بثقافة الإمارات وتعزيز الهوية الوطنية التي تشجع على الحفاظ على الموروث الشعبي للإمارة. بما تتضمنه الفعالية من أنشطة ومسابقات وأسواق العرض منتجات الطب المختلفة، وذلك ضمن بيئة شعبية تراثية محلية تعكس غنى الثقافة والتراث الإماراتي. كما يصاحب هذا المهرجان العديد من الفعاليات التراثية.
قادت الشارقة على مدى أعوام طويلة سلسلة من المشروعات الزائدة على مستوى
رعاية التراث وحفظه، سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو الدولي، فلم تتجاوز يوما رسالة حكماء الإنسانية العظماء التي قالوا
فيها: إن الحكمة لا تمنح نفسها لمن يهمل الأسلاف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن
محمد القاسمي – حفظه الله..
أبحث في الشبكة المعلوماتية عن أهم الفعاليات التراثية التي تنظمها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة
وأدونها:
- قرية التراث في العديد من الامارات
- تنظيم مهرجانات التراث
- اليوم العالمي للتراث
- مؤتمرات عن التراث وأهمية الحفاظ علية