الفصل الثاني

استجابة أدبية لقصيدة بنت صرخة لغة عربية صف ثاني عشر فصل ثاني

استجابة أدبية لقصيدة بنت صرخة لغة عربية صف ثاني عشر فصل ثاني

[ كتابة استجابة لقصيدة البنت الصرخة ]

كما عودنا الشاعر المبدع محمود درويش إيصال أفكار تمس القلب ففي هذه القصيدة وضح حالة وطنه وهي فلسطين عندما كانت هادئة ومستقرة وسرعان ما تغير الحال بحال بسبب البارجة الإسرائيلية . فقد كانت كتاباته تدل على حزنه بوضع الفتاه التي تدعى بهدي التي كانت هي وأهلها يتمتعون بالجو أمام البحر وعندما ذهبت لتجمع الأصداف لكي تفرح أبيها فعادت ولم تجد أبيها وأخوتها بل وجدت جثه أبيها و جثث أخوتها فكانت هنا الصرخة للبنت صرخة ندم وحزن شديد لأنها تبقت من غير أهل فهي فقدت أعز ما تملك .

بدأ الشاعر قصيدته بوصف المكان والشخصيات فقد كان المكان على شاطئ البحر والشخصيات هي الأهل و الفتاه التي تدعى بهدى وكانوا يملكون منزل له باب ونافذتين وكان على شاطئ البحر بارجة حربية (سفينة) تتسلى بقتل المشاة (الناس) قامت السفينة بقصف عائلة الفتاة فمات عائلتها أربعة , خمسة , سبعة (كناية على أن عائلتها ماتوا وحد ورا الثاني متأثرين
فنادت .بالإصابة) على رمال الشاطئ والبنت نجت بسبب الضباب لأنه الله سبحانه وتعالي انقذها به والدها الذي مات على الرمال فلم يجبها ملقى على الأرض لا يحس بشي و بهذا البيت (دم في النخيل، دم في السحاب) كنايه عن الدم والجثث المنتشرة في المكان بأكمله بدأت بالصراخ من دهشة ما رأته بقوة في على ارجاء الشاطئ تصرخ وحيدة ولكن من يستنجدها ويسمعها تصرخ وحيدة ولكن من يستنجدها ويسمعها فتصبح هي الصرخة الأخيرة في خبر عاجل ولكنه لم يعد عاجل عندما قامت الطائرة تقصف عائلة أخرى ذو نافذتين وباب.

استخدم الشاعر الكثير من الأساليب والمفردات وكانت اللغة في القصيدة سلسلة وسهله ولم تتواجد كلمات صعبه وكانت دلالات الألفاظ لاتعد ولأتحصى ومن الأساليب التي استخدمها أسلوب نداء عندما نادت الفتاه ابيها وقالت (يا أبي ) لم تتخلى الابيات من أسلوب الأمر فحين قالت لأبيها قم لنرجع حيث كانت تتمني  رجوع موطنها وابيها واخوتها مثل ما كانوا فكانت هدى غاليه خبر في كل الاخبار .

وفي الختام كان الشاعر يحس بمعاناة الفتاه ومن باب المواساة فقد كتب عنها قصيدة في تتضمن أبيات تصف حالها وحال موطنه فمن منا لا يحب موطنه قد اخترت هذه القصة وهي على هيئة قصيدة لأنها تجسد معاناه اجتماعية نعيشها الى وقنتا الحالي في كثير من البلاد و الكثير من الناس عانوا ما عانته الطفلة هدى غالية .. والجميع يكتفي بتقديم المساعدات المادية التي لا تعيد روح انسان قد فقد ولا تبري قلب من يتألم .. الحمد لله على نعمة الأمان التي نعيش بها فهي نعمة لا يشعر بها اللا من فقدها .
و نتمنى تغير الواقع ليشعر الجميع بأبسط حقوقه ليعيش كريما

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى