أوراق عمل تربية إسلامية صف ثاني عشر فصل ثالث
أوراق عمل تربية إسلامية صف ثاني عشر فصل ثالث
درس : سورة النور ” الله نور السماوات والأرض ”
[المفردة] [المعنى والتفسير]
- كمشكاة كوة في الحائط
- دري مضيء
- بالغدو أول النهار
- والاصال آخر النهار
- بقيعة أرض مستوية
- بحر لجي بحر عميق
- صافات باسطات أجنحتها
- يزجي يسوق
- ركاما مجتمعاً بعضة فوق بعض
- الودق المطر
- سنا الضوء واللمعان
– تفسير قوله تعالى” اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ” أي أن الله تعالى منورهما بكل نور حسي ومعنوي.
– دلالة قوله تعالى” يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ “، يدل على أن الهداية والتوفيق بيد الله تعالى وحده.
الحكمة من ضرب الأمثال في القرآن الكريم:
- أخذ العبرة والموعظة.
- بيان أحوال الأمم السابقة.
وأحب المؤمن تجاه بيوت الله تعالى:
- الحفاظ على نظافتها.
- إعمارها بالصلاة فيها.
- الحرص على زينتها.
– قال الله تعالى ” رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ “
صفات المؤمنين والرجولة كما ذكرها الآية الكريمة:
- لا ينشغلون عن ذكر الله تعالى.
- يقيمون الصلاة.
- ينفقون أموالهم في سبيل الله تعالى.
- يخافون من يوم القيامة.
دلالة تشبيه الله تعالى حال من لا يؤمن بالله مرة بالسراب ومرة بالظلمات.
- السراب: هو دلالة على أن الكافر يتوهم أن أعماله خير ولكنه يفاجئ بأن ليس له شيء عند رب العالمين
- الظلمات: هو دلالة على أن أعمال الكافر شديدة القبح والسواد
من دلائل قدرة الله تعالى في الآيات:
- تسبيح كل المخلوقات الله تعالى.
- ظاهرة نزول المطر.
- ظاهرة البرق.
- حركة الليل والنهار
- تنوع خلق الدواب والحيوانات.
درس : التسامح مع المخالفين في العقيدة
– الحكمة من الاختلاف في عالم الإنسان، حتى يؤدي إلى الحوار والتكامل والانسجام بينهم
– الاختلاف البشري سنة كونية من الله تعالى.
– يؤدي الصدام في حال اختلاف الدين بين الناس إلى الحروب والدمار، والنزاع الفكري.
– الفرق بين الاختلاف والخلاف بين البشر:
الاختلاف:
- ظاهرة إيجابية تؤدي إلى التواصل والتكامل بين البشر
- سببه التفاوت في الفهم واختلاف الطاقات والطبيعة
الخلاف:
- أمر مذموم يجب الابتعاد عنه لأنه يؤدي إلى المشاكل والنزاعات بين البشر
- سبيه الهوى والكبر والجهل والتعصب
– أسباب الخلاف بين أصحاب العقائد والديانات المختلفة:
- التعصب والهوى.
- اختلاف المعايير.
- تغليب المصلحة الخاصة على حساب الأخرين.
- التقليد الأعمى.
من آثار التسامح مع المخالفين في العقيدة:
- يودي إلى التعاون ونبذ العنف.
- العيش في سلام وطمأنينة.
- تبادل الخبرات والمعارف.
– الضابط الشرعي للتسامح مع المخالفين في العقيدة:
يجب على المسلم التسامح مع المخالفين في العقيدة بشرط عدم التفريط في شيء من أصول الدين.
– الحالة التي لا يجوز للمسلم التساهل مع المخالفين في العقيدة، حالة الحرب والاعتداء على الدين والوطن.
– مظاهر التسامح مع المخالفين:
- مظهر التسامح: حرية العقيدة والعبادة
- الدليل الشرعي: قال تعالى ” وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ “
- مظهر التسامح: السماحة في المعاملات
- الدليل الشرعي: قال تعالى ” يا أيها الَّذِيْنَ امنوا كُوْنُوْا قَوَّامِيْنَ لله شهداء بالقسط وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شنآن قَوْمٍ على اَلَّا تَعْدِلُوْا اعدلوا هُوَ اَقْرَبُ للتقوى “
– وضح الحكم الشرعي من خلال النصوص الآتية:
• عن أسماء بنت أبي بكر قالت: أتتني أمي راغبة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أأصلها؟
قال: نعم
الإجابة: وجوب صلة الرحم غير المسلم
• عن أنس بن مالك أن ملك ذي يزن أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة من المن فقبلها
يجوز قبول الهدية من غير المسلم.
• عن ابن عباس قال: ردوا السلام على من كان يهودياً أو نصرانياً أو مجوسيا
الإجابة: يستحب رد السلام على غير المسلم.
• قال تعالى ” وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فأجنح لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى الله إنه هُوَ السميع العليم “
الإجابة: يجوز إقامة العلاقات الدبلوماسية مع غري المسلمين.
– مظاهر التسامح مع المخالفين في العقيدة:
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم ” أوفوا الحلفاء عهودهم التي عقدت أيمانكم ”
الإجابة: الوفاء بالعهود مع المخالفين
• عن أنس أن غلاماَ من اليهود كان مريضا، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده
الإجابة: حسن التعامل وزيارتهم
• عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب اختصم إليه مسلم ويهودي فرأى عمر أن الحق لليهودي فقضى له
الإجابة: العدل مع الجميع
• عن أنس أن يهودياً دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبز وشعر وإهالة سنخه فأجابه
الإجابة: جواز الطعام عند أهل الكتاب
دروس : النظام الاقتصادي في الإسلام
– تعريف النظام الاقتصادي في الإسلام:
هو الأحكام والقواعد الشرعية التي تنظم أوجه كسب المال وإنفاقه.
– النظم الاقتصادية:
1- النظام الرأسمالي: يقوم على حرية امتلاك الأفراد لموارد الإنتاج ملكية خاصة واستخدامها بالطريقة التي يروها مناسبة
عيوب هذا النظام: غياب القيم والأخلاق – زيادة الفوارق الطبقية بين الأفراد – زيادة الفقر والغلاء
2- النظام الاشتراكي: يقوم على امتلاك الدولة جميع جوانب الإنتاج.
• عيوب هذا النظام : انعدام الحافز – تدني الإنتاج
3- النظام الاقتصادي المختلط: يقوم على الجمع بين سمات الرأسمالي وسمات الاشتراكي.
– الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي:
- الأسس الاعتقادية.
- الأسس الأخلاقية.
- الأسس التشريعية.
وضح الأسس الاعتقادية الاقتصادية من خلال النصوص التالية:
• قال تعالى ” لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ”
الإجابة: أن المال مال الله سبحانه تعالى يستوجب الحفاظ عليه.
• قال تعالى ” أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ”
الإجابة: أن المال نعمة مسخرة من رب العالمين سبحانه وتعالى تستوجب الشكر.
• قال تعالى ” آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ”
الإجابة: أن الإنسان مؤتمن على المال.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسيده فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ”
الإجابة: إنفاق المال يكون فيما يرضي الله تعالى.
أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي:
- تحقيق السعادة والرفاهية.
- التخصيص الأمثل للموارد.
- تحقيق الحرية الاقتصادية
- تقدم وقوة الدولة الاقتصادية
– بين الجوانب الأخلاقية في النظام الاقتصادي الإسلامي من النصوص التالية:
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى ”
الإجابة : التسامح في البيع والشراء
• قال تعالى ” وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ”
الإجابة: إمهال المعسر وقتاً للسداد.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما أكل أحد طعاماً قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ”
الإجابة: السعي إلى العمل وطلب الرزق.
” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء”
الإجابة: الأمانة والصدق في البيع والشراء.
” قال النبي صلى الله عليه وسلم ” البيعان بالخيار مالم يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ”
الإجابة : عدم كتمان العيوب في البضاعة.