سورة الضحى تربية إسلامية صف ثاني فصل ثاني

20 أكتوبر، 2018

2٬612 2 دقائق

سورة الضحى تربية إسلامية صف ثاني فصل ثاني

عندما بلغ النبي محمد صلى الله عليه وسلم – أربعين سنة، جاءه جبريل – عليه السلام يعلمه القران الكريم، فعرف. صلى الله علي وسلم – أن الله اختار؛ ليكون بينه ورسوله، ثم تأخر جبريل – عليه السلام – في الزول عليه مرة أخرى، فحزن – صلى الله عليه وسلم، و أن الله تركه وتخلى عنه، قال الله – تعالى – سورة الضحى؛ ليطم قلب النبي – صلى الله عليه وسلم، وذكره بأن الله يحبه، ولم يتخل عنه أبدا.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)

أفهم معاني المفردات:

( وَالضُّحَى ) : أول النهار بعد ارتفاع الشمس في السماء

( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ ) ما تركك ربك يا محمد.

( وَمَا قَلَى ) وما أبغضك، وما هجرك.

( عَائِلًا ) فقيرا.

( فَلَا تَنْهَرْ ) لا تسئ معاملته.

( فَلَا تَنْهَرْ ) لا تغلظ عليه الكلام.

أقرأ المعني الإجمالي للآيات الكريمة، ثم أجيب:

يقسم الله ع وجل- بأول النهار (الضحى) والليل، على أنه ما تنبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وما أبغضه، وما هجه، ويشير الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم- أين له الدار الآخرة وهي أعظم وأفضل من الحياة الدنيا، ولسوف يعطيه الله فيها من النعيم ما يرضيه، ويش نفسه.
ويذكر – الله تعالى فضله على النبي – صلى الله عليه وسلم، فقد كان يتيما في الله له كه ثم عمه لرعايته، وكان صلى الله عليه وسلم – لا يعرف الإيمان ولا القرآن، فهداه الله إليه، وعلمه ما لم يكن يعلم، وكان فقيرا فأغناه الله
وفي نهاية السورة أوصي الله . عز وجل – نبيه – صلى الله عليه وسلم – بالإحسان إلى اليتيم، ومساعدة الفقير والمحتاج، وأن يحمد الله على عمه، ويتحدث عنها.

أضع إشارة عند الآية التي توضح أن الله عز وجل- لم يترك رسوله، ولم يتخل عنه