ملفات متنوعة

أبو بكر الصديق تربية إسلامية صف ثالث فصل ثاني

أبو بكر الصديق تربية إسلامية صف ثالث فصل ثاني

أبو بكر الصديق

أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ:

  • أُبَيِّنَ نَسَبَ أَبِي بَكْرِ الصِّدِّيقِ .
  • أَسْتَخْلِصَ آثارَ صِدْقِ إِيمَانِ أَبِي بَكْرِ الصَّدِّيقِ بِالنَّبِيِّ
  • أُعَدِّدَ صِفاتِ أَبِي بَكْرِ الصِّدِّيقِ .
  • أَحْرِصَ عَلَى الاقْتِدَاءِ بِأَبِي بَكْرِ الصِّدِّيقِ فِي حُبِّهِ الصَّادِقِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم

أَقْرَلُ، وَأَتَوَقْعُ:
جَلَسَتِ الجَدَّةُ مَعَ أَبْنَائِهَا بَعْدَ أَنْ وَدَّعَتْ صَديقاتها، فَأَرادَتْ نورَةُ مَعْرِفَةَ كَيْفَ تَخْتارُ صَديقاتِها، فَقَالَتْ: جَدَّتي، أَنا فَرِحَةٌ بِمَا لَدَيْكَ مِنْ صَديقات.

الجدة:
يا بنتي، الصَّدَاقَةُ الحَقِيقِيَّةُ تَضَلُّ عَلَى مَرَّ الزَّمَانِ، وَلِأَنَّنَا أَحْسَنًا اخْتِيارَ صَدِيقَاتِنَا رَزَقْنَا اللَّهُ وَفَاءَهُنَّ وَصِدْقَهُنَّ فِي التَّعامُلِ.

نورة
أُريدُ أَنْ يَكُونَ لَدَيَّ صَديقاتٌ كَصَدِيقَاتِكِ، وَلَا أَعْلَمُ كَيْفَ أَخْتارُ؟

الجدة
عَلَيْكِ أَنْ تَخْتَارِي مَنْ تَنْصِفُ بِالصِّدْقِ وَالمَحَبَّةِ، وَكَذَلِكَ الْوَفَاءِ وَحُسْنِ الخُلُقِ، وَلَنَا فِي رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَصَحْبِهِ خَيْرُ دَليل؛ فَكانَ أبو بَكْرِ الصِّدِّيقُ صَدِيقًا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صادِقًا في
صُحْبَتِهِ مُصَدِّقًا لَهُ حِينَ كَذَّبَهُ أَهْلُ مَكَّةَ، فَكَانَتْ سَبَبًا لِتَسْمِيَتِهِ بِالصِّدِّيقِ.

ما الصِّفَةُ الأولى الَّتِي رَكَّزَتْ عَلَيْهَا الجَدَّةُ فِي اخْتِيَارِ صَديقاتِهَا؟
مَنْ هُوَ الَّذِي لُقْبَ بِالصِّدِّيقِ؟
ماذا تَتَوَفَّعُ أَنْ تَكُونَ صِفاتُ الصَّديقِ الجَيَّدِ؟

نَحْنُ نَخْتارُ الأَصْدِقَاءَ عَلَى أَسْتَخْدِمُ مَهَارَاتي؛ لِأَتَعَلَّمَ أَساسِ الصِّدْقِ وَالمَحَبَّةِ وَالأَخْلاقِ الحَسَنَةِ.

أقرأ، وأحلل:

مَنْ هُوَ أَبو بَكَرِ الصّديقُ ؟
هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ، أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ، وَأَحَدُ العَشَرَةِ الْمُبَشِّرِينَ بِالجَنَّةِ، لَقَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالصِّدِّيقِ ؛ لِأَنَّهُ صَدَّقَ بِهِ حِينَ كَذَّبَهُ أهْلُ مَكَّةَ، وَأَسْلَمَ عَلى يَدَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ الصَّحابَةِ، وَكَانَ صَاحِبَ رَسولِ اللهِ
ورفيقه في الهِجْرَةِ إِلى المَدينَةِ.
صَعِدَ رَسولُ اللهِ جَبَلَ أَحد يَوْمًا وَمَعَهُ أَبو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ ، فَرَجَفَ الجَبَلُ بِهِمْ، صلى الله عليه وسلم فَقالَ رَسولُ اللهِ لال: «اثْبُتْ أُحُدُ ، فَإِنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقُ وَشَهِيدَانِ» [رَوَاهُ البُخَارِيُّ )

نَسْتَنبط:
أتعَاوَنُ مَعَ زُمَلائِي

آثار صدق إيمان أبي بَكْرِ الصِّدِّيق .
الحالة الأولى:
كانَ المُشْرِكونَ يُعَذِّبُونَ الرَّسُولَ وَالْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي الإِسْلامِ، فَقَدْ حَاوَلَ
عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ إِيدَاءَ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي بِفِناءِ الكَعْبَةِ، وَلَكِنَّ أَبا بَكْرِ الصِّدِّيقَ دافَعَ عَنْهُ، فَانْهَالَ عَلَيْهِ الكُفَّارُ بِالضَّرْبِ وَالرَّكْلِ، لَكِنَّهُ كانَ لَا يَهْتَمُّ بِمَا أَصابَهُ ما دَامَ قَدْ دَفَعَ الأَذِى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
أُحِبُّ نَبِيِّنَا مُحَمَّدًا
مِنْ آثار إيمانِهِ: أَنَّهُ دافع عَنِ الرَّسُولِ . حبا صادقا، فأقتدي به.

قالَ أَبو بَكْرِ الصِّدِّيقُ لِرَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
«هَلْ أَنا وَمالي إِلَّا لَكَ يَا رَسولَ اللَّهِ» (رواهُ أَحَدًا

مِنْ آثارِ إِيمَانِهِ: أَنَّهُ أَنْفَقَ ماله فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

مَواقِفُ أَبِي بَكْرِ الصِّدِّيقِ وَأَسْرَتِهِ فِي الهِجْرَةِ: بَعْدَ أَنِ اشْتَدَّ عَلَى المُسْلِمِينَ مَا يُلاقونَهُ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ أَذِنَ اللَّهُ لَهُمْ بِالهِجْرَةِ إِلى المَدِينَةِ، وَانْتَظَرَ الرَّسُولُ ا حَتَّى يَأْذَنَ اللهُ لَهُ بِالهِجْرَةِ، فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُ لَهُ اخْتَارَ أَنْ يَكُونَ أبو بكر الصديق صديقًا وَرَفِيقًا لَهُ فِي الهِجْرَةِ، فَفَرِحَ أبو بَكْرِ الصِّدِّيقُ وَكَانَ قَدْ جَهْزَ رَاحِلَتَيْنِ، فَخَرَجا بِاللَّيْلِ سِرًّا، وَلَما سارا في طَريقِ الهِجْرَةِ كَانَ يَمْشي حينًا أمامَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحِينًا خَلْفَهُ وَحِينًا عَنْ يَمِينِهِ وَحِينًا عَنْ شِمَالِهِ خَوْفًا عَلَيْهِ مِنْ مُلاحَقَةِ الكُفَّارِ لَهُمْ، حَتَّى وَصَلا إِلى غارِ ثَوْرٍ، وَلَمّا أَرادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدْخُلَ الغَارَ دَخَلَ قَبْلَهُ لِيَنْظُرَ فِي الغَارِ لِئَلَّا يُصِيبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَذَى، وَمَكَتَا فِيهِ ثَلاثَ لَيَالٍ يَبيتُ عِنْدَهُما عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِاللَّيْلِ وَيَذْهَبُ بِالنَّهَارِ لِيَجْمَعَ لَهُما الأَخْبارَ، وَكَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَدْ كُلَّفَتْ بِحَمْلِ الطَّعَامِ لَهُما وَهُما بِالغَارِ،
وَلِتُخْفِي الطَّعامَ وَالمَاءَ شَقَّتْ نِطَاقَها وَوَضَعَتْ ما تَحْمِلُهُ فِيهِ، وَلِذَا سُمِّيَتْ بِذَاتِ النَّطَاقَيْنِ.

نَكْتُبُ الأَفْعَالَ الدَّالَةَ عَلَى حُبُّ أَبِي بَكْرِ الصِّدِّيقِ لِلرَّسُولِ هُوَ وَأَسْرَتُهُ رِضْوانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ

فَرَحُهُ لِرفقة الرَّسول صلى الله عليه وسلم فِي الْهِجْرَةِ

تجهيزه للمرحلتين
مَشْيُهُ حَوْلَهُ لِيُحْيِي من الخطر.
دخولُهُ قَبْلَ الرَّسول صلى الله عليه وسلم لِلتأكدِ مِنْ عدم وجود ما يؤذيه
ذَهابُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِالنَّهارِ لِمَكَّةَ وَالرُّجُوعُ لَهُما بِـ الأخبار
5 قطعُ أَسْماءَ . نطقها… وَوَضْعُها الطَّعامَ فِيهِ.

أَقْرَأْ وَالْخِصُ:

أَرَادَ وَالِدُ رَاشِدِ أَنْ يَكونَ ناجحًا في تِجارَتِهِ، فَقَرَأَ في سيرَةِ أَبِي بَكْرِ الصِّدِّيقِ وَعَرَفَ:
أَنَّ أَبا بَكْرِ الصِّدِّيقَ كَانَ رَجُلًا مُحِبًّا لِلْعَمَلِ، يَحْرِصُ عَلَى أَنْ يَكْسِبَ مِنْ جُهْدِ يَدِهِ، فَعَمِلَ فِي تِجَارَةِ المَلابِسِ، وَكَانَ مَعْرُوفًا بِالصِّدْقِ وَالأَمانَةِ، وَيُحْسِنُ مُعامَلَةَ النَّاسِ، وَكَانَ كَثِيرَ الصَّدَقَةِ يُنْفِقُ في سَبِيلِ اللَّهِ، فَنَجَحَتْ تِجَارَتُهُ.

ماذا يجب عَلَى وَالِدِ راشِدِ أَنْ يَفْعَل لِيَكُونَ نَاجِحًا فِي تِجَارَتِهِ؟
أن يكون محبا للعمل.
أَنْ يَحْرِصَ عَلى الكَسْبِ مِنَ جهده
أَنْ يَتَّصِفَ  ب بالصدق و والامانة
أن يُحْسِنَ تعامله النَّاسِ

نلاحظ ونقتدي:
كان أبو بَكْرِ الصِّدِّيقُ أَحَبَّ خَلْقَ اللهِ مِنَ الرَّجالِ إِلى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَدْ سَأَلَهُ عَمْرُو بْنُ العاصِ فَقالَ: «أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ فَأَجَابَهُ : «عائِشَةُ». فَقَالَ: مِنَ الرَّجالِ ؟ قالَ: «أبوها» يَعْني أَبا بَكْرِ الصِّدِّيقَ . [رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ]
الرسول يُحِبُّ أبا بكر وأنا أُحِبُّ الرَّسول وجميع.

كانَ أَبو بَكْرِ الصِّدِّيقُ مُبادِرًا فِي كُلِّ عَمَلٍ مُفيدٍ، وَذَاتَ يَوْمٍ سَأَلَ يُّ صلى الله عليه وسلم صحابَتَهُ فَقالَ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ اليَوْمَ صَائِمًا؟» فَقَالَ أَبُو : «أنا». قالَ: «فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ اليَوْمَ جَنازَةً؟» قالَ أَبو بَكْرٍ «أنا». قالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ اليَوْمَ مِسْكِينًا؟»، قالَ أَبو بَكْرٍ . «أنا». قالَ: «فَمَنْ عادَ مِنْكُمُ اليَوْمَ مَرِيضًا؟» قالَ أَبو بَكْرٍ : «أنا». فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِيَّ إِلَّا دَخَلَ

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى