الفصل الأول

ملخص كيمياء صف ثاني عشر متقدم فصل أول

ملخص كيمياء صف ثاني عشر متقدم فصل أول

مرفق لكم ملخص كيمياء صف ثاني عشر متقدم فصل أول مناهج الامارات

معلومات المذكرة

  • نوع الملف: ملف تلخيص
  • المادة: كيمياء
  • الصف: ثاني عشر متقدم
  • الفصل الدراسي: الفصل الأول
  • صيغة الملف: pdf متاح للتحميل

 [highlight color=”blue”]صندوق تحميل الملف[/highlight]

[ الخواص الدورية للعناصر في الجدول الدوري الحديث ]

1- أنصاف الأقطار الذرية والأيونية:
يعرف نصف القطر الذري بأنه نصف المسافة بين نواتي ذرتين متشابهتين ومترابطتين كيميائية. يتناقص نصف القطر الذري تدريجيا عبر الدورة مع زيادة العدد الذري (من يسار الجدول إلى يمينه) بسبب زيادة شحنة النواة مع زيادة العدد الذري دون تغير مستوي الطاقة الرئيسي الخارجي،
مما يزيد من قوة جذبها لسحابة الإلكترونات في المستوي الخارجي فيقل نصف القطر الذري. بينما يزداد نصف القطر الذري عبر المجموعة الواحدة في الجدول الدوري مع زيادة العدد الذري (من أعلى المجموعة إلى أسفلها)
والسبب يعود إلى تزايد عدد مستويات الطاقة الرئيسية حيث يقل جذب النواة لسحابة الإلكترونات الخارجية لابتعادها عن النواة فيزداد نصف القطر الذري.

الأيون الموجب يسمى کاتیون وله نصف قطر ذري أقل من الذرة المتعادلة (زيادة جذب النواة للسحابة الإلكترونية الخارجية ذات عدد الإلكترونات الأقل). والأيون السالب يسمى انيون وله نصف قطر ذري أكبر من الذرة المتعادلة (زيادة عدد الإلكترونات في السحابة الإلكترونية الخارجية مما يزيد التنافر بينها وتتباعد).

2. طاقة التأيين :
يقصد بالتأيين نزع إلكترون من ذرة إذا توفر ما يكفي من الطاقة والتي تسمى بطاقة التأيين.

طاقة التأيين الأولى :
الطاقة اللازمة لنزع إلكترون واحد من ذرة متعادلة وهي في حالتها الغازية. ويمكن تمثليها بالمعادلة: -A + energy ⇒ A+  + energy e (ذرة في الحالة الغازية).

تزداد طاقة التأيين الأولى عبر الدورة من اليسار إلى اليمين فالفلزات القلوية لها أقل طاقة تأيين أي تفقد إلكترونها الوحيد الخارجي بسهولة وتصل لبنية إلكترونية مستقرة، لذا فهي نشطة جدة كيميائية، بينما نجد أن للغازات النبيلة أكبر طاقة تأيين وهذا ما يجعلها خاملة كيميائية، ويفسر ازدياد طاقات التأيين عبر الدورة من اليسار إلى اليمين بسبب تناقص نصف القطر الذري وزيادة جذب النواة الإلكترونات مستوى الطاقة الخارجي مما يستلزم طاقة أكبر لنزع إلكترون من هذا المستوى، بينما تقل طاقة التأيين الأولى عبر المجموعة الواحدة نزولا من أعلى إلى أسفل المجموعة، ويعلل ذلك بسبب زيادة نصف القطر الذري مما يضعف قوة جذب النواة الموجبة الإلكترونات المستوى الخارجي فيسهل نزع إلكترون منها بطاقة تأيين قليلة.

طاقة التأيين الثانية: الطاقة اللازمة لنزع إلكترون من أيون موجب والمعادلة الآتية تمثل ذلك:

إن طاقة التأيين الثانية دوماً أكبر من طاقة التأيين الأولى، ويفسر ذلك بأن طاقة التأيين الأولى يتم بها نزع إلكترون من ذرة متعادلة، بينما طاقة التأيين الثانية يتم بها نزع إلكترون من أيون موجب يكون فيه جذب الإلكترونات إلى النواة أكبر. ملاحظة هامة: للغازات النبيلة بنية إلكترونية مستقرة لذا فطاقة تأبينها كبيرة جدا، وكذلك فإن أي أيون له ترتيب إلكتروني مشابه الغاز نبيل تكون طاقة تأيينه عالية جدا.

3. الميل الإلكتروني:
تغير الطاقة الذي يحصل عند اكتساب ذرة متعادلة الإلكترون.

يزداد الميل الإلكتروني بالقيمة السالبة عبر الدورة مع زيادة العدد الذري بسبب زيادة سهولة اكتساب الإلكترونات فالهالوجينات (أقصى يمين الجدول) لها أكبر قيمة عددية س البة للميل الإلكتروني. بينما يقل الميل الإلكتروني عبر المجموعة مع زيادة العدد الذري (من أعلى إلى أسفل) حيث يكون تأثير زيادة الحجم الذري أكبر من تأثير زيادة شحنة النواة وتناقص القدرة على جذب الإلكترونات.

4. الكهروسالبية (الساليبية الكهربائية):
قدرة الذرة على جذب الإلكترونات من ذرة أخرى مترابطة معها في مركب كيميائي. تزداد الساليبية الكهربائية عبر الدورة من اليسار إلى اليمين، وتنخفض الساليبية الكهربائية في المجموعة من الأعلى إلى الأسفل. أعلى العناصر في الساليبية الكهربائية هو عنصر الفلور وقد أعطي قيمة للساليبية = 4 ثم حددت قيم الساليبية للعناصر الأخرى قياسا له.

5. إلكترونات التكافؤ:
هي الإلكترونات الموجودة في مستوى الطاقة الأعلى المستوى الرئيسي الخارجي) للذرة. وهي المسؤولة عن عمليات الارتباط بين الذرات.

[ الترابط الكيميائي ]

من النادر جدا وجود ذرات منفردة في الطبيعة، فمعظم المواد تتكون من ذرات متماسكة بروابط كيميائية. فالذرة المنفردة تكون غير مستقرة (عدا الغازات النبيلة) لذا تلجأ إلى الارتباط مع ذرات أخرى بروابط كيميائية لتصل إلى بنية إلكترونية مستقرة (أن يحتوي المستوى الخارجي للإلكترونات في الذرة على ثمانية إلكترونات أو أن يكون ممتلئ). والرابطة الكيميائية هي القوة التي تربط ذرتين معا، ويميز لها نوعين:

الرابطة التساهمية التشاركية):
هي رابطة تنتج من تشارك ذرتين في أزواج من الإلكترونات تكون ملكا للذرتين المترابطتين. تتكون غالبا بين ذرات اللافلزات.

الرابطة التساهمية والمركبات الجزيئية:
إن معظم المركبات الكيميائية المعروفة تتكون من جزيئات، والجزيء : مجموعة متعادلة يتكون من ذرات ترتبط فيما بينها بروابط تساهمية، والجزيء وحدة منفردة ومستقلة فجزيئات العناصر تتكون من ذرتين متشابهتين، بينما جزيئات المركبات تتكون من ذرات مختلفة، يعبر عن أي مركب جزيئي بصيغة كيميائية تسمى الصيغة الجزيئية، وهي الرموز تدل على العناصر والعدد النسبي لذرات كل عنصر المكونة لجزيء المركب.
طول الرابطة: المسافة الفاصلة بين نواتي الذرتين المترابطتين.
طاقة الرابطة: هي الطاقة اللازمة لكسر الرابطة الكيميائية وتكوين ذرات منفصلة.

الروابط التساهمية الأحادية:
ومثالها: 

جزيء الفلور F2

 

ملاحظات هامة:

أ. بازدياد عدد ازواج الإلكترونات المشتركة للرابطة التساهمية بين الذرتين
يقل طول الرابطة وتزداد طاقتها.

ب – الروابط التساهمية الأحادية جميعها من نوع سيجما ، أما الرابطة التساهمية الثنائية فتتكون من رابطة سيجما ورابطة باي ، أما الرابطة التساهمية الثلاثية فتتكون من رابطة سيجما ورابطتين باي.  (الرابطة سيجما أقوى من الرابطة باي)

الروابط التساهمية والقطبية: عند تكون الرابطة التساهمية بين ذرتين مختلفتين بينهما فرق كبير نسبية في الساليبية الكهربائية فإن إلكترونات الرابطة تنجذب بقوة أكبر نحو الذرة الأعلى ساليبية كهربائية، مما يجعل الكثافة الإلكترونية عند الذرتين غير متساوية، فينتج عن ذلك شحنة كهربائية جزئية سالبة عند الذرة الأعلى سالبيه كهربائية وبالمقابل ينتج شحنة جزئية موجبة عند

الذرة الأقل سالبيه كهربائية. حيث تسمى هذه الرابطة بالتساهمية القطبية. وهنالك جزيئات غير قطبية على الرغم من احتوائها على روابط تساهمية قطبية. والسبب يعود إلى الشكل الهندسي للجزيء. فإذا كانت محصلة الثنائيات القطبية في الجزيء لا تساوي الصفر كان الجزيء قطبي، وإذا كانت محصلتها تساوي صفر كان الجزيء غير قطبي.

الخصائص الفيزيائية للمركبات الأيونية:

المركبات الأيونية تتكون من تجمع كبير من الأيونات الموجبة والسالبة ترتبط مع بعضها بقوى تجاذب كبيرة نسبية مما يجعلها تنتظم في شبكات في مواقع ثابتة. لذا نجد بأن درجات الانصهار والغليان لها مرتفعة نسبية، حيث تحتاج لطاقة كبيرة لتفكيك البلورة وفصل الأيونات عن بعضها، لذا فهي تتميز بالصلابة وبدرجات انصهار وغليان عالية نسبية. ولكنها مواد هشة فأي حركة للأيونات من مواقعها بتأثير قوة خارجية يؤدي تقارب أيونات متشابهة الشحنة من بعضها فتتنافر بقوة مؤدية إلى تفتت البلورة.

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى