الفصل الثالث

تلخيص الفصل الرابع عشر أخيراً، كائن يشبهني الولد الذي عاش مع النعام

تلخيص الفصل الرابع عشر أخيراً، كائن يشبهني الولد الذي عاش مع النعام هذه الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية

معلومات عن التلخيص

تلخيص الفصل الرابع عشر

طارد العطش في الناحية الأخرى من الجبل ، على الرغم من ذلك تابع سيره في هذه الجهة . لابد أن يكون هؤلاء الذين تركوا طبعات أيديهم على الجدار موجودين في مكان ما في الجهة الأخرى .

لم يكن معه إلا قطعة القماش المزركشة التي وجدها في المغارة وضعها على وسطه . عندما وجد قصبة قطعها وحملها معه ، نفخ فيها آملا أن تحدث صوتا ولكن دون جدوى . اشتدت حرارة الشمس فوضع قطعة القماش فوق رأسه . أصابه الجوع ولكنه لم يجد شجرة واحدة خضراء وكأن المطر قد خاصم هذا المكان الذي يوجد فيه .

وجد شجرة عتيقة في جذعها فتحة خاف أن يضع يده بداخلها ، ووضع القصبة التي كانت معه ثم وضع فمه عليها وسحب فخرج الماء ووصل إلى فمه فشرب وارتوى ثم انصرف . نام قليلا ثم صحا ولم يدر ما الذي أيقظه ، ثم شم رائحة غريبة أقلقت نفسه وحار لها عقله .

رأى حيوانات مجهولة تسير في طابور وكان عددها خمسة . الحيوانات الخمسة كانت هزيلة وتمشي ببطء على الرمال ، إنها جمال ، لقد سمع هذا الاسم قبل ذلك ، وهناك كائن يمشي بجانب الجمل القائد ، لم يدق قلبه بسبب الجمال بل بسبب هذا الكائن الذي يمشي مع الجمال ويشبهه في كل شيء ، إنه كائن له يدان ورجلان مثله .

كاد هدارة يطير من شدة الفرح ، وكاد أن يرقص أمام هذا الكائن الذي يشبهه ، وبعد لحظات سقط أحد الجمال على الرمل وأصدر صوتا مبحوحا فما من هذا الكائن إلا أن استل سكينا وذبح بها هذا الحيوان وسال الدم على الرمال وأحدث بركة كبيرة ، ثم قام هذا الكائن بأخذ حفنة رمل ومسح بها السكين وجلس بجانب الجمل المذبوح ، ثم غرس السكين ثانية في بطن هذا الحيوان وأخرج سائلا قام بشربه ، ثم تجشأ بعدها بصوت مرتفع .

تحميل التلخيص

تحميل تلخيص درس أخيراً، كائن يشبهني

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى