الفصل الثالث

تلخيص الفصل الثامن والثلاثين آثار طيور النعام رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع

تلخيص الفصل الثامن والثلاثين آثار طيور النعام رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية

معلومات عن التلخيص

تلخيص الفصل الثامن والثلاثين

أحبت الفتاة التي كانت تجلس قرب هدارة في الرمل ابتسامته العريضة رغم ما كان يدور حوله بأنه غريب الأطوار،وطلبت منه مهرا لزواجها “غزالة”سليمة من اي خدش بدلا عن خمسون او ثلاثون من الجمال بسبب ادعائه معرفة التحدث مع الحيوانات.

ظن الجميع ان شرط الفتاة تعجيزي وانها لا تريد الزواج بهدارة ،إلا أن هدارة ذهب فعلا لإحضار الغزالة وعاد بها للفتاة وكانت الغزالة هي “ظبية “صديقته القديمة،أقيم عرس هدارة من خروبة واستمر لسبعة أيام ،

ولدت خروبة طفلها الاول بعد سنة إلا أنها لاحظت لحزن هدارة المستمر فسألته وعرفت أنه بسبب عدم توديعه للنعام قديما فأخبرته أن بامكانه ان يذهب الان بحثا عنها ليودعها وينتهي حزنه،وبالفعل حزم هدارة امتعته وراح في الصحراء بحثا عن النعام ،عاد هدارة بعد سبع سنوات وهو راضيا بكون انسان وعاش مع عائلته ،

لم يحكي لأحد ولا حتى زوجته ما حدث في تلك السنوات،رزق هدارة بعد ذلك بأربعة أولاد فصار لديه”بنتين وثلاثة ذكور” علم هدارة أولاده قصص النعام التي كان يحبها وأكل اوراق الشجر وقد ظل هدارة نبتيا يرفض اكل لحوم الحيوانات،

كان الأجانب يأتون لرؤية الرجل الذي عاش مع النعام الا انه كان يختبئ منهم وافراد قبيلته كانوا يكذبون على الاجانب بانه لا يوجد هكذا رجل بينهم،

مرت السنوات واشتُهر هدارة بأنه رجل حكيم ورجل دين يأتيه لناس لسماع نصائحه،إلا أنه بعد فترة أصابه مرض الموت فجمع عائلته وأخبرهم أن يدفنوه في نفس مكانه هذا بعد موته لأنه لن يكون وحيدا وبالفعلتم دفنه في نفس المكان بعد موته،تنقلت قبيلته بحثا عن الماء وكانوا في كل مرة يأتون لزيارة قبر والدهم يجدون آثار أقدام النعام حوله.

تحميل التلخيص

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى