الفصل الثالث

تلخيص الفصل السادس عشر قتل أسد الولد الذي عاش مع النعام

تلخيص الفصل السادس عشر قتل أسد الولد الذي عاش مع النعام هذه الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية

معلومات عن التلخيص

تلخيص الفصل السادس عشر

ظهرت القافلة في الأفق ، أربعة عشر جملا تحمل البضائع ، وأربعة تحمل الفرسان ، ظهروا جميعا في البداية كطابور من النمل الأسود ، وبعد مرور ساعة بدوا كطابور من بنات آوى ، وبعد مرور ساعتين بدوا كقافلة من الجمال والبشر ، كانوا قادمين من موريتانيا ،

وكان من بينهم رجل يدعى ” بوبوطا ” أسمر اللون ضخم التكوين يحمل عصا فوق ركبتيه ، كان معروفا في جميع أنحاء الصحراء الكبرى ، وله أخ يسمى ” دولة ” له خبرة بالجمال ودراية بالدين .

التقت القافلة بقافلة أخرى قادمة من الجنوب قامت بتحذيرهم من السير في هذه الطريق قائلة : توجد هنا واحة وبحيرة بالفعل هناك أسد أيضا آكل للحوم ّ لكن ، البشر ، لم تأبه القافلة لكلام القافلة الأخرى وأكملوا طريقهم قائلين : المهم عندنا أن تشرب جمالنا وترتوي .

كان بوبوط شجاعا لدرجة أنه لا يخاف من الأسود على الإطلاق ، لكنه استيقظ عند الفجر مذعورا هذه المرة . وكان في الجهة الأخرى من البحيرة هدارة ، جاء ليشرب فرأى بوبوطا وتأمل ملامحه قائلا : إنه يشبهني تماما ، نزل هدارة الماء لبضع خطوات ؛ حتى يراه الرجل إلا أنه رأى منظرا مرعبا ،

رأى أسدا جالسا على غصن شجرة خلف الرجل وفجأة انكسر الغصن بالأسد وهجم الأسد على الرجل إلا أن الرجل استدار بسرعة البرق وضرب الأسد على رأسه بالعصا التي كانت معه ثم أغمي عليه ، بعدما أفاق الرجل وجد أن الأسد قد مات وحفر حفرة في الرمل تتسع لخمسة أشخاص بسبب معاناته آلام الموت .

أخرج بوبوط سكينا وقطع رأس الأسد ويديه وقدميه ثم حفر حفرة ودفنهم ، ثم ذهب وأتى بحجر كبير ووضعه على قبر الأسد ، وتفاخر أمام القافلة أنه قتل الأسد .

شاهد هدارة المشهد كاملا وهو في غاية الألم والضيق مما حدث ، وتكونت لديه فكرة أن بني الإنسان يقتلون الحيوانات ، وقرر ألا يتعامل مع الكائنات البشرية على الإطلاق . لم تكن لديه رغبة في أن يكون سوى نعامة .

تحميل التلخيص

تحميل تلخيص درس قتل أسد

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى