حل درس حسن التصرف لغة عربية صف رابع فصل ثاني
حل درس حسن التصرف لغة عربية صف رابع فصل ثاني
مرفق لكم حل درس حسن التصرف لغة عربية صف رابع فصل ثاني مناهج الامارات .
معلومات المذكرة :
- نوع الملف: حلول درس
- المادة: لغة عربية
- الصف: الرابع
- الفصل الدراسي: الفصل الثاني
- صيغة الملف : pdf بي دي اف متاح للتحميل
[highlight color=”blue”] صندوق تحميل الملف[/highlight]
اقرأ القصة الآتية: [ حسن التصرف ]
عاشت بنت صغيرة في كوخ صغير قرب غابة كبيرة، وفي أحد الأيام استأذنت البنت والديها للعب في الغابة.
سمح لها الأبوان بذلك، وضحاها ألا تذهب بعيدا جدا.
وهكذا ركضت البنت الغير لتلعب في الغابة.
ركضت أولا على طول الطريق، ثم قفز فوق كومة حطب. كان الطقس حازا وسرعان ما أصبحت تعبة، فجلست على العشب. التفت حولها ثم قررت أن تلتقط بعض الأزهار الجميلة.
توغلت البنت الصغيرة أكثر وأكثر في الغابة المظلمة. كانت سعيدة جدا عند التقاطها الأزهار لدرجة أنها لم تدر اين كانت تذهب. فجأة وجدت أنها قد ضلت الطريق.
صاحت: ” النجدة، النجدة” ولكنها كانت قد هبت بعيداً في الغابة بحيث ما كان بإمكان أحد أن يسمعها.
في هذه اللحظة سمعت البنت الصغيرة وراءها. عندما استدارت رأت دباً كبيرا. ابتسم الأب حين رآها
قال: آه ، يا صغيرتي. كنت أبحث عن شخص ما ليقوم بأشغالي المنزلية، يجب أن تأتي معي إلى البيت.
أمسك الدب بذراع البنت الصغيرة وقادها إلى منزله.
عندما وصلا إلى منزل الدب، أخبر الدب البنت الصغيرة بكل ما ينبغي عليها القيام به.
نظفي الأرض، رتبي فراشي، قطعي الحطب للنار، واطبخي طعامي، أو آكلك !”
أصبحت البنت الصغيرة حزينة جداً
لم ترغب في أن تخدم الدب، ولكنها لم تعرف كيف تجد طريقها إلى البيت، وخافت من أن يأكلها الدب.
لذا كانت تنظف منزل الدب وتطهو طعامه، لكنها لم تكف عن التفكير أبدا في كيفية إيجاد طريقها إلى بيت ابيها.
ذات يوم قالت للدب: أريد أن آخذ بغض الكعك لأمي وأبي؛ لأظهر لهما أنني في صحة جيدة.
صاح الدب لا لا ال ، لست غبياً إنك لن ترجعي.
ولكن البنت الصغيرة ألحت عليه مرة تلو الأخرى إلى ان قال لها: سآخذ الكعكات إلى والدتك بنفسي في الصباح.
حضرت البنت الصغيرة عدداً و افراً من الكعكات، وقالت للدب: سأضع الكعكات في هذه السلة، وعندما تبدأ رحلتك سأصعد إلى السطح وأراقبك طوال الطريق.
أجاب الدب: نعم، نعم.
ما أن نائم الدب حتى صعدت البنت الصغيرة إلى سطح المنزل وصنعت شكلاً من بعض الأخشاب، ووضعت قبعتها ومعطفها وشالها فوق الشكل.
بعدئذ صعدت البنت الصغيرة إلى السلة واختبأت تحت صحن الكعك.
عندما استيقظ الدب رأى سلة الكعك، فوضعها على ظهره، وبدا الرحلة عبر الغابة.
كان النهار دافئا وكانت السلة ثقيلة جداً، وسرعان ما أزعج الحر والتعب الدب، فجلس تحت شجرة.
كان على وشك أن يفتح السلة ويأكل إحدى الكعكات عندما سمع: “لا تأكل الكعكات
” قال الدب: ” هذا الصوت يشبه صوت البنت الصغيرة” تنظر خلفه إلى المنزل، وأكمل طريقه.
مشى الدب ومشى، بعدئذ بدأت السماء تمطر. قال الدب: سأتوقف برهة تحت الشجرة وأتناول كعكة، لا يمكن للبنت الصغيرة أن تراني الآن. أنا بعيد جداً.
ولكن ما إن جلس حتى سمع: ” لا تأكل الكعكات، يمكنني أن أراك”
نظر الدب خلفه إلى المنزل، كان بإمكانه أن يرى البنت الصغيرة على السطح.
” عجبا، إنها تملك عينين كبيرتين” ، قال ذلك وأكمل طريقه.
أخيرا خرج الدب من الغابة. سار عبر الطريق ووصل إلى كوخ البنت الصغيرة. فتح البوابة، وصعد الطريق، وأنزل سلة الكعك.
صاح: ” من هناك أحد في البيت؟ لدي بعض الكعك لكما. إنها من ابنتهما الصغيرة”
عندما سمعت الكلاب في القرية صياح الدب، أتت عدوا لتطارده. ركض الدب بأقصى سرعته ممكنة تحو الغابة. كان غاضبا جدا.
فتح الأب باب الكوخ، وقال عندما رأى السلة:” ما هذا؟ “. فتخ السلة ورأى الكعكات. فجأة. سمعاً ضحكاً لطيفاً حينئذ بدأت الكعكات تتحرك، وقفزت ابنتهما الصغيرة إلى الخارج.