الفصل الأول

حل درس العدل في المشاركة تربية أخلاقية صف أول

حل درس العدل في المشاركة تربية أخلاقية صف أول

[ النشاط التمهيدي 1: (10 دقائق) ]

عبر عن رأيك:
استراتيجية “ماذا لو؟

  • يدعو المعلم الطلبة إلى الجلوس في حلقة مستديرة
    قبل قراءة النشاط
  • يطرح المعلم الموقف الذي يتمحور حوله النشاط.
  • يعبر كل طالب عن شعوره تجاه تصرف كو مار.
  • يطرح المعلم استراتيجية: “ماذا لو تعرضت أنت لموقف مماثل “؟
  • يعطي كل طالب، تباعا، عصا “ماذا لو”، ليعبر عن
    مشاعره، كما لو كان مكان ساكي
  • يستمع إلى آراء الطلبة ومشاعرهم، سائلا إياهم: كيف نصف موقف کومار؟ هل كان كومار غير منصف أو منصفا في حق ساكي ، لماذا؟ لم، برأيكم، يتم استبعاد الآخر من المشاركة؟ وهل هذا موقف منصف؟ وأنت بم تشعر إذا تم استبعادك؟ بم تشعر إذا شاركت الجميع العمل؟
    إشراك الجميع في العمل هو موقف منصف، يمنح الجميع شعورا بالرضاء واستبعاد أحدهم بسبب جنسه أو شكله أو عرقه أو قدراته… يعتبر موقفا غير منصف يؤدي حتما إلى الشعور بالظلم

[ النشاط 2: (15 دقيقة) ]

لنستمع إلى القضة

  • يقرأ المعلم قصة “الكوخ” مرتين۔
  • يستخدم المعلم الأسلوب السردي بالقراءة.
  • يتأكد من أن يصل مغزى القصة للطلبة من خلال قراءته لها

الكوخ 

بعد عودة راشد من زيارة خاله وجد أباه قد بنى كوخاً على شجرة في حديقة المنزل.
فرح راشد بالكوخ كثيرا وقرر أن يمضي ما تبقى من العطلة فيه.
في أحد الأيام جاءت أسرة عمه سالم لقضاء النهار عندهم. دعا راشد ابن عمه ماجداً إلى كوخه. ولما أراد حمد، أخو ماجد الأصغر الانضمام إليهما، رفض راشد بشدة قائلا:
– لن تدخل كوخي ، فهو ليس للصغار!
بعد قليل جاءت حصة، أخت ماجد، تريد مشاركتهما اللعب فصرخ بها راشد بأعلى صوته:
– لا! لا أريدك هتا! هذا الكوخ ليس للبنات!
ثم جاء آدم، ابن الجيران، لكن اذا لم يسمح له أيضا بدخول كوخة قائلا بأن آدم لا يجب لعبة كرة القدم مثله ومثل ماجد
بعد الغداء، اغتنم حمد وحصة آدم الفرصة وسبقوا راشد وماجد إلى الكوخ، فدخلوه وأخذوا يلعبون فيه. وعندما وصل هذان الأخيران صرح الجميع بصوت واحد:
– هذا الكوخ للمشاركة

[ النشاط 3: (20 دقيقة) ]

التعليم المتمايز :

  • – يقسم المعلم الصف إلى مجموعتين
  • – مجموعة المبتدئين ترسم مراحل القصة
  • – مجموعة المتقدمين ترسم مراحل القصة وتكتب تحت
    الصورة عبارات تعبر عن مشاعر الشخصيات التي يكونون قد رسموها.
    يشدد المعلم على أهمية إشراك الجميع، بغية العيش بسلام ومحبة، مبينا أن استبعاد الآخر هو موقف غير منصف، كما يقوم بربط ما سبق بالمشاعر؛ فالمشاركة مصدر رضى وفرح، والاستبعاد هو فعل ظالم، ومصدر حزن.

[ النشاط 4: الخلاصة (10 دقائق) ]

تشارك مع زميلك في حل المشكلة وتحويل الموقف غير المنصف إلى منصف، ثم مثلاً الحل.
(عمل ثنائي)

  • يتشارك الطالب مع زميله في تحويل موقف مولي غير
    المنصف إلى موقف منصف، ثم يمثلانه.
    الحل: . تعتذر مولي من أختها وتقول لها: “أنا آسفة.” وتعطيها العقد.
    يذكر المعلم الطلبة بخطوات تحويل الموقف غير المنصف إلى موقف منصف: أضع نفسي مكان الآخر، أشعر بما شعر، أعتذر، ثم أغير الموقف السلبي إلى موقف إيجابي.

تشارك مع زميلك في حل المشكلة وتخويل الموقف غير المنصف إلى موقف منصف، ثم مثلاً الحل.
اشتريت مولي عقداً جديدا، وعندما أرادت أختها استعارته، رفضت مولي ذلك رفضا قاطعا.

[ النشاط 5: (اختياري) (15 دقيقة) ]

في زاوية من زوايا الصف لعبة يسمح لمجموعة من أربعة زملاء فقط اللعب بها. أنت وزملاؤك أربعة وأراد سوني الانضمام إليكم.

  • يفسح المعلم المجال للطلبة كي يستشرفوا حلولا لهذه الإشكالية.
  • يحثهