حل درس النص التطبيقي من زرع حصد لغة عربية صف ثالث فصل ثاني
حل درس النص التطبيقي من زرع حصد لغة عربية صف ثالث فصل ثاني
مرفق لكم حل درس النص التطبيقي من زرع حصد لغة عربية صف ثالث فصل ثاني مناهج الامارات .
معلومات المذكرة :
- نوع الملف: حلول درس
- المادة: لغة عربية
- الصف: الثالث
- الفصل الدراسي: الفصل الثاني
- صيغة الملف : pdf بي دي اف متاح للتحميل
[highlight color=”blue”] صندوق تحميل الملف[/highlight]
الوحدة السابعة ابدأ الخطوة الأولى في الصف
النص التطبيقي
اقرأ القصة الآتية:
[ من زرع حصد ]
ذات يوم طلب إلي رئيس التحرير في المجلة التي أعمل فيها أن أكتب مجموعة مقالات عن حياة الناس في واحد من الأماكن العامة…
نزلت الى سوق المدينة وقلت في نفسي أشتري بعض الأغراض التي احتاجها واتجول بين الناس لا شاهدهم وهم يؤدون أعمالهم ثن اكتب عنهم بعض المقالات المطلوبة مني.
وقفت في وسط السوق فرأيت بعض الناس يسير مهرولاً وكأنه يسابق الزمن ورأيت بعضهم يجلس على رقعة صغيرة من الأرض وقد عرض بضاعته وراح يدعو الناس ويعرض عليهم هذه البضاعة ويزينها في اعينهم.
واهم ما جذب انتباهي في السوق ذلك الصبي لم يتجاوز الثانية عشر من العمر كان يبيع الخضراوات وامامه طاولة عليها صناديق مملؤة من مختلف الأنواع يعرضها عرضاً حسناً ويحسن الحديث مع الناس ويدعوهم لشراء بضاعته في لهجة مهذبي اما ثيابه فقد ابلاها الزمن ولكنها تستر حشمته وتحميه برد الشتاء وحر الصيف …
سمعته يتحدث إلى بعض زبائنه فاستوقفني حديثه ورغبني في أن اشتري بعضا مما كان معه فأشجعه في العمل .
وحضر لي هذا الفتى ما طلبته منه واعطيته أكثر من الثمن فأبى أن يأخذ أكثر من حقه فابتسمت له وقدرت فيه اباءه وعزة نفسه.
وعدت الى البيت وانا افكر في هذا الفتى فما كنت أرى فيه ولداً صغيراً ولا شخصاً عادياً بل وجدت فيه تاجراً بارعاً يمتلك كل مقومات النجاح من حديث لطيف وصدق في التعامل وامانة وإخلاص في مهنته.
ومرت سنوات كنت فيها مستغرقاً في اعمالي اشاهد الناس واكتب عنهم
وفي مساء أحد الأيام دخلت محلاً تجارياً كبيراً أشتري منه بعض الحاجات فوجدت شخصاً عرفت منه فناناً القديم وعرفت منه انه ذلك الفتى الذي ما برحت صورته عالقة في ذهني فقلت في نفسي نعم إن من زرع حصد.
تتبع الاحداث في المخطط الآتي لقصة من جد وجد وارسم المراحل المكانية التي انتقل إليها الصحفي عبر احداث القصة
تتبع الاحداث
- طلب رئيس التحرير من المحرر أن يكتب مجموعة من
المقالات عن حياة الناس في الأماكن العامة - وفي وسط السوق لفت انتباهي صبي لم يتجاوز الثانية من العمر كان يبيع خضروات وكان يعرضها بطريقة حسنة فقررت أن أشجعه على العمل وأعطيته أكثر من الثمن ولكنه رفض لديه عزة نفس
- وعدت الى البيت وانا افكر في هذا الفتى ، كنت أرى فيه ولداً صغيراً ولا شخصاً عادياً، بل وجدت فيه تاجراً بارعاً يمتلك كل مقومات النجاح
- و مرت سنوات دخلت محلا تجاريا كبيرا فوجدت شخصا عرفت فيه غتايا قديم ، أدركت أن القتي الذي قابلته من قبل فقلت لنفسي ولا نعم إن من زرع حصد.