حل درس مصباح الحمام لغة عربية صف عاشر فصل أول
جدول المحتويات
حل درس مصباح الحمام لغة عربية صف عاشر فصل أول , حلول وأسئلة لغة عربية , وهذا الحل مساعدة لطلاب الصف العاشر الفصل الدراسي الأول مناهج الإمارات.
معلومات عن الملف حل درس عربي:
- نوع الملف : إجابة درس مصباح الحمام
- المادة : اللغة العربية
- الصف : للصف العاشر
- الفصل : الفصل الدراسي الأول
- العام الدراسي: 2020-2021
- صيغة الملف: PDF بي دي اف
طلاب الصف العاشر تصفحوا هذه الملفات:
حل درس حسن الخلق لغة عربية للصف العاشر
محتويات من إجابة الدرس
الحدث في القصة القصيرة:
الحدث (الحادثة أو الواقعة) antident هو جزء متمير من الفعل، وهو سرد قصصي موجز أو قصير بتناول موققا واحد، وحينما تنتظم الأحداث معا و يجمعها خط واحد بطريقة مترابطة تصبح سلسلة أحداث في الحبكة
المفردات والمعجم – تطوير المفردات:
ابحث في معجمك عن معاني الكلمات الآنية وسجلها، ولا تنسى أن تكتب ماورد في المعجم من جمل توضيحية لبيان المعنى اكتب جملة أخرى من إنشائك
- النافذ: رجلٌ نافِذٌ : مُطَاع ، حازم ، الرَّجل الماضي في كلّ أموره – طَرِيقٌ نَافِذٌ : طَرِيقٌ سَالِكٌ ، أَيْ يَسْلُكُهُ الْجَمِيعُ
- نفاد: نفِد الشيء : فنِي وذهَب بأكمله ، لم يبق منه شيء : فناء – سأشتري هذا القميص قبل نفاد الكمية
- تئن: أنَّ المريضُ تأوّه ألمًا بصوتٍ عميق وشكوى متواصلة – المريض يئِنُّ من الألم.
- وهن: وهَن الشَّخصُ : ضعُف في الأمر أو العمل أو البدن ( الوهن : الضعف ) – أشعر بالوهن بعد مباراة كرة القدم
- تهذي: هذَى الشَّخصُ : تكلَّم بكلام غير معقول لمرض أو غيره – كانت أختي تهذي أثناء مرضها
- ترقرقت: تَرَقْرَق الدمعُ في العين : دارَ في باطنها – ترقرقت دموعي عندما علمت بخبر أسعدني
- خلدت: خلَد لـ / إلى النوم : استلقى على فراشه للنوم – خلدت إلى النوم بالأمس مبكرًا
حول الكاتبة
- لطيفة الحاج، من مواليد مدينة العين عام 1981م، تخرجت في جامعة الإمارات العربية المتحدة، تحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية وماجستير الإدارة الهندسية.
- حصلت على المركز الثالث في مسابقة التصوير الضوئي، كما حصلت على الجائزة التشجيعية عن مسابقة “غانم غباش لقصة القصيرة” (الثورة الثالثة عشرة عام 2004م).
- من أعمالها: “ومشت عبر البحر نظرة ، و سین ترید ولدا”، و”الغيمة رقم 9 وقصص أخرى”، و”300.3 وقصص أخرى”.
مصباح الحمام – لطيفة الحاج
راقبت الشمس وهي تغيب فشعرت بالحزن، ستعود إلى الغرفة المظلمة، وتنام على الضوء الاف من الحمام هذي الليلة أيضا، كانت تفكر في ادخار مصروفها؛ لتشتري مصباحا من البقالة، لكنها شعرت بالجوع الشديد؛ لأنها لم تتناول عشاءها بالأمس، كل يوم تشع بالجوع بعد ثلاث حصص دراسية، ولا تتمكن من ادخار المصروف.
غابت الشمش تماما، وحل الليل، تذكرت واجب العلوم الذي لم تنته من حله، فتحت باب الحمام على اتساعه و جلست بالقرب منه تحل الواجب.
زوجة أبيها تستقبل الجارة الجديدة في غرفة الجلوس، وهي بعد أن أخبرتها قبل أسبوع عندما احترق المصباح، واقترحت عليها بنفاد صبر أن تفتح باب الحمام، وتنام على الضوء النافذ منه، قرت ألا تخبرها مجددا، قفزت إلى عقلها وهي تقوم بحل الأسئلة في فصل الأمراض في كتاب العلوم، وهي تئن من الحمى قبل شهر من اليوم، كانت تتمنى لو أن زوجة والدها -خالتها هند- تطل عليها وهي متمددة بوهن تهذي على سريرها الصغير، والمصباح يشع أعلى رأسها. بقيت الخالة تتابع الحلقة من المسلسل العربي المعروض على التلفاز، والأصوات العالية المنبعث منه تزيد من وجعها ووهنها.
ترقرقت دموعها على الدفتر، ليلة أخرى على ضوء الحمام، إنها تخاف النوم بعد أن سمعت الفتيات في المدرسة يتحدث عن أشباح تخرج ليلا من الحمام إذا ترك بابه مفتوحا، لكنها تخشى الظلام أكثر، وإن فكرت في ترك باب الغرفة مفتوحا لتنام على الضوء القادم من غرفة الجلوس لن تتمكن من النوم، فالأصوات القادمة من هناك عالية ومزعجة.
خلدت إلى النوم بعد أن قرأت المعوذتين؛ لتطرد الأشباح من الغرفة وتعيدها إلى الحمام.
صباح اليوم التالي، التقت جدها يروي شجيراته وهي في طريقها لركوب باص المدرسة، ناولها عشرة دراهم فقفز قلبها فرحاً، الليلة لن تنام على ضوء مصباح الحمام.
تابعنا على صفحات التواصل الاجتماعي لموقع مدرستي الإماراتية
صفحة مدرستي الإماراتية على الفيس بوك ( اضغط هنا )
قروبات مدرستي الإماراتية على التليجرام ( اضغط هنا )