الفصل الثالث

ملخص رواية رجال في الشمس لغة عربية صف حادي عشر فصل ثالث

ملخص رواية رجال في الشمس لغة عربية صف حادي عشر فصل ثالث , هذه الرواية هاي رواية الصف الحادي عشر لمادة اللغة العربية .

هل تبحث عن حل الرواية ؟ من هنا يمكنك تحميل الحل 

هل تبحث عن تلخيص الرواية كل فصل لوحده ؟ من هنا يمكنك تحميل تلخيص كل فصل لوحده

معلومات عن الملخص :

  • نوع الملف : تلخيص رواية
  • المادة: لغة عربية
  • الصف:الحادس عشر – الفصل الدراسي الثالث
  • عدد صفحات الملف 4
  • صيغة الملف pdf

رواية (رجال في الشمس )

ملخص الرواية

يقدم غسان كنفاني شخصية “أبو الخيزران” كنموذج للقيادة العنينة الانتهازية التي تدعي التفكير في المجموع في حين أنها تسعى إلى مصالحها الشخصية مهما تأذي الآخرون أو أضيروا ..

يتفق “أبو الخيزران” مع الثلاثة أن يبقى اثنان فوق الخزان ويجلس معه الثالث، وهكذا بالتبادل طوال الطريق في صحراء ترسل شمسها شواظا من لهيب قاتل، وقبل أن يصلوا إلى نقطة الحدود بخمسين مترا يدخلون الخزان،

وعليه أن ينهي الإجراءات فيما لا يزيد على سبع دقائق ثم يسرع بالسيارة ليخرجهم من الخزان بعد 50 مترا من نقطة الحدود. | وتنجح الخطة في نقطة الحدود العراقية، يختبئون في الخزان، يكادون يختنقون،

لكن الأمر رغم الجهد يمر بسلام، وعند الاقتراب من نقطة الحدود الكويتية يستعدون لأخذ ما يسميه “أبو الخيزران” بالحمام التركي، ويطلقون عليه جهنم، لكن موظفا عابثا يعطل “أبو الخيزران” ويصر أن يحكي له السائق حكايته مع الراقصة العراقية “كوكب” التي تحبه لدرجة العبادة بسبب فحولته كما حكى له الحاج رضا (!!)..

ورغم المعرفة المؤلمة في الحكاية الخيالية فإن تلك الأكذوبة تكون السبب في موت الثلاثة اختناقا في خزان المياه بسبب تأخر “أبو الخيزران” عليهم.

يفكر أبو الخيزران في إلقاء جثثهم في الصحراء لكنه يتراجع حتى لا تنهشها الضواري ويقرر أن يلقي بها فوق أول مزبلة يقابلها على الحدود ليسهل اكتشاف الجثث ويتم دفنها، وبعد أن يلقي بهم فوق المزبلة ويسير قليلا..

يعود ليجردهم من الساعات والأموال.. وينطلق بسيارته مبتعدة وهو يتساءل بدهشة: لماذا لم تقوا جدران الخزان؟ وتردد الصحراء النداء الذي يؤكد سلبيتهم في مواجهة الموت؛ فهم حتى لم يدقوا جدران الخزان ليتم إنقاذهم، فلو سجنوا لكان أفضل من الموت.

الهدف وراء القصة:

يدين غسان كنفاني في روايته كل الأطراف التي تسببت في نكبة فلسطين، العاجزة، الخائنة، والمستسلمة، والذين تخلوا عن الأرض ليبحثوا عن خلاصهم الخاص !! فكانت نهايتهم الموت بدون أي مقاومة بل بخضوع واستسلام. وبدل أن يموتوا في بلادهم وبشرفهم، ماتوا في خزان حقير وانتهى بهم الأمر على أكوام القمامة .

وصف للشخصيات

أبو القيس ” أبو القيس”

رجل عجوز فقد بيته وشجرات الزيتون التي يملكها وأصبح يعيش مع زوجته الحامل وابنه الصغير في المخيمات، لا يجرؤ على التفكير في السفر للكويت حيث سافر الكثيرون وعادوا بالأموال التي حققوا بها أحلامهم الخاصة، “أبو القيس” شديد الارتباط بوطنه،

يحلم بعودة ما كان، لكنه لا يعرف كيف يمكن أن تحدث هذه العودة بعد ضياع كل شيء.. “و يخرج مضطرا ولا يأمل كثيرا في النجاح، لكنه يستجيب للضغط الذي يمارسه عليه أحد العائدين الأغنياء وحالة الفقر التي يعانيها هو وأسرته،

فيودع زوجته وابنه ويسافر إلى العراق محاولا أن يجد فرصة ليهرب عبر الحدود العراقية الكويتية من البصرة إلى الكويت ليحصل على النقود التي يبني بها بيتا ويشتري شجرات زيتون جديدة.

اسعد

هو شاب مناضل تطارده السلطات بسبب نشاطه السياسي، لكنه يحاول الهرب إلى العراق بمساعدة أحد أصدقاء والده القدامی، ذلك الصديق الذي يسلبه عشرين دينارا ويتركه في منتصف الطريق واعدا إياه بشرفه أن يقابله بعد المرور على نقطة التفتيش، ولا يفي بوعده، فيفقد أسعد ثقته في البشر جميعا، لكنه يستطيع الوصول إلى العراق مصمما على عبور الحدود إلى الكويت ليستطيع أن يكون ثروة يرد بها الخمسين دينارا التي أقرضها له عمه ليبدأ بها حياته ويتزوج ابنة عمه التي لا يحبها لكنها خطبت له يوم مولدهما

مروان “مروان”

هو فتى في المرحلة الثانوية يضطر لترك المدرسة والذهاب إلى البصرة ليدخل منها إلى الكويت بمساعدة المهربين حتى يعمل وينفق على أمه وإخوته الصغار..

أخو مروان يعمل بالكويت، وكان يرسل إلى الأسرة ما يكفيها، لكنه تزوج وتوقف عن إرسال نقود، بل أرسل رسالة إلى مروان يقول له فيها: لا أعرف من أن أظل أنا أعمل وأنفق على الأسرة بينما تذهب أنت إلى المدرسة السخيفة التي لا تعلم شيئا..

اترك المدرسة وغصا في المقلاة مع من غاصوا..!! وبسبب توقف النقود يقبل والد مروان الزواج من فتاة فقدت ساقها بسبب قنبلة في غارة يهودية؛ لأنها تملك دارا من ثلاث حجرات بسقف إسمنتي، فيهرب بذلك من مسئولية أسرته،

ويحقق حلمه بالحياة في بيت له سقف بدلا من خيام اللاجئين، ويؤجر حجرتين ويسكن هو وزوجته الجديدة في الحجرة الثالثة.

أبو الخيزران

الشخصية المحورية البطل الرئيس في القصة “أبو الخيزران”، وهو مهرب يعمل مع تاجر كويتي كبير اسمه “الحاج رضا”، يقبل “أبو الخيزران” أن يهربهم مقابل عشرة دنانير من كل منهم بعد الوصول إلى الكويت (ويعقد اتفاقا سريا مع مروان على أن يأخذ منه خمسة دنانير) في سيارة الحاج رضا التي لا تفتش لأن جميع رجال الحدود يعرفونها ويعرفون الحاج رضا،

وهم أصدقاء للسائق نفسه. “أبو الخيزران” سائق ماهر، عمل في الجيش البريطاني، وعمل مع الفدائيين فأصيب بقنبلة أفقدته رجولته وأعطته كل مرارة العالم، فكره نفسه،

وجعل كل طموحه في تكوين ثروة يعيش بها في هدوء وسكون بعد عمر من الحركة التي لا تهدأ، كان يشعر أنه فقد أهم شيء في حياة الرجل من أجل الوطن، لكن الوطن لم يرجع، ورجولته فقدت إلى الأبد.
ملخص قصة رجال في الشمس

 

تحميل تلخيص رواية رجال في الشمس

يمكنك الاشتراك بصفحتنا على الفيس بوك
تابعنا أيضاً على التليجرام

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى