موجهات لغة عربية من التاسع للثاني عشر
موجهات لغة عربية من التاسع للثاني عشر
أولاً : القراءة
1- القصة القصيرة والسيرة الأدبية:
• يوجه الطالب إلى أن يأتي إلى الحصة الأولى – وقد أنجز ما يقع تحت محوري »
• تنجز دروس القصة أو السيرة في حصتين.
• العنصر الجوهري في هذه الدروس هو البناء الفني للنص، والرسالة المضمنة فيه.
• هذه الحصص هي حصص مناقشة بالدرجة الأولى، وليست حصص قراءة جهرية، لذلك لا يقرأ النص
كاملاً فيها
• من المهم أن يحث المعلم الطالب على المشاركة والتفاعل، بتوجيه الأسئلة بأكثر من طريقة. .
• لا تلجأ إلى تكرار المعلومات، أو الأحداث.
• دروس القصص والسير فرص لتربية القدرة التحليلية،
• كما أنها فرص لتنمية الخيال، والتدريب على المحاكاة،
2. أهداف حصص القراءة الحرة:
- غرس عادة القراءة لدى الطلبة.
- منحهم الفرصة ليكتشفوا الأثر الطيب للقراءة عليهم على المستوى النفسي والعقلي والعاطفي.
- منحهم الفرصة للمناقشة الحرة بعيدا عن أطر الأنشطة في الدروس.
- استثمار القراءات الحرة في المهارات الأخرى كالكتابة أو المحادثة
3. خطوات أساسية لإنجاح حصص القراءة الحرة:
• تطوير مصادر التعلم في المدارس.
• إشراك أمناء مصادر التعلم في إدارة حصص القراءة الحرة.
• إشراك متطوعين من طلبة الجامعة في إدارة حصص القراءة الحرة.
• أن يخصص المعلم وقتا ثابتا للقراءة.
ثانياً : الاستماع
أهم نقاط التركيز في مهارة الاستماع:
- دروس الاستماع تتناسب عكسيا مع الصفوف، كتف في الصفوف الدنيا، وتقل في الصفوف العليا.
- معظم نصوص الاستماع قصيرة تتراوح بين 3 دقائق إلى 10 دقائق
- موضوعات نصوص الاستماع مما يهتم به الطالب، ومعظمها يتحدث عن تطوير الذات
- الغاية الكبرى من دروس الاستماع أن يستثار الطالب للنقاش، وأن يدرب على مهارة تسجيل
الملاحظات أثناء استماعه للنص،
طرائق المعالجة في دروس الاستماع :
- أسئلة يجيب عنها الطالب أثناء استماعه للنص.
- أسئلة يجيب عنها الطالب بعد استماعه للنص.
مكن تقسيم حصص الاستماع إلى خمسة أقسام رئيسة :
- منح الطلبة وقتا للاطلاع على الأسئلة قبل الاستماع إلى النص (دقيقة أو دقيقتين)
- الاستماع إلى النص، وتسجيل الإجابات عن القسم الأول من الأسئلة (10 دقائق كحد أقصى) .
- مناقشة الإجابات مع الطلبة، وتصويبها، ويمكن إذا كانت هناك حاجة ملحة) أن يعاد الاستماع للنص أو لجزء منه (ولا ننصح بتكرار ذلك كثيرا) (10 دقائق)
- منح الطلبة وقتاً للإجابة عن القسم الثاني من الأسئلة (5 دقائق) .
- مناقشة الإجابات مع الطلبة. (10 دقائق)
ثالثاً المحادثة
1. أهم نقاط التركيز في مهارة المحادثة:
• تدريب الطلبة على القراءة والبحث وجمع المعلومات وتنظيم المادة وتوثيقها
• تدريب الطلبة على العمل الفردي والثنائي.
• تدريب الطلبة على تقييم عمل زملائهم تقييما موضوعيا صادقا.
• تدريب الطلبة على مناقشة زملائهم، والإجابة عن أسئلتهم.
• تدريب الطلبة على التحدث باللغة العربية الفصيحة.
• تدريب الطلبة على مواجهة الجمهور، ورفع ثقتهم بأنفسهم
• تعزيز الإفادة من النصوص الأدبية والمعلوماتية.
2. طرائق المعالجة في دروس المحادثة
• حصص المحادثة يقودها الطلبة في الواقع
• دور المعلم يأتي سابقا للحصة بفترة كافية يتمكن فيها الطلبة من إعداد عروضهم، وذلك بوضع جدول
يوزع فيه موضوعات دروس المحادثة على الطلبة، ويتابعهم أثناء إعداد مادة العرض.
• في الحصة: يدير المعلم حصة المحادثة كما تدار جلسات المؤتمرات والندوات، وعليه أن يشجع
الطلبة، ويثني على أدائهم، و يلفت نظرهم إلى النقاط التي تحتاج إلى تعزيز.
• بالإضافة إلى دوره في تقييم الطلبة وفق قائمة التقييم الواردة تاليا، عليه أن يكون دقيقا وصادقا
وموضوعيا في تقييمه لأداء الطلبة.
• تسبق حصص المحادثة في كل فصل بحصة قراءة موجهة”، تكون الخطوة الأولى في إعداد المادة؛
لتساعد الطلبة
رابعاً الكتابة
1- أهم نقاط التركيز في حصص الكتابة :
• تعريف الطلبة بخطوات الكتابة (ما قبل الكتابة – أثناء الكتابة – ما بعد الكتابة).
• تدريب الطلبة على الكتابة في موضوعات مختلفة، متفاوتة في المستوى
• تدريب الطلبة على السؤال والبحث لتجويد الكتابة.
• العناية بطريقة تنظيم الكتابة، والسلامة اللغوية.
• تشجيع الطلبة على نشر نصوصهم.
2. طرائق تناول مهارة الكتابة:
• حصص الكتابة تتراوح بين حصتين أو ثلاث، بحسب ما يطلبه الموضوع.
• في الحصة الأولى: يناقش الموضوع، ويحلل النموذج ( إن وجد).
• في الحصة الثانية: يضع الطلبة مخططات نصوصهم، ويشرعون في كتابة المسودة.
• في الحصة الثالثة: يقرأ بعض الطلبة نصوصهم على باقي زملائهم.
• لابد أن يرفق الطالب نصه النهائي بالمسودة التي كتبها في الصف وعليها أثر متابعة المعلم، ويسلمهما
3- معاير تصحيح موضوعات الكتابة:
• تنظيم الموضوع وفق عناصره الفنية؛ المقال مثلا: (مقدمة، وعرض، وخاتمة).
• تسلسل الأفكار والربط بينها.
• توسيع الفكرة المحورية.
• تطعيم النصوص بالشواهد والأدلة العقلية أو النقلية، بحسب ما يطلبه الموضوع.
• اتباع نظام التفقير.
• توظيف علامات الترقيم.
• السلامة اللغوية (الإملاء، النحو).
• الثراء اللغوي (المفردات والمترادفات والتراكيب).
• الصياغة الدقيقة المعبرة عن أسلوب العرض (الأسلوب العلمي، وما يطلبه من حقائق وبيانات ) أو
الأسلوب الأدبي، وما يطلبه من صياغات وتراكيب بلاغية ومجازية) أو الجمع بين الأسلوبين.
خامساً النحو
1. بنيت دروس النحو والصرف على عدة محاور:
• نتدارس: ويكلف فيه الطلبة بالإجابة عن أسئلة توجه تفكيرهم إلى موضوع الدرس، في البيت.
• نستنتج: وفيه يكمل الطلبة القواعد النحوية أو الصرفية المرتبطة بالدرس، قياسا على ما تحصل لديهم
من فهم في المحور الأول.
• نطبق: وفيه تدريبات وأنشطة متنوعة يجيب عنها الطلبة.
• نتبصر: وفيه نصوص تتضمن موضوع الدرس، يقروها الطلبة، ويتناقشون فيها.
وفي الصف الثاني عشر بنيت وفق ما يأتي:
- أ. قسم بعنوان (اكتشاف): عبارة عن اختبار قصير جدا؛ ليكتشف الطالب مستواه في موضوع الدرس:
يؤديه في البيت. - ب. قسم بعنوان (تعلم): عبارة عن شرح مبسط للموضوع معز بالأمثلة، وعلى الطالب أن يحضره في البيت قبل الحصة الأولى.
- ت. قسم بعنوان ( تدريب): عبارة عن تدريبات متنوعة على موضوع الدرس، ويمكن أن يختار منها المعلم
ما يحله مع الطلاب في الصف، كما يمكن تحويل بعضها إلى تكليفات منزلية. - ث. قسم بعنوان (السبر): عبارة عن اختبار ختامي لموضوع الدرس، و للمعلم لحرية اتخاذ القرار
بشأنه، ولكن عليه أن يشجع طلابه على حل الأسئلة، ويم؛ أن يعده اختبارا قصيرا للطلاب، أو نشاطا إضافيا،
5. ما الأدوات المساعدة التي وظفت في تقديم دروس النحو والصرف؟
تم توظيف ما يلي؛ لتقريب موضوعات النحو والصرف إلى الطلبة، وتنبيههم إلى أن النحو والصرف يحيطان بهم في حياتهم اليومية:
• الصور
• المنهج التقابلي بين اللغة العربية والإنجليزية.
• المخططات، والجداول.
• دروس القراءة.
• الاختبارات القصيرة الأسئلة القصيرة والسريعة التي تعطى للطالب دون إخباره مسبقا).
سادساً البلاغة
بنيت دروس البلاغة، وفق المجالات الآتية:
• مراجعة واستذكار .
• تعلم واكتشاف.
• قراءة وتطبيق (شرح، تعيين ، تحويل، إنشاء، بحث).
2. نقاط التركيز في دروس البلاغة:
• دروس البلاغة دروس لغوية، تقوم على الاستقراء، والاستنتاج، والقياس، والإنشاء.
• الهدف من تدريس البلاغة هو تربية الذائقة الأدبية، وتمكين المتعلم من بناء تراكيبه الإنشائية الدالة
والمعبرة والجاذبة.
• ليس الهدف هو حفظ القواعد والأسس، إنما التوظيف والاستخدام في الإنتاج الشفوي والكتابي.
• من المهم استثمار النصوص المدروسة في تمييز الظواهر البلاغية.
• إن إشعار الطلبة بأن اللغة كائن متحرك، وليس قالبا جامدا يستخدم فقط في غرفة الصف، هو من أهم
غايات تدريس العربية تدريسا يعتمد الممارسة، ويبتعد عن التنظير والتنميط.