الفصل الأول

قواعد الإعراب لغة عربية صف ثاني عشر فصل أول

قواعد الإعراب لغة عربية صف ثاني عشر فصل أول

الأفعال 
الأفعال ثلاثة ماض مضارع أمر 

الماضي
وهو مفتوح الآخر أبداً، إلا إذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك، وهو: (تاء الفاعل، أونا الفاعلين، أو نون النسوة)، فيبنى على السكون
مثل: أنفقت، أتفقنا، أنفقن، أو اتصلت به واو الجماعة، فيبنى على الضم، مثل، درسوا.

المضارع
وهو مرفوع أبدا، حتى يدخل عليه ناصب، مثل: أو أن تدرى، أو جازم،
مثل : لم يعظ. كما يجزم المضارع إذا وقع جوابا للطلب( الأمر أو النهي )، مثل: وقال ربكم أدعوني أستجب لكم.
النواصب
النواصب (أن، كن، إذن، كي، لام التعليل، لام الجحود، حتى، فاء السببية، واو المعية، بعض
حروف العطف (واو، ف، ثم، أو).
الجوازم:
(لم، لما، لام الأمر والدعاء لا (في النهي والدعاء)، إن، ما، مهما، إما، أي، متى، أين أيان، أنى، حيثما، كيفما ).

الأمر
يبنى فعل الأمر على السكون، مثل: ادرس، إلا إذا اتصلت به نون التوكيد فيبني على الفتح، مثل: اسمعَنْ، اسمعَنَّ، وإن كان مضارعه معتل الآخر بني على حذف حرف العلة، مثل: أدْعُ، أو كان مضارعه من الأفعال الخمسة بني على حذف النون، مثل: اكتبوا.

مرفوعات الأسماء
المرفوعات سبعة، وهي: الفاعل، ونائب الفاعل ، والمبتدأ، وخبره، واسم كان أخواتها، وخبر إن وأخواتها، والتابع للمرفوع، وهو أربعة أشياء: (النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل).
الفاعل
هو: الاسم المرفوع، المذكور قبله فعله، وهو قسمان:
نائب الفاعل
( المفعول الذي لم يسم فاعله )، وهو: الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله،

مرفوعات الأسماء 
المبتدأ
هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية.
المبتدأ قسمان:
ظاهر، مثل: مُحَمَّدٌ رسول الله ، ومضمر، وهو اثنا عشر: (أنا، نحن، أنت، أنت، أنتما، أنتم، أن هو، هي، هما، هم، هن).
الخبر
هو الاسم المرفوع المسند إليه، مثل : زيدٌ قائمٌ.
الخبر قسمان:
– مفرد، مثل: زيد قائم.
– غير مفرد، وهو أربعة أنواع؛
١- الجار والمجرور: زيد في الدار.
٢- الظرف: نريد عند.
٣- الفعل مع فاعله : تريد قام أبوه.
4 – المبتدأ مع خبره: زيد أموره ميسرة.

العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر، ثلاثة أنواع :
١- كان وأخواتها :
ترفع الاسم، وتنصب الخبر، وهي: (كان، أمسي، أضحى، ظ، بات، صار، ليس، ما زال، ما انفك، ما فتى، ما برح، مادام)، مثل: كان زيد قائمة.
۲- إن وأخواتها : تنصب الاسم وترفع الخبر، إن زيد، قائم، وهي: (إن، أن لكن، كأن، ليت، لعل).
۳- ظن وأخواتها : تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها، وهي قسمان:
أ- أفعال القلوب
ب- أفعال التحويل

المنصوبات هي:
المفعول به، المفعول المطلق، ظرف الزمان والمكان، الحال، المستثنى ، اسم (لا) النافية للجنس، المنادى، المفعول من أجله، المفعول معه، خبر كان وأخواتها، اسم إن وأخواتها، والتابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء: (النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل).
المفعول به :
هو الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل، مثل: اشتري زيد كتابا، وهو قسمان : ظاهر ومضمر: الظاهر ما تقدم ذكره. والمضمر قسمان: متصل، ومنفصل:
هو مصدر منصوب يذكر بعد فغل صريح من لفظه، مثل، وكلم الله موسى تكليماً
النائب عن المفعول المطلق؛ ينوب عنه أحد عشر شيئا

