الصف الخامسلغة عربيةالفصل الأول

حل درس البحيرة الزرقاء نموذج ثاني اللغة العربية الصف الخامس

حل درس البحيرة الزرقاء نموذج ثاني اللغة العربية الصف الخامس

اقرأ القصة الآتية

البحيرة الزرقاء

في كل مساء عند الخامسة كنت أجلس أمام البحيرة الزرقاء أراقب حركة الضفادع فيها، وأغد قفزاتها على صفحة الماء، وأسمع نقيقها المتابع. بينما كان أبناء الحي يأتون في أيام متفقة يلعبوا حولها، إنها مكاني المفضل دوما، خصصت لي فيها مقعدا خشبيا فلقد صارت البحيرة عنواني.
قال لي رجل مي ذات يوم حينما كنت مستغرقا في مراقبة صغار الضفادع بأجسادها اللامعة الليرة: “إن هذه البحيرة الصغيرة تعيش ما في وجوهنا من خزي وح”، اليمن، وقررت أن أطلب إلى صديقي ساير أن يشمني على ضفة البحيرة في لوحة بالألوان الزيتية؛ لأعلقها على جدار غرفتي.

لماذا الألوان الزيتية؟

نحدد عناصر القصة التالية:

-زمن بداية القصة

-مكان حدوث القصة

-وصف مشاعر بطل القصة

وذات نهار بينما كنت جالسا على مقعدي أمام البحيرة أشار الضفادع نقيقها، إذا بلوحة عند شجرة قريبة، لم أنتبه لوجودها من قبل، اقترب منها أقرأ ما كتب عليها، وكانت المفاجأة.. . ( البحيرة للردم )
توقف طويلا، حاولت أن أستجمع حروفها وأرتبها من جديد، لكنها لم تتغير: البحيرة للردم! وقف مدهوشا أمام هذه المفاجأة، كان نقيق الضفادع قد بدأ ، والأشجار سكتت أوراقها، وشيء ما صار مؤلما، مزعجاً ، ومثيرا لاستغرابي، لاحظت من بعيد. أن اللافتة قد كتب عليها عنوان ورقم هاتف، كان العنوان قريبا جدا، انطلقت نحوه، لقد كان منزلاً فخماً يتوسط أراض زراعية تجاور بحيرتي الزرقاء، طرقت الباب ففتح لي أحدهم، كان صاحب الدار واققا بالقرب من النافذة في إحدى الروايا، تقدم إليه خائفا متألما، غير مصدق، تبادلنا التحية، ثم سألته عن سبب رغبته بردم البحيرة، شملني بنظرة استغراب ثم أجاب ” إنها ملكي وأنا فيه” فقلت
تطور الأحداث – عقدة القصة
وصف مشاعر الولد

بانفعال: ” حتى لو كانت ملك، فإن ذلك لا يغطي الحق في ردمها، لأنها مكان يجتمع فيه كل أهل الحي “.
سكت الرجل طويلاً وهو يحك لحيته ثم قال: ” لا تقلق يا صغيري، سوف أبدلكم عوضا عنها فندقا فما
” حاولت إثناءه عن هذا القرار الجائر، ولكنه قاطعني أنهى الحوار بحزم: ” لقد اخذت تصريحا من البلدية بردم البحيرة”.
خرجت من ذلك القصر المخيف حانقا، واتجهت إلى البحيرة، وأطل الجلوس على ضفتيها أراقب ملامحي المتموجة على سطح الماء، بينما كانت عائلة صغيرة تجلس في ظل شجرة قريبة، إلى أن حل المساء، وعدت إلى المنزل وزرقة البحيرة لا تفارقني.
وفي الصباح قادتني قدماي باتجاه البحيرة، كان خطاي ثقيلة، وتسمرت في مكاني لما لمحت رجالاً” قد تجمعوا عندها. تناهى إلى سمعي نقاشهم، وفهمت أن سبب ردم البحيرة هو تجمع النفايات فيها.
فكر مليا، ثم تدخل طالبا إليهم أن ينهلوني أسبوعا لتنظيف البحيرة، على أن يتراجعوا عن قرار الدم. رمقوني بنظرة ثم انصرفوا مبتسمتين.
بدأ يوم جديد، مع بعض الأصدقاء ممن يترددون على بحيرتنا الزرقاء؛ وبدأنا تنظيفها بمشاركة أهل الحي، لتعود البحيرة بعد يومين رائعة مبهرة، يعانق صفاؤها السماء.

ما أسباب ردم البحيرة؟
ما نوع التعبير؟

بمشاركة أهل الحي، لتعود البحيرة بعد يومين رائعة مبهرة، يعانق صفاؤها السماء. وانقضى الأسبوع. وبينما كنت أسير في الطريق المؤدية إلى البحيرة، صادفني عمال البلدية يحملون مقاعد خشبية إضافية ابتسمت مبتهجاً ، ثم أكملت سبري.
حدد عنصر انفراج الأزمة .
– حدد النهاية

نَشاط خِتــامــي

1. اختر الإجابة الصحيحة فيما يأتي:

1. الفكرة التي تؤدها قصة ( البينة الزرقاء ) هي:
أ. تفاعل أهل الحي مع قضية الولد والبحيرة.
ج. حرص الولد على البحر للحفاظ على البيئة.
ب. تعلق الولد بالبحيرة وإصراره على بقائها. 
د. إضرار مالك الأرض على بناء الفندق . .

2. إحدى العبارات الآتية ليست سببا لردم البحيرة:
أ. بناء فندق مكان البحيرة.
ج. كثرة الملوثات في البحيرة .
ب. انزعاج المالك من مرتادي البحيرة.
د. تريخ البلدية بردم البحيرة .

3. ما دلالة العبارة الآتية “صادفني عمال البلدية يحملون مقاعد خشبية إضافية”؟
أ. ازدياد عدد الأهالي حول البحيرة.
ج. تراجع البلدية عن قرار الردم.
ب. عدم صلاحية المقاعد السابقة.
د. استخدام التقاعد وقت بناء الفني

2. صف مشاعر البطل نخو البحيرة الزرقاء، وكيف تغيرت منذ بداية القصة حتى نهايتها.
كان يحب البحيرة ، وانزعج بقرار الردم ، ثم انتابه الفرح بعد انفراج الأزمة

3. بعد قراتك الحوار بين البطل ومالك الأزض.. كيف ترى الأخير؟
كان منزعجا بسبب كثرة الملوثات في البحيرة لذلك تحدث بلهجة حادة

4. كيف تتصرف لو كنت مكان البطل في هذه القصة؟
كنت سأبذل قصارى جهدي لكي لا يتم ردمها وأشجع الآخرين على ذلك

5. مقل وميثك أمام عليكما وتقنية الطلاب مشهد الحوار في قصة ( البحيرة الزقاء ) .

البحيرة الزرقاء (نص تطبيقي)

قصة أجاثا (نص سردي)

م
 حب وتعلق الولد بالبحيرة الزرقاء حب وتعلق أجاثا بشجرة الساكورا بداية القصة 1
تحول الحالة الشعورية إلى الخوف والقلق بسبب قرار ردم البحيرة

 ( العقدة أو المشكلة )

تحول الحالة الشعورية إلى الخوف والقلق بسبب قرار قطع الشجرة ( العقدة أو المشكلة ) وسط القصة 2
محاولة الولد حل المشكلة عن طريق تنظيف البحيرة حتى لا تردمها البلدية محاولة أجاثا حل المشكلة عن طريق تمسكها بالشجرة ورفضها قطع الشجرة من قِبل البلدية 3
نجاح الولد في جعل البلدية يتراجعون عن قرارهم ووضع مقاعد حول البحيرة ليطلبوا عَفْوَهم ( الحل ) نجاح البنت في جعل البلدية يتراجعون عن قرارهم ووضع مقاعد تحت الأشجار ليطلبوا عَفْوَهم ( الحل ) نهاية القصة 4
رجوع الحالة الشعورية السعيدة للولد بعد نجاحه رجوع الحالة الشعورية السعيدة لأجاثا بعد نجاحها 5

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى