الاختبار التجريبي اللغة العربية الصف الثاني عشر
الاختبار التجريبي اللغة العربية الصف الثاني عشر
أولا الجزء الورقي
اقرأ الأبيات الشعرية الأتية للشاعر البحتري يصف فيها الربيع.
1. أتاك الربيعُ الطَّلَقُ يَحْتالُ ضَاحِكًا ** من الحُسنِ حتَّى كَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَا
2. وقد نَبَة النَّوْرُوزُ في عُلَسِ الدّجى ** أوائلَ وَرْدٍ كُن بالأمْسِ نُؤْمَا
3. يُفَتِّقُهَا بَرْدُ النَّدَى، فَكَأَنَّهُ ** يَبِثُ حَدِيثًا كَانَ قَبِلُ مُكَثَّمَا
4 وَمِنْ شَجَرٍ رَدّ الرّبيعُ لِبَاسَهُ عـ ** لَيْهِ، كَمَا نَشَرْتَ وَشْياً مُنَمْنَما
5. أحَلَّ، فَأَبْدَى لِلْعُيونِ بَشَاشَةً ** وَكَانَ قَذَى لِلْعَينِ، إِذْ كَانَ مُحْرِما
6. وَرَق نَسيمُ الرِّيحِ، حَتَّى حَسِبْتُهُ ** يَجِيءُ بِأَنْفَاسِ الْأَحِبَةِ، نُعْمَا
7. فَمَا يَحبِسُ الرّاحَ التي أَنتَ خِلُّهَا ** وَمَا يَمْنَعُ الْأَوْثَارَ أَنْ تَتَرَنَّما
8. وَمَا زِلْتَ خِلةٌ للنَّدَامِى إِذا انتَشُوا ** وَرَاحُوا بُدورًا يَستَحِثُونَ أَنْجُمَا
يختال الوهو والتكبر // النوروز : عيد الربيع عند الفرس // غلس ظلمة آخر الليل // يفتقها : يشق ويفتح // وشيا: النقش على الثوب // منمنما : المزخرف // قذى : أوساخ العين التي تجمع عند مخرج الدمع ومفردها قذاة // انتشوا : الفرح والسعادة
1- حدد الفكرة الرئيسة للأبيات الثلاثة الأولى السابقة.
وصف الشاعر لجمال الربيع وتأثيره على الأرض .
2- اشرح البيتين الرابع والخامس حسب فهمك للأبيات بأسلوبك
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
3- نجد أن الشاعر هنا عبر عن أثر الربيع على العيون وأثر الشتاء على العيون وضح وجهة نظر الشاعر في ذلك مستندا إلى أدلة من النص.
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
4- حدد الصورة الشعرية التي تضمنها البيت الأول واشرحها وحدد نوعها وقيمتها الفنية.
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
مِن كُل زاهرةٍ تَرقْرَقُ بالنَّدى ۰۰۰۰ وكأَنَّها عَيْنٌ إليكَ تَحدَّرُ
حدد الفكرة المشتركة بين البيت السابق والبيت الثالث لقصيدة البحتري من حيث المعنى والأسلوب.
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
6- استنتج اثنين من المشاعر العاطفية المتجلية في الأبيات السابقة .
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
7- علل غلبة الأسلوب الخبري على أبيات القصيدة.
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
8- حدد البيت الذي يتضمن حرفًا ناسخًا وبين اسمه وخبره وبين نوع الخبر.
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
– حدد فعلا من أفعال المقاربة محددًا أركان جملته من اسم وخبر ونوع كلا منهما.
حدد فعلا ناقصًا وأركان جملته.
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
9- ثانيا الكتابة اختر موضوعًا واحدًا من إحدى الموضوعين الآتيين واكتب عنه
1-اكتب مقالًا إقناعيًا عن أهمية الاستدامة في الحفاظ على الموارد والحفاظ على البيئة.
2-كان يتجول في الصحراء بحثًا عن مكان يسكن فيه ويحميه من حرارة الشمس فلمح من بعيد نخلة وبها تمرًا ووجد بجوارها بئر مملوء بالماء …… اكتب قصة وأكمل هذا الحدث
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………….
ثانيا الاختبار الإلكتروني
أولا – اقرأ النص السردي الآتي بعنوان (الحصالة) للكاتب محمود تيمور)
لي جدة تجمع المتناقضات، فهي على شُحها تُسرف في اقتناء التحف الغالية ، وعلى الرغم من رقة شعورها وطيبة قلبها ، فإنها تبدو دائما معقودة الجبين ، جافة اللهجة.
هي سيدة نحيفة ، منحية الظهر لا تفارق العصا يدها، معتمدة عليها في المسير ، وكان لها أسلوب مبتكر لاسترداد بعض مصروفى الخاص. جاءتني يوما ومعها حصالة ، وقالت لى: جئتك بهدية فريدة تعلمك الادخار ، فالادخار أساس الحياة الناجحة ، وكل ما عليك هو أن تضع فيها جزءًا من مصروفك اليومي، فإذا امتلات اشتريت ما تصبو إليه.
تناولت الحصالة بفرح ، وخطوت بها إلى حجرتي، فإذا بجدتي تلاحقني بقولها :
ساری بنفسی یا عزوز ما تصنع كل يوم .
ومضيت الأمور على خير حتى جاء وقت تحطيم الحصالة ، والاستحواذ على المدخرات ، فرأيت جدتي تمسك بها وتهزها بعناية بالغة ، فانبعث منها صوت أجش مكتوم . قالت جدتي ما شاء الله ! مقدار لا يستهان به، وأنت بقطعة قماش بستطها، ثم دقت الحصالة بخشبة فتصدعت جوانبها ، و سرعان ما استحالت أنقاضها متناثرة ، وصاحت بي جدتي لا تمد يدك إليها فتجرح قطع الفخار أصابعك .
ثم شرعت تستخلص من الأنقاض المبعثرة ما يتناثر من القطع النقدية ، ووقفت أمامى ويداها مملوءتان، وقالت مزهوة : تستطيع أن تشتري قميصا لك.
فأجبتها غاضبا لا شأن لي بالقمصان، سأشتري بها ما اشتهي.
أتريد أن تضيع نقود هباء؟
أريد أن اشتري عجلة خشبية.
فنظرت نحوي قائلة: لتقلق بها راحتي وراحة الخلق من حولنا، هيهات. وجمعت النقود في صرَّةً. وربطتها بمنديلها وحملتها إلى حجرتها وهي تقول: أريد أن أجعل منك رجلًا وأنت تصر أن تظل طفلا.
واستمرت الحال على هذا المنوال، وكرهت الحصالة إلى درجة المقت.
كنت أضع فيها مصروفي كل صباح، وجدتي تخصها بعين الرعاية. حملت حصالتي معي إلى الريف، حيث اعتدنا قضاء أشهر الصيف, كانت جدتي طوال اليوم لا تهدأ لها حركة، وتعينها أم صالحة العجوز التي كانت تحاول أن تبدو في نشاط الشباب لتحافظ على لقمة عيشها ، وتصرف على حفيدتها .
وبعد شهر ونصف من امتلاء الحصالة كنا على أبواب العيد وأهل القرية يتأهبون لاستقبال مباهجه هيأت لي جدتي ثياب العيد ، فحملتها إلي أم صالحة لتراها ، كانت جالسة، والكأبة تخيم على وجهها، فهي غير قادرة على تدبير حلة العيد لحفيدتها . توقفت أسائل نفسي كيف يمكنني أن أساعدها ؟
و هرعت إلى جدتي أقول: أم صالحة فقيرة، والعيد له مطالب، أفلا تقدمين لها منحة في هذه الأيام المباركة ؟
فأجابتني عابسة الوجه، وهي تقرع الأرض بعصاها : ما لك وهذا؟ اهتم بشأنك ستكسر الحصالة صبح العيد
وستظفر بعيديتك. قضيت اليوم مهموما، وفي المساء نامت جدتي، لكن الأرق حالفني, وفيما أنا كذلك أحسست حركة خفيفة بباب الحجرة، فخفق قلبي ، ومكثت مرهف السمع، لينسل شبح من الباب. شعرت به ينقل خطاه في حذر وتلصص، ليتجه نحو الخزانة ويقف أمامها، مطلقا يده في أرجائها، ثم يتسلل خارجا.
ورحت أفكر في شخص معين أثار الشبح شكله في مخيلي. أممكن هذا؟ وظللت أرتجف وقتا حتى داهمني النعاس، لاستيقظ على أصوات حادة يتخللها وعيد وتهديد ، فنظرت من فرجة الباب لأرى حارس المزرعة أمام جدتي قابضًا بيديه الحديدية على كتف أم صالحة، وهي تضطرب أمامه، وتبكي على مقربة منها حفيدتها تنتحب بحرقة؛ فخرجت أسأل:
ماذا جرى ؟
– أم صالحة سرقت حصالتك ، ضبطتها معها حارس المزرعة .
فجعلت أنقل بصري بين الجمع وشهيق أم صالحة يصفع سمعي – لأقول دون تردد :
– ليست هناك سرقة.
ووجهت حديثي إلى أم صالحة في حزم
لماذا لم تقولي أنني أعطيتك الحصالة؟
غطت المرأة وجهها منخرطة في البكاء ، وصاحت جدتي :
متى أعطيتها الحصالة يا ولد؟
– في الليل .
همهمت جدتي ثم أعادت الحصالة إلى أم صالحة.
وفي الغد نادتني جدتي واجلستني إلى جوارها قائلة:
لا تظن أنني سأحرمك من عيديتك، ستنالها كاملة فقبلت وجنتيها ، ومنذ تلك الحادثة لازمتني الحصالة وسيلة من وسائل الادخار، دون تدخل جدتي في إنفاق ما ادخر.
ضع دائرة حول رمز الإجابة الصحيحة فيما يأتي:
1- ما الحدث الذي جاء أولا مما يأتي؟
أ. تحطيم الجدة الحصالة لاستخراج النقود.
ب. إهداء الجدة حفيدها حصالة .
ت. قبض حارس المزرعة على أم صالحة.
ث اصطحاب الحفيد حصالته مع إلى الريف.
2- ما الحدث المحوري في القصة؟
أ. وصف الجدة بطيبة القلب وحدة الطبع.
ب. تقديم الجدة الحصالة لحفيدها كهدية
ت ذهاب الحفيد مع جدته للريف وأخذ الحصالة .
ث سرقة أم صالحة للحصالة لشراء الحلة لحفيدها .
3- ما مجموعة الصفات التي تنطبق على عزوز ؟
أ. الشح / الفضول احترام الكبير.
ت. التعاطف مع الآخرين / الكرم / احترام الكبير.
ب. الطيبة محبة الفقراء / الكبرياء.
ث حسن التصرف الدهاء / قوة الشخصية.
4- ما العبارة الدالة على أن الجدة قد نجحت في تعليم حفيدها الادخار؟
أ. ستكسر الحصالة صبح العيد وستظفر بعيديتك
ب. لازمتني الحصالة وسيلة من وسائل الادخار دون تدخل جدتي
ت. هممت جدتي ثم أعاده الحصالة إلى أم صالحة
ث. جماعة النقود في سره وربطتها بمنديل وحملتها إلى حجرتها
5- لماذا ادعى الحفيد أنه هو من أعطى الحصالة لأم صالحة ؟
أ. للتخلص من الحصالة.
ب لإرضاء جدته.
ت. لمساعدة أم صالحة.
ث للانتقام من الحارث
6- حدد الانطباع الذي يرى الكاتب أنه الانطباع المستحوذ على شخصية الجدة.
أ. حادة الطبع.
ب كبر السن.
ت القسوة في تربية الحفيد
ث الحكمة والطيبة.
7 – حدد التقنية الفنية المستخدمة في الأسطر الملونة (التي تحتها خط).
ب الحوار الداخلي.
أ. الحوار الخارجي.
ت السرد .
ث. الوصف.
8- فالادخار أساس الحياة الناجحة ، وكل ما عليك هو أن تضع فيها جزءا من مصروفك اليومي. (حدد خبر مبتدأ كل في الجملة السابقة.
أ. تضع فيها جزءا.
ب من مصروفك.
ت. هو أن تضع فيها….
ث. ما عليك.
9- حدد المقتطف الذي يتضمن استعارة مكنية فيما يأتي.
أ. فأجابتني عابسة الوجه، وهي تقرع الأرض بعصاها.
ب. فجعلت أنقل بصري بين الجمع وشهيق أم صالحة يصفع سمعي.
ت. لأرى حارس المزرعة أمام جدتي قابضًا بيديه الحديدية على كتف أم صالحة.
ث. أريد أن أجعل منك رجلًا وأنت تصر أن تظل طفلًا.
10 – حدد الحدث الذي يشكل بداية تأزم الأحداث.
أ. كأبة أم صالحة لعدم قدرتها على توفير ملابس جديدة لحفيدتها.
ب إلقاء الحارس القبض على أم صالحة وهي تحمل الحصالة.
ت. أخذ عزوز الحصالة معه إلى الريف.
ث. طلب عزوز من جدته تقديم منحة لأم صالحة قبل العيد ورفضها.