تلخيص الفصل السادس الاربعون (بيليتونج) جزيرة المفارقات الساخرة |عساكر قوس قزح
مرفق لكم تلخيص السادس الاربعون (بيليتونج) جزيرة المفارقات الساخرة رواية عساكر قوس قزح وهي الرواية المقررة لطلاب الصف التاسع لمادة اللغة العربية .
ملخص الدرس السابق: تلخيص الفصل الخامس والأربعين وعده الثالث
ملخص الدرس التالي: تلخيص الفصل السابع والأربعين لا تتخلوا عنها
معلومات الملف :
- نوع الملف : تلخيص كتاب
- الاسم : رواية عساكر قوس قزح
- فصل الرواية : تلخيص الفصل السادس الاربعون
تلخيص الدرس :
ككل شيء، له بداية وله نهاية أيضا. في بداية التسعينات انهارت أسعار القصدير وتهاوت أرضا، اضطرت شركة ب نيما الى تسريح الآلاف من عمالها، لم يكن بسبب الازمة الاقتصادية العالمية فحسب، بل بسبب اكتشاف مواد بديلة وأراضي مليئة بالقصدير في الصين.
أُغلقت شركة ب نيما نهائيا وعانت جزيرة بيليتونج من معدل بطالة هو الأعلى في تاريخها. أفلس الموظفون فجأة ومنهم حتى من دخل مستشفى بانجكا للأمراض العقلية بعد انهيار عصبي جراء عدم تصديق ما جرى لهم.
رفض أولاد الموظفون الحياة العادية والعمل اليدوي، هاجرت الكثير من العائلات بيليتونج وبقيت الأخيرة بسكانها الأصليين فقط. وهكذا هُجرت الملكية من الموظفين وبقيت عرضة للنهب والسرقة فبداخلها الكثير من الغالي والنفيس.
الأمر الذي حدث فعلا حين خرجت مكبوتات أهالي بيليتونج المطمورة داخل نفوسهم لعشرات السنين دفعة واحدة، فنهبوا الملكية كلها وخربوا ولم يُبقوا فيها شيئا واحدا. كما قال مهار يوما :”إن القدر دوار يا ايبوندا غورو”. العجيب أن استخراج القصدير أصبح شيئا متاحا للجميع، نجح الأهالي في استخراجه وبناء مدارس جديدة جراء بيعه.
تلخيص الدرس السابق : تلخيص الفصل الخامس الاربعون وعده الثالث
تلخيص الدرس التالي : تلخيص الفصل السابع الاربعون لا تتخلوا عنها