حل درس متى تختفي ظاهرة السيلفي لغة عربية صف عاشر فصل أول
حل درس متى تختفي ظاهرة السيلفي لغة عربية صف عاشر فصل أول , حلول وأسئلة لغة عربية , وهذا الحل مساعدة لطلاب الصف العاشر الفصل الدراسي الأول مناهج الإمارات.
معلومات عن الملف حل درس عربي:
- نوع الملف : إجابة درس متى تختفي ظاهرة السيلفي
- المادة : اللغة العربية
- الصف : للصف العاشر
- الفصل : الفصل الدراسي الأول
- العام الدراسي: 2020-2021
- صيغة الملف: PDF بي دي اف
طلاب الصف العاشر تصفحوا هذه الملفات:
حل درس مصباح الحمام لغة عربية صف عاشر فصل أول
كتاب النصوص 2020 – 2021 لغة عربية صف عاشر
محتويات من إجابة درس متى تختفي ظاهرة السيلفي:
حول الكاتب:
مذيع و إعلامي، يكتب في صحيفة الرؤية مقالا أسبوعيا في زاوية “جاليات”.
اقرأ العمود (في كتاب النصوص) قبل الحصة، ولكي تغني مناقشات حول الموضوع، اقرأ أيضا هذا التحقيق الذي نشرته جريدة الاتحاد حول “السيلفي”، وابحث في محرك البحث (غوغل) عن مغني “النرجسية”، وما الأسطورة التي ارتبط بها هذا المصطلح؟ استعد للمناقشة مع معلمك وملائك.
الأسطورة التي ارتبطت بمصطلح النرجسية
نرجس أو نرکسوس أو نرسيس (باليونانية) في المثيولوجيا والأساطير اليونانية نركسوس كان صيادا من ثيسبيا، بيوتنا أشتهر لجماله، كان ابن الإله كيفيسيا والحورية ليريوبي، كان مغرورا وفخورا بنفسه لدرجة تجاهله وإعراضه عن كل من يحبه؛ لاحظت الآلهة نمسیس تصرفه ذاك وأخذته إلى بحيرة حيث رأى انعكاس صورته فيها ووقع في حبها دون أن يدرك بأنها مجرد صورة، أعجب بصورته لدرجة عجز فيها عن تركها ولم يعد يرغب بالعيش وبقي يحدق بصورته إلى أن مات.
اشتهرت قصة نركسوس عندما اتخذها سيجموند فرويد أشهر علماء النفس في العصور الحديثة موضوعا لإحدى نظرياته السيكولوجية، أو ما يعرف بالتحليل النفسي. وخرج من هذه الأسطورة العقدة النرجسية. وتمثل أسطورة نرکسوس نمطا من أنماط البشر الذي عاش وما يزال يعيش حتي الآن، وهو الشخص الذي يعجب بنفسه ويعتز بها لدرجة تنسيه إعجاب الآخرين به، وتنسيه أيضا حبه وإعجابه بالأخرين، والذي يؤدي في النهاية إلي انسلاخ الشخص رجلا كان أو امرأة عن المجتمع الذي يعيش فيه ويكون نهايته حينئذ الموت أو الفناء.
متى تختفي ظاهرة (السيلفي) – أحمد الحديدي
(السيلفي) كما تعرفها الموسوعات هي: «الصورة الذاتية» أو «الصورة الملتقط ذاتيا»، وهي عبارة عن صورة شخصية يلتقطها صاحبها لنفيه باستخدام هاتف ذكي مجهز بكاميرا رقمية، ومن ثم ينشرها على الشبكات الاجتماعية؛ لتسجيل حضوره في مكان معين، أو إلى جانب أشخاص معينين، أو للتعبير عن حالة نفسية معينة. يتساءل بعضهم عن سبب انتشار ظاهرة (السيلفي) بهذه الطريقة السريعة بين الناس جميعهم. لعل ذلك يرجع إلى عفويتها، وعدم وجود الطابع الرسمي بها، والأهم أن صاحبها هو من يلتقطها، وبالتالي يشعر بأنها من صنع يديه.
هناك آراء معارضة لهذه الظاهرة الغريبة، والتي تؤكد أنها تشير إلى الإصابة باضطراب نفسي لدى «مدمنيها»، وهو ما قد يرتبط بنوع من النرجسية المرضية، والأغرب هو ما أشارت له بعض الدراسات من أن نسبة مدمنيها تصل إلى 17 في المئة لدى الرجال، بينما لا تتعدى 10 في المئة لدى النساء.
لكن يبرز السؤال: متى تختفي ظاهرة (السيلفي) من حياتنا؟ الإجابة ببساطة عندما تمل من هواتفنا الذكية التي اقتحم حياتنا الاجتماعية والنفسية، وحولتنا إلى كائنات فردية من الطراز الأول، كل ما نهتم به هو الالتصاق بهذه الهواتف؛ كي تؤثر على الآخرين، ونوق حياتنا، ونقلها لهم دون أن نراعي مشاعر الخصوصية التي انتمتع بها من قبل. هذو الظاهرة ستختفي عندما يتخلى كل منا عن نرجسيته، ويذوب في المجتمع بطريقة حقيقية، وليس افتراضية كما يحدث الآن.
تابعنا على صفحات التواصل الاجتماعي لموقع مدرستي الإماراتية
صفحة مدرستي الإماراتية على الفيس بوك ( اضغط هنا )
قروبات مدرستي الإماراتية على التليجرام ( اضغط هنا )
