الفصل الأول
تلخيص القصة القصيرة الحرباء لغة عربية للصف الثاني عشرالفصل الاول
تلخيص القصة القصيرة الحرباء لغة عربية للصف الثاني عشر الفصل الأول
1- كاتبة القصة القصيرة
- – أنطوان تشيخوف كاتب روسي ، ولد عام 1860 وتوفي عام 1904
- – تخرج في كلية الطب بجامعة موسكو عام 1884، ومارس مهنة الطب فترة قصيرة .
- – في الصف الأول بكلية الطب شرع في كتابة الفكاهيات والقصص القصيرة الساخرة
- – اهتم بنشر قصصه القصيرة وكتاباته الفكاهية في الصحف والمجلات الأسبوعية في موسكو وبطرسبرج
- -كان يتخذ السخرية والمفارقة والمبالغة أدوات فنية لنقد المجتمع الرومي وتسليط الضوء على صور الظلم فيه والامتيازات التي تتلقاها الطبقة العليا على حساب بافي فئات المجتمع.
- – من أعماله الأدبية : ( حكايات مليومينا ) 1884. ( قصص منوعة ) 1886 .و( في الغسق) 1887 ، و ( أحاديث بريئة ) 1887 و( قصص قصيرة ) 1888 و ( أناس عابسون ) عام 1890 وغيرها.
2- الأفكار في القصة القصيرة
- – إظهار عيوب المجتمع الروسي بما فيه من ظلم وقهر.
- – عدم تطبيق القانون على الجميع ، وبيان أن هناك أشخاص فوق القانون .
3 – علاقة العنوان بموضوع القصة
- – الحرباء فصيلة من السحالي ، من أهم سماتها القدرة على تغيير لونها عند مواجهة الخطر ، وحملت القصة القصيرة هذا العنوان : ليتناسب مع سمات الشخصية الرئيسة في القصة وهي شخصية (أتشوميلوف )
4 الأحداث في القصة القصيرة ( الحرباء)
- – في ميدان السوق الذي يخيم عليه السكون يسير مفتش الشرطة ( أتشوميلوف) ومن خلفه الشرطي ( يلديرين) معه غربال مملوء بثمار عنب الثعلب المصادرة.
- – يسمع مفتش الشرطة ( أتشومبلوف) صياح ( خريوكين ) ونداءه بأعلى صوته أن يمسكوا بالكلب الذي خيش إصبعه.
- – يحقق مفتش الشرطة ( أنشوميلوف) والشرطي ( بلديرين) في الواقعة ، ويستمعان إلى رواية ( خريوكين).
- – يخاطب مفتش الشرطة ( يلديرين) ويأمره بمعرفة صاحب الكلب ، وإعدام الكلب فوراً .
- – تصديق الشرطي على كلام مفتش الشرطة ، وأضاف أنه كان يلسعه في بوزه بالسيجارة ليضحك عليه ، ولذلك عضة.
- – إنكار ( خريوكين) على الشرطي رؤيته للواقعة ، فالأخير لم يكن موجودا وقت وقوعها
- – بغير الشرطي أقواله فيقول هذا ليس كلب الجنرال ، فكلابه ليست كذا .. فأكثرها سلوقية.
- – عندما تأكد من قول الشرطي بسؤاله : هل أنت متأكد ؟ عاد ليؤكد على أن ( خربوکین) متضرر ، وعليه ألا يدع الأمر يمر بسهولة
- – يقول الشرطي وهو يفكر بصوت مسموع : وربما كان كلب الجنرال ……. ويقول صوت من الحشد : واضح !… كلب الجنرال ..
- – يتغير موقف مفتش الشرطة ويقول : ( احمله إلى الجنرال ، … قل لهم ألا يخرجوه إلى الشارع إنه كلب غالي… وأنت أيها المذنب ! كفاك إبرازا لإصبعك الحمقاء ! أنت المذنب!)
- – يأتي طباخ الجنرال وينكر أن الجنرال لديه مثل هذا النوع من الكلاب.
- – يعقب مفتش الشرطة على كلام الطباخ بأنه لا داعي للسؤال … وهذا كلب ضال ينبغي إعدامه. – استطرد الطباخ وقال : إنه كلب شقيق الجنرال.
- – عندما أخبر الطباخ مفتش الشرطة بذلك قال له : خذه .. يا له من كلبا يا لك من صغيرا
5- شخصيات القصة
- الشخصية الرئيسة
(أتشومیلوف ) - الشخصيات الفرعية
الشرطي ( يلديرين ) ، خريوكين ، التاجر بتشوجين ، الجرو ، الجنرال جيجالوف ، بروخور طباخ الجنرال ، فلاديمير شقيق الجنرال
6- الإطار الزماني والمكاني في القصة
- الإطار الزماني
جزء من النهار - الإطار المكاني
– میدان السوق – مخزن الحطب
7- الحبكة أو العقدة في القصة
- وجود رجل مصاب في أحد أصابعه من كلب ، ويطالب باسترداد حق إصابته من صاحبه في النفوذ والقوة
8- التشويق في القصة
- بدا التشويق في القصة ، من خلال تغير مواقف الشخصية الرئيسة حول تحديده من المخطئ في القضية المعروضة عليه، واعتماده على المبالغة في الوصف ، ورغبة القارئ في معرفة نهايتها.
9- السرد في القصة
وأمثلته في القصة كتيره منها:
- – عبر میدان اسوق يسير مفتش الشرطة…….. في معطف جديد – وتطل من المتاجر سحن ناعسة …..
- – وفي وسط الجمع يجلس المتسبب في هذه الضجة ….
- – ويدعو (بروخور) الكلب ، ويمضي منه مبتعدا عن مخزن الحطب ..
- – ويمضي في طريقه عبر ميدان السوق …
10- الحوار في القصة
- الحوار الداخلي
غاب الحوار الداخلي عن هذه القصة ، واعتمد الكاتب على الحوار الخارجي . - الحوار الخارجي
– عندما يسأل ( أتشوميلوف) المجتمعين : ( بأية مناسبة أنتم هنا؟ لماذا هنا؟)
– عندما خاطب الشرطي (یلدیرین) : اعرف كلب من هذا ، واكتب محضرا…)
11- الوصف في قصة ( الحرباء)
- وصف الشخصيات
– ومن خلفه يسير شرطي أحمر اللون
– يطارده شخص في قميص من الشيت المشي وصديري مفتوح
– جرو صيد أبيض ذو أنف جاد وبقعة صفراء على ظهره - وصف الزمان
– لم يتطرق إلى وصف الزمان ، ولم يذكره تصريحا ، وإنما عرفناه تلميحا من السرد في ( وتطل أبواب المتاجر المفتوحة على العالم …) فالمتاجر قديما تكون مفتوحة في جزء من النهار - وصف المكان
– السكون مخيم ، ولا أحد في السوق .
12- خصائص القصة القصيرة في القصة
- الوحدة
– اعتمدت هذه القصة على الوحدة العضوية التي تؤدي إلى وحدة الانطباع . فالقصة ركزت على فكرة الظلم وأن هناك أناس فوق القانون ، من خلال تغير موقف الشخصية في الحكم بين المتخاصمين في القضية ( خريوكين / صاحب الكلب ) بحسب مكانة الطرف الثاني في المجتمع - التكثيف
– اعتمد الكاتب خصيصة التكثيف : فكل كلمة محسوبة في القصة ، وقد بدا ذلك واضحا في توظيفه لبعض العبارات التي دلت على ارتباك الشخصية الرئيسة
ومنها : حينما علم أن الكلب للجنرال (جيجالوف) فقال : ( انزع عني المعطف يا يلديرين … أفي ، يا للحر! يبدو أن المطر سيسقط …) - الدرامية
– اعتمد الكاتب على الدرامية ، حيث عمل على جذب القارئ منذ تفتيش الشخصية الرئيسة عن المدان في القضية المطروحة عليه ،
وبدت أكثر عندما تغير كلامه من حين لآخر تبعا لمكانة الطرف الثاني في المجتمع .
المبالغة في القصة
- – المبالغة في الوصف والتصوير من التقنيات الأكثر صعوبة في الكتابة القصصية : فهي تحتاج إلى براعة ، بحيث تقدم المشاهد والشخصيات في صورة كاريكاتيرية تعزز الفكاهة ، لكنها تجعل القارئ يتجاوز هذا الظاهر الكوميدي إلى صورة أكثر بؤسا ، وحقيقة أكثر إيلاما .
- – التعظيم للـ (كلب ) والتحقير لـ (خريوكين ) . نحو : (فهو كلب غال ، وإذا أخذ كل خنزير يلسعه بالسيجارة في وجهه فمن السهل إتلافه…) – التعظيم ل (خريوكين ) نحو: (أنت يا خريوكين قد تضررت ، ولا تدع الأمر يمر هكذا .. ينبغي أن نؤدبهم ..)
- – التحقير لا ( كلب )، نحو: هذا كلب ضال إلا داعي للكلام كثيرا…)
- – تعظيم ( خروكين ) لإصابته في إصبعه، ويبدو من قوله : ( ربما لا أستطيع أن أحرك هذا الإصبع أسبوعا ….) ففيه مبالغة .
اللغة في القصة
- – اعتمدت لغة القصة على التلميح لا التصريح لتوضيح فكرتها ، فلم يرد صراحة الظلم والتعدي على القانون الصالح بعض فئات المجتمع ، وإنما فهمت الفكرة من تلون الشخصية الرئيسة كما ورد بالقصة.
- – القصة مترجمة عن الأدب الروسي ، وقد وردت بها بعض الكلمات غير المتداولة نحو: غربال – الشيت – ديري ، بوز
- – غربال: أداة دائرية يغزل بها الطحين وما إلى ذلك، تشبه الف.
- الشيث : ضرب من النسيج الخفيف المنقوش المصنوع من القطن.
- صديري: ثوب قصير يغطي نصف الجسم الأعلى ، مفتوح
- الأمام ، لا طوق له ولا مين.
- البوز : الفم وما حواليه والجمع : أنواز
تصفح أيضا: