تلخيص درس الحلم الثالث رواية أحلام ليبل السعيدة
مرفق لكم تلخيص درس الحلم الثالث رواية أحلام ليبل السعيدة وهو الفصل التاسع عشر من الرواية المقررة لطلاب الصف السادس الفصل الدراسي الثالث .
تلخيص الدرس التالي : الخميس صباح غير عادي من رواية أحلام ليبل السعيدة
معلومات عن التلخيص :
- الجزء : التاسع عشر
- الرواية : احلام ليبل السعيدة
- المادة : لغة عربية
- الصف السادس 2019-2020
تلخيص الفصل التاسع عشر
بعد أن اختلط الأولاد مع الحشد العائد إلى المدينة قبل هبوط الليل، نجحوا في تجاوز البوابة وعدم جذب أنظار الحرس، ثم بدأوا في البحث عن مكان يأويهم هاته الليلة، فبحثوا وبحثوا في الكثير من الأماكن إلى أن وجدوا نزلا رخيصا في إحدى الأزقة، نزل يسمى “الحياة السعيدة”. بعد أن دخلوا وجدوا في صحن النزل شيخا كبيرا بدى أنه صاحب النزل، فانتظروا أن ينتبه لوجودهم لكنه كان منشغلا للغاية بقراءة كتاب. تبين بعد أن قاطعه الأولاد أنه كان يقرأ في القرآن ونهر بعدها الثلاثي عن مقاطعة الناس اذا هم كانوا منشغلين. اعتذر الأولاد عما بدر منهم ثم طلبوا منه إن كان بإمكانه السماح لهم بالمبيت في نزله لأنهم لا يملكون مكانا يقضون فيه الليلة، لكن الشيخ رفض ذلك في حالة عدم دفع ثمن الغرفة. أتت زوجة الرجل العجوز ومنحت فواكه محفوظة للأولاد طالبة منهم أن يعذروا تصرفات زوجها الغريبة. حاول الأولاد أن يستميلوا الزوجة كي تشفع لهم عند زوجها كي يمنحهم غرفة، لكنها رفضت وحذت حذو زوجها طالبة المال مقابل المبيت.
فكّر الأولاد في طريقة لكسب المال وخطرت فكرة لحميدة :”علينا أن نقيم حفلا موسيقيا في سوق المدينة، أغني فيه أنا وأسلم يضرب الدف لضبط الايقاع وموك سيقوم بحركات بهلوانية، أما أنت يا ليبل فستقوم بجمع المال من الحاضرين، إذا نجح العرض سنكسب مالا كثيرا يمكننا من مبتغانا” . وما إن غادر الثلاثي النزل حتى شعر ليبل بابتعاد أسلم وحميدة عنه وانقشع ضوء أيقظه، لقد كانت السيدة يعقوب من فتحت الباب كي تتفقده، ثم أغلقت الباب مجددا وغط ليبل في النوم مرة أخرى.
اتجه ليبل نحو السوق فوجد حشدا كبيرا محيطا بصديقيه وهم متشوقون لرؤية ما جمعتهم حميدة من أجله، بدأت حميدة بالغناء وأسلم بضرب الدف لكن الأمور لم تسر كما كان مخططا لها، حتى حركات موك البهلوانية كانت جد عادية. أثار العرض سخط الجمهور وصراخهم المعاتب إلا أن ليبل استغل الموقف أحسن استغلال حيث تصدر المشهد وألقى شعرا أعجب الحاضرين وثبط مغادرتهم. بدأ ليبل بعدها بأداء عروض ضوئية بمصباحه الذي جلبه معه أدهشت الجميع الذين هللوا لهذه الأعجوبة المنيرة دون أن تحترق يد ليبل. منح الحضور الكثير من المال للأولاد الذين سارعوا بالمغادرة فورا بعد أن حلّ الحراس في السوق، ثم عادوا الى النزل أين منحوا الزوجة العجوز المال اللازم لإيجار الغرفة الأفضل. حين استيقظت حميدة منتصف الليل وجدت أن أسلم وموك قد اختفيا، لكن ليبل طمأنها بأن كل شيء سيكون على ما يرام.
تحميل التلخيص