الفصل الأول

ملخص الجملة الاسمية والأفعال الناسخة لغة عربية صف ثاني عشر فصل أول

ملخص الجملة الاسمية والأفعال الناسخة لغة عربية صف ثاني عشر فصل أول

[ البلاغة ]

التشبيه :
التشبيه هو مقارنة بين شيئين يمتلكان صفة مشتركة، ولكن أحدهما أقوى في هذه الصفة مما يجعله في مقام المشبه به، والطرف الأخر هو المشبه، وتربط بينهما أداة تشبيه.

أركان التشبيه :

  • المشبه: وهو الشيء المراد وصفه.
  • المشبه به: وهو الشيء المستعان به لتوضيح الصفة المنسوبة للمشبه
  • أداة التشبيه: هي الأداة التي تنسب الصفة للمشبه به، ويمكن أن تكون حرفا، مثل: ك، أو اسما مثل شبيه، أو فعلا، مثل: يشبه.
  • وجه الشبه: الصفة التي تربط بين المشبه والمشبه به.

أنواع التشبيه :
١. التشبيه المفرد ، ويندرج تحته :

  •  التشبيه التام: وهو التشبيه الذي يشتمل على جميع أركان التشبيه. مثال: باسم حاد النظر كالصقر.
  • التشبيه المؤكد: هو التشبيه الذي حذفت أداته، مثل: باسم فهد في السرعة.
  • التشبيه المجمل: هو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه، مثل سليم كالفهد.
  • التشبيه البليغ: هو التشبيه الذي لحذف منه وجه الشبه وأداته، مثل العلم نور. ٢.

2- التشبيه المركب ، ويندرج تحته :

  • التشبيه التمثيلي : هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة.
    قال المتنبي بصف جيشا لسيف الدولة:
    بهز الجيش حولك جانبيه     كما نفض جناحيها العقاب
    المشبه : الجيش المكون من ميمنة وميسرة يتحركان على جانبي سيف الدولة وفق أوامره يضطربان وفق تضاريس الأرض.
    المشبه به : العقاب الذي يملك جناحين قويين يتحركان بكل قوة ومرونة وفق حاجة العقاب يمينا ويسارا.
    المشبه به : القوة والعظمة والقدرة على السيطرة والتحكم لتحقيق الهدف المنشود
  • الشبيه الضمني : وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولا يصرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يفهم ويلمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سمي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعني.
    مثال قول المتنبي :
    من يهن يسهل الهوان عليه       ما لجرح بميت إيلام
    فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائما . وتهون عليه كرامته. ولا يتألم لما يمسها . بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكي : لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبها ضمنيا : لأنه جاء برهان ودليلا على صحة مقولته في الشطر الأول.

1- الاستعارة : هي تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه ” استعمال لفظة في غير معناها الأصلي العلاقة المشابهة بين المعنيين الأصلي والمجازي” ، وسنعرض نوعين من الاستعارة ، همان

  • الاستعارة المكنية : هي ما حذف فيها المشبه به وبقي شيء من لوازمه يدل عليه . مثال : قال أحمد شوقي : جرح يصيح على المدى
    شبه الجرح بإنسان يصيح فحذف المشبه به الإنسان وأبقى شيئا من لوازمه “الصياح ” على سبيل الاستعارة المكنية
  • الاستعارة التصريحية : هي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه.
    مثال : قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور )
    شبه الله تعالى الكفر بالظلمات وقد حذف المشبه “الكفر” وبقي المشبه به الظلمات ” على سبيل الاستعارة التصريحية.
    سر جمال الاستعارة يكون في التشخيص والتجسيم ، وتوضيح الفكرة برسم صورة لها ،)

2- الكناية : لفظ أريد به غير معناه الموضوع له، مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي. – تنقسم الكناية إلى ثلاثة أقسام ، هي:

  1. كناية عن صفة : فلان يمشي على بيض: كناية عن البطء. هيفاء خرساء الأساور : كناية عن صفة السمنة
  2. كناية عن موصوف : أكثرو من ذكر هادم اللذات : كناية عن موصوف الموت / زرت دار الزين : كناية عن موصوف مدينة العين.
  3. كناية عن نسبة : الكرم ملء راحتيك: كناية عن نسبة الكرم لليدين ، واليدان للممدوح ، فالكرم ينسب للممدوح
    فوائد الكناية : الكناية أبلغ من التصريح. وذلك لأنها تفيد أمورة. منها:
    1. القوة في المعنى، وذلك لأنها كالدعوى مع البينة، إذ لو قيل ( فلان كريم ) سئل عن دليل ذلك؟
    2. التعبير عن أمور قد يتحاشى الانسان عن ذكرها احتراماً للمخاطب.
    3. الإبهام على السامع.
    4. تنزيه الأذن عما تنبو عن سماعه.
    5. النيل من الخصم دون أن يدع له مأخذا يؤاخذه به وينتقم منه.

[ علم البديع ]

المحسنات البديعية

المحسنات النوعية

  • الطباق
  • المقابلة
  • التورية

المسنات للفظية

  • الجناس
  • حسن لتقسيم
  • السجع

1. الطباق : هو الجمع بين الكلمة ضدها في الكلام الواحد. ويفيد الطباق في توضيح المعنى وتوكيد الفكرة عن طريق التضاد. وهناك نوعان للطباق

  •  الطباق الإيجابي : الجمع بين الكلمة وضدها في الجملة، مثال : لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى”
  • الطباق السلبي: هو الجمع بين شيئين أحدهما منفي والآخر مثبت. مثال: قول الله تعالى ” لا تخشوا الناس واخشون “

۲. المقابلة : وهي التضاد بين كلمتين أو أكثر أو أن يؤتى بمعنيين أو أكثر أو جملة ثم يؤتى بما يقابل ذلك الترتيب، التوضيح المعنى وتوكيد الفكرة وإثارة الانتباه عن طريق ذكر الشيء وضده وتفيد الشمول.
مثال : قليل دائم خير من كثير متقطع.

٣. التورية : هي ذكر كلمة لها معنيان أحدهما قريب ظاهر غير مقصود ( المورى به )، والآخر بعيد خفي وهو المقصود والمطلوب ( الموري عنه )، ويتم استخدام التورية في الشعر وفي النثر على حد سواء،
مثال : أيها المعرض عنا حسبك الله تعالى : المعنى القريب لكلمة تعالى هو تعاظم وعلا ولكن ليس هذا هو المعنى المقصود، ولكن المعنى المقصود هو طلب الحضور.

4. الجناس : وهو اتفاق كلمتين في اللفظ ( النغم ) واختلافهما في المعنى، وذلك لإحداث جرس موسيقي يطرب الأذن ويجذب الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى، ويزداد الجناس جمالا إذا كان نابعا من طبيعة المعاني التي يعبر عنها الأديب ولم يكن متكلفا وإلا كان شكلا لا قيمة له. وهناك نوعان من الجناس، الجناس التام والجناس الناقص

  • الجناس التام : وهوما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة أمور وهي نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها.
    مثال :- يقيني بالله يقيني. وأيضا أرضهم ما دمت في أرضهم.
  • الجناس الناقص : وهو ما اختلف فيه اللفظان في أحد الأمور الأربعة السابقة، نوع الحروف وعددها وترتيها
    وضبطها. مثال :– من بحر علمك أغترف ** وبفضل علمك أعترف / – بيض الصفائح ** لاسود الصحائف .

5- السجع : هو توافق الفاصلتين في فقرتين أو أكثر في الحرف الأخير، أو هو توافق أواخر فواصل الجمل ( الكلمة
الأخيرة في الفقرة ). ويكون السجع في النثر فقط. ويظهر أجمل أنواع السجع عندما تتساوى فقراته. ويحدث السجع نغما موسيقيا يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غير متكلف. مثال : إنه من عاش مات ومن مات فات وكل ما هو آت آت.

6. حسن التقسيم : هو تقسيم البيت إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع ، ويأتي في الشعر فقط
مثال :
قؤولٌ وأحلام الرجال عوازبُ          صؤول وأفواه المنايا فواغر
بيضٌ صنائعنا سودٌ وقانعنا           خضٌ مرابعنا حمرٌ مواضينا

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى