حل درس التعليم نموذج ثاني اللغة العربية الصف التاسع
حل درس التعليم نموذج ثاني اللغة العربية الصف التاسع
عنوان الدرس
التَّعليم
تحليل النّصّ وتحديد وجهة النّظر والأدلّة
قائمة الإرشادات للتعلم عن بعد يرجى التأكد من تحقيق القواعد التالية :
قبل الدرس
- غرفتي جاهزة لبدء الدرس .
- شحنتُ جهازي قبل بدء الحصة .
- لدي مستلزماتي التي أحتاجها ( دفتر ملاحظات – القلم ..)
- جميع أجهزتي الأخرى صامتة .
- التأكد من جاهزية الاتصال.
- معرفة جدول و أوقات الحصص الالكترونية.
- تأكد من إيقاف الكاميرا و الميكرفون حتى يطلب منك معلمك تشغيل الصوت .
أثناء الدرس
- الالتزام بالوقت المحدد للحصة الإلكترونية .
- المشاركة و التفاعل و تقديم التغذية الراجعة من خلال القنوات الموضحة من قبل المعلم.
- اتباع تعليمات المعلم خلال الحصة وعدم التردد في السؤال .
- تحمل المسؤولية واحترام الآخرين وعدم الإساءة لهم .
- حضور الحصة كاملة وعدم الخروج مع تقديم طلب الاستئذان في حالة الخروج.
- تذكرْ أنَّ الحصة الإلكترونية تخضع لقوانين الجريمة الإلكترونية .
- عدم استخدام أي وسيلة لتسجيل صوت أو فيديو أو التقاط صور للمتواجدين.
نواتج التعلم
- سأقرأُ المقالَ مُحدِّدًا هدفَ الكاتبِ من أفكارِهِ، مُبيِّنًا وجهةَ نظرهِ والأدلَّةَ التي ساقَها لدعمِ أفكارهِ.
- سأُحلِّلُ النَّصَّ موضِّحًا مَوقفَ المؤلِّفِ وتَعليقَـهُ على قَضيةٍ اجتماعيّـةٍ أو موضوعٍ آخرَ مقيِّمًا مدى تمكُّنِـهِ من تَحقيقِ غايتِـهِ.
المقدمة
باعتباره خط الدفاع الأول في الدفاع عما حققته دولتنا من مكتسبات، وباعتباره الثروة الحقيقية التي
لا تنضب٬ بل هي الثروة التي تتجدد مع كل فكرة جديدة من عقل نير في أي مرحلة على سلم التعليم٬ كما أنه الاستثمار المحكوم بنجاحه حتماً، وهو الباب الواسع لتقدم الأمم وارتقائها على سلم الرفاه الحضاري.
كما أنه المضمار الذي تتسابق فيه الأمم والشعوب للوصول إلى ذروة سنام الحضارة الإنسانية٬ فلا حضارة ولا تقدم بدون علم، ولا علم حقيقياً دون تعليم متين، ولا تعليم متيناً دون إدراك لدوره في حياة الإنسان، وتوظيفه في حل ما يواجهه من مشكلات٬ ويجابهه من تحديات، ولا قدرة للتعليم على فعل ذلك، دون وضع برامج تعليمية ومناهج معنية ببناء الشخصية، في الوقت الذي تزوده فيه بالمعلومة وتكسبه المهارة.
- بما وصف الكاتب التعليم ؟
- ما المقصود بكلمة ( لا تنضب) ضعها في جملة مناسبة ؟
- بما شبه الكاتب الحضارة الإنسانية ؟
التَّعليمُ هو الثّروةُ الحقيقيّـةُ الّتي لا تنضبُ والاستثمارُ المحكومُ بنجاحِه حتمًا، وهوَ البابُ الواسعُ لتقدّمِ الأممِ وارتقائِها، كما أنّهُ المضمارُ الّذي تتسابقُ فيه الأُمَمُ والشّعوبُ للوصولِ إلى ذروةِ سنامِ الحضارةِ.
- ما القضيّةُ الّتي يُمهّدُ الكاتبُ لتناولِها في مقالِهِ؟
ضرورةُ التّعرُّفِ على الحضاراتِ القديمةِ.
تحصيلُ الثّرواتِ بالاستثماراتِ النّاجحةِ.
تسابقُ الخيولِ في المضمارِ العالميِّ.
أهمّيّةُ التّعليمِ في تحقيقِ التّقدّمِ والحضارةِ.
ماهي أهم تطلعات وأمنيات الكاتب في عام 2016م ؟
ولأن الأمر على هذا النحو، فإن تطلعاتي وإن شئت الدقة من أمنياتي لعام 2016 أن يكون المخرج التعليمي، وبخاصة في مراحله الأول ، قادر على تلبية طموحات القيادة السياسية الرشيدة، التي تدفع بزخم شديد على طريق الارتقاء بمنظومته.
أمنياتي أن يدرك العاملون بالحقل التعليمي، أنهم يشاركون بمخرجاتهم في صناعة مستقبل الوطن، لأن أطفال اليوم هم كبار الغد، وعلى قدرعلمهم يكون مستوى عملهم، وما يحملونه من صفات إنسانية ومهارات نوعية تحدد قيمة ما يقدمونه وجودته، وأن الطفل في مراحل تعلمه المختلفة، يقضي في مدرسته ومع معلميه وقتاً أضعاف ما يمكثه مع أفراد أسرته، ما يضاعف من تأثيرهم فلتكن التنشئة موازية للتعليم.
أمنياتي أَنْ يُدركَ العاملونَ بالحقلِ التّعليميِّ أنّهم يشاركونَ بمخرجاتِهم في صناعةِ مستقبلِ الوطنِ؛ لأنّ أطفالَ اليومِ هُمْ كبارُ الغَدِ، وَأنّ الطّفلَ في مراحلِ تَعَلُّمِهِ المختلفةِ، يقضي في مدرستِهِ وَمعَ مُعلِّميهِ وقتًا أضعافَ ما يَمكُثُهُ معَ أفرادِ أُسرَتِهِ، ما يضاعِفُ مِنْ تأثيرِهِم.
ما العاملُ الّذي يُضاعِفُ تأثيرَ العاملينَ في الحقلِ التّعليميِّ على تنشئةِ الطّفلِ؟
- وجودُ الطّفلِ وقتًا أكثرَ في المدرسةِ منَ البيتِ.
- إدراكُ أنَّ أطفالَ اليومِ هُمْ كبارُ الغَدِ.
- مشاركةُ المعلِّمينَ بوضعِ المُخرجاتِ التّعليميّةِ
- تنقّلُ الطّفلِ بينَ مراحلِ التّعلّمِ المختلفةِ.
رغم الاتجاه إلى الحداثة واستخدام التكنولوجيا في التعليم، إلا أنه يجب أن تكون التكنولوجيا معظمة لما يكتسبه الطالب لا تخصم من رصيده على أهميتها، الشاهد أن الإعتماد على لوحة المفاتيح في الكتابة ضاعت معه مهارات الكتابة بخط اليد فضلاً عن الكتابة الصحيحة في ظل الإعتماد على المصحح اللغوي خلال الكتابة، وهو ما يربك الطالب في الجامعة حين يقدم طلباً أو يعبر عن موقف مر به وتطالبه أن يكتب ذلك.
- ماهي وجه نظرالكاتب في استخدام التكنولوجيا في التعليم ؟ وما رأيك في ذلك ؟
- علل ضعف مهارات الكتابة بخط اليد لدى الطلاب ؟
إن الحصص الخاصة بالخط العربي يجب أن تعود لأن الخط العربي لا يستخدم للكتابة فحسب ولكن مجاله واسع في تخصصات التصميم الغرافيكي والفنون الجميلة فكيف بمن يعوزه التعبير به أن يرى فيه جمالاً وهذا لن يتأتى إلا إذا شعر الطالب بجمال اللغة ،وجمالها لن يعرفه من لم يقرأ، فالقراءة هي الباب الواسع لحب العربية وإدراك كنوزها، لذا وجب أن تعود حصة المكتبة حتى لو لم يخرج الطالب منها بغير قراءة عناوين الكتب فمن يقرأ العنوان حتماً يوماً سيقف عند أحدها ليستكشف محتواه، لتبدأ الحكاية.
ولأن من يدرك الجمال في الحياة والكون وحركة الناس من حوله، يصعب أن تجده يوماً فريسة للفوضى والتعصب، لذا وجب أن يعاد الاهتمام بالتربية الفـنية التي تهـــذب النفس وترقي الذوق وتضبط السلوك وتنمي الإحساس، وتجعل الفرد قادراً على رؤية محاسن الحياة وتجلياتها وجلال خالقها فضلاً عن الإذاعة المدرسية بما تحويه من مواد تنمي لديه مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين ليكتشف الطالب ونحن معه مهارات ومواهب لم يكن لها أن تكون إلا بهذه النشاطات.
1.ما أهمية حصة التربية الفنية للطالب ؟
2.ما فوائد الإذاعة المدرسية ؟
والحق أن التطلع إلى المنظومة التعليمية وتمني الارتقاء بها في العام الجديد، ذلك لأن كافة الأمنيات لعام 2016 تجد أنها تبدأ بالتعليم ، أو تجده قاسماً مشتركاً أعظم فيها، فمن يتمنى أن تظل الإمارات واحة الأمن وقبلة الباحثين عنه والفارين من أتون التعصب والمحن، لن يكون ذلك إلا عبر تعليم يؤكد أن الأمن أولاً، هو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم :- حين قال: «من بات آمناً في سربه»٬ ومن يتمنى أن يحفظه الله من كل داء.
ما الأمورُ الّتي أكَّدَ عَليها الرَّسولُ ﷺ في الحديثِ الشَّريفِ؟
- الأمنُ والصّحّةُ والغذاءُ.
- الصّدقُ والأخوّةُ والولاءُ.
- القناعةُ والرّاحةُ والرّخاءُ.
- التَّقوى والرِّضَا والقَّناعةُ.
ما هي تطلُّعاتُ الكاتبِ لعامِ 2016
- أوّلًا، أن يكونَ المُخرجُ التّعليميُّ قادرًا على تلبيـةِ طموحاتِ القيادةِ السّياسيّـةِ الرّشيدةِ.
- ثانيًا، أَنْ يُدركَ العاملونَ بالحَقلِ التّعليميِّ أنّهم يشاركونَ بمخرجاتِهم في صناعةِ مستقبلِ الوطنِ .
- ثالثًا، أن لا يخصمَ استخدامُ التّكنولوجيا في التّعليمِ من رصيدِ الطّالبِ في العلومِ.
- رابعًا، أن تعود حصص الخطِّ العربيِّ.
- خامسًا، أن تعودَ حصّةُ المكتبـةِ
- سادسًا، أَنْ يُعادَ الاهتمامُ بالتّربيـةِ الفنّيّـةِ .
الخاتمة
فلن يكون ذلك إلا بتعليم قادر على تخريج كفاءات نوعية تملك أدوات عصرها ، من دأب البحث والقدرة على الابتكار إدراكاً منها لقيمة ما تقوم به لأنه ما قاله الرسول الكريم بعد الأمن
«معافى في بدنه» فعافية الأبدان من متطلبات الاستمتاع بباقي النعم ، ومن يتمنى الحياة الرغدة لن يكون إلا بتعليم يجعل أصحابه قادرين على الفكر المنجزوالعمل المتقن الذي لمسه الناس، وهو ما اختتم به الرسول الكريم يملك قوت يومه.
بهذه الثلاثية الفذة :- الأمن والصحة والغذاء يستطيع الإنسان أن يقوم بمتطلبات وجوده، ويعي فلسفة إعماره للأرض، ويقيناً أن التعليم حاضر قوي، وحاضن أمين لتحقيقها على الأرض، فالجهل لا ينتج غير الفقر والمرض والتعصب.
لا تعليمَ متيـنٌ دونَ إدراكٍ لدورِهِ في حياةِ الإنسانِ، وتوظيفِهِ في حَلِّ المُشكلاتِ، ولا قُدرةَ للتّعليمِ على ذلك دونَ وضعِ برامجَ ومناهجَ معنيّـةٍ ببناءِ الشّخصيّةِ؛ ولأنّ الأمرَ على هذا النّحوِ، فإنّ أمنياتي لعام 2016، أنْ يكونَ المُخْرَجُ التّعليميُّ قادرًا على تلبيـةِ طموحاتِ القيادةِ الرّشيدةِ.
ما هدفُ الكاتبِ الرّئيسُ من مقالِ (التّعليمُ)؟
- تنبيـهُ القرّاءِ من المشاكلِ الّتي تواجهُهم في الدّراسةِ.
- تحذيرُ فئةِ الشّبابِ من إضاعةِ أوقاتِهم دونَ فائدةٍ.
- إقناعُ القارئِ بوجهةِ نظرِهِ وتطلّعاتِهِ فيما يخصُّ التّعليمُ.
- استثارةُ هممِ الأفرادِ للسَّعي نحو تحقيقِ طموحاتِهم.
خاتمةُ المقالِ
استشهدَ الكاتبُ بالحديثِ الشّريفِ، قالَ ﷺ: “من أصبح منكم آمنًا في سربهِ، معافًى في جسدِهِ، عندَهُ قوتُ يومِهِ، فكأنّما حيزَت لهُ الدُّنيا”
لِيَخلَصَ إلى أنَّ كافّةَ تطلّعاتِهِ تبدأُ بالتّعليمِ الّذي يَضمنُ تحقيقَها؛ لأنَّ الجهلَ لا يُنتِجُ غيرَ الفقرِ والمرضِ والتّعصُّبِ.