تلخيص درس الحلم الرابع رواية أحلام ليبل السعيدة
مرفق لكم تلخيص درس الحلم الرابع رواية أحلام ليبل السعيدة وهو الفصل الرابع والعشرين من الرواية المقررة لطلاب الصف السادس الفصل الدراسي الثالث .
تلخيص الدرس التالي : عائلة غوني رواية أحلام ليبل السعيدة
معلومات عن التلخيص :
- الجزء : الرابع والعشرون
- الرواية : احلام ليبل السعيدة
- المادة : لغة عربية
- الصف السادس 2019-2020
تلخيص الفصل الرابع والعشرين
بعد أن طلعت الشمس قرر الثنائي ذهاب ليبل للبحث عن أسلم في المدينة وبقاء حميدة في غرفة النزل. بدأ ليبل البحث بتحفظ وحذر كبيرين في الأزقة حتى رأى أسلم قادما يركض نحوه وهو يناديه بأن يلحق به. لقد أصبح بإمكان أسلم أن يتكلم! جرى الاثنان طول الزقاق ثم طلب أسلم من ليبل ان يقفز معه فوق سور منزل لأن الحرس يلاحقونهما.
فعل ليبل ذلك وتبعه أسلم لكن حظهما لم يكن كسابقه إذ خرج صاحب المنزل وهو يحمل سوطا يود لو يمسك بهما، فقد شك أنهما يودان سرقة الثمار، وبخفة الأولاد صعد الاثنان مجددا الى السور وبدآ يمشيان بخفة فوقه. لكن صهيل الخيول قد اقترب منهم مرة أخرى، يبدو أن الحرس قد عادوا أدراجهم إلى هنا. نزل أسلم الى باحة المنزل وتبعه ليبل وسرعان ما خرجا من بابه دون أن يمسك بهما صاحب المنزل. عاد الاثنان إلى النزل يلهثان والتقى الأمير بشقيقته ثم بدأ بشرح كل شيء. لقد شكّ أسلم ليلة البارحة أن أيام الصمت قد انقضت، فذهب الى السندباد قد يستفسر عن ذلك. صُعِقَ السندباد حين رأى أسلم حيا فهو كان يظن أنه قد مات بصحبة شقيقته حين تم نفيهم. لكن أسلم وضح بالاشارات ان كان بإمكانه الكلام أم ليس بعد، أجابه السندباد أنه مسموح له الآن بالتكلم.
رأى أسلم أنه يجب ان يذهب الى القصر كي يوضح الأمور لوالده لكن الوقت كان متأخرا للغاية، فقرر الذهاب صباحا فور نهوضه. ما إن طلع الصباح حتى ذهب أسلم الى القصر ولكن الحرس رأوه وأرادوا الإمساك به لقتله، لأنهم كانوا هم نفس الحرس الذين كانوا متآمرين مع قائد الحرس كي يقتلوا الأولاد. نجح أسلم في الهروب بعد أن ساعده الكلب موك في تعطيل الحرس عن ملاحقته وهناك وجد ليبل وكانت بقية القصة كما حدث. بدأ الأولاد في التفكير في طريقة لدخول القصر وخُيّل الى ليبل أنه قد وجد واحدة، لكن السيدة يعقوب وكالعادة دائما ما توقظه حين تصل السادسة وخمس وأربعون دقيقة.
تحميل التلخيص