المفعول المطلق: المصدر المرادف: وقفت قياماً، صفة المصدر المحذوف: اجتهدت كثيراً، الضمير العائد على المصدر، لا أعذبه أحدا بين العالمين ، اسم الإشارة العائد إلى المصدر: عدلت ذاك العدل، لفظ (كل، بعض، أي) مضافات إلى المصدر المحذوف: فلا تميلوا كل الميل»،
العدد : فاجلدوهم ثمانين جلدة ، آلته التي يكون بها غرفاً : ضربته عصاً، ما يلاقي المصدر في الاشتقاق: {واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً»، ما يدل على نوع المصدر ، مثل: مشى الرجل هرولة، اسم المصدر (شرط أن يكون غير اسم علم): توضأ المصلي وضوءاً،
(ما) و (أي) الاستفهاميتان، و (ما، مهما، أي) الشرطيات إذا دلت جميعا على الحدث.

منصوبات الأسماء
الظرف (المفعول فيه)
ظرف الزمان: اسم الرمان المنصوب بتقدير (في)، مثل: اليوم، الليلة، صباحاً، أبداً، وما أشبه ذلك، مثل : أتي المسجد صَبَاحاً.
ظرف المكان : اسم المكان المنصوب بتقدير (في)، مثل: أمام، وراء، فوق، هنا، وما أشبه ذلك، مثل: صليت أمَامَ الكعبة.
الحال
وصف يؤتى به لبيان هيئة صاحبه، حين وقوع الفعل غالبة، مثل: جاء زيد راكباً.
ولا يكون إلا نكرة، بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحبها إلا معرفة، مثل: أقبل الضيف مستبشراً.
التميز
اسم نكرة منصوب، يرفع إبهام ما تقدمه.
أنواعه: التمييز نوعان:
١- التمييز المفرد (الذات): ويسمى أيضاً ( التمييز الملفوظ)
وهو عدة أنواع
أ- الأعداد وكناياتها، مثل : في القاعة عشرون طالباً.
ب- أسماء المقادير (مساحة، وزناً، كيلا، مقياساً )،
مثل : زرعتُ هكتاراً أرضَاً، اشتريت أوقيةَ عَسَلاَ .
ج- أشباه المقادير على أنواعها، مثل: اشتريت جرة سَْمناً.
۲- تمييز الجملة( النسبة): ويسمى أيضاَ (التمييز الملحوظ)،
مثل: طاب الخطيب حديثاَ.

المنادى
هو الاسم الذي يذكر بعد أداة نداء مذكورة أو محذوفة، ويكون منصوبة، أو في محل نصب.
أحرف النداء وأقسامها :
تنقسم أحرف النداء من حيث نوعية المنادى، أقريباً كان أم بعيداً، أم ندبة، إلى أربعة أقسام:
1- المنادى القريب: (الهمزة)، مثل: أخالد، (أي)، مثل: أي أحمد.
٢- المنادى البعيد : (أيا): أيا علي، (هيا): هيا سعيد.
٣- نداء القريب والمتوسط والبعيد : (يا)، مثل: يا خالد.
٤- الندبة: (وا)، مثل: وامعتصماه.
أنواع المنادى
1- العلم المفرد: ويبنى على ما يرفع به، في محل نصب، مثل: يا محمد.
٢- النكرة المقصودة : ويبنى على ما يرفع به، في محل نصب، مثل: يا طالب.
٣- النكرة غير المقصودة : وحكمة النصب، مثل: يا مهملاً والامتحان على الأبواب.
4- المنادى المضاف: وحكمة النصب : يا فاعلَ الخير أقبل.
5- المنادى الشبيه بالمضاف: وحكمه النصب، مثل: يا طائعاَ ربه أبشر.

المفعول لأجله

مصدر قلبي منصوب، يذكر البيان علة (سبب) وقوع الفعل، مثل: وقف إجلالاَ لك
المفعول الذي ينصب المفعول لأجله
الفعل: جئت رغبة في العلم، المصدر: ارتياد المكتبة العامة طلب المعرفة ضرورة، اسم الفاعل: أحمد مجد رغبة في التميز، مبالغة اسم الفاعل: المحسن فعال لعمل الخير حبا في الخير، اسم الفعل: نزال إلى ساحة الوغى حفاظاَ على الكرامة، اسم المفعول: المعلم محترم ونظراَ لعطائه.

المفعول معه
اسم منصوب دائما يأتي بعد واو بمعنى (مع)، وتسمى واو المعية)، بعد جملة، مثل: دع الناس وشأنهم.
شروطه
1- أن يسبق بجملة مثل: مشيت والبحر.
۲- أن تكون الواو التي تصحبه للمعية.

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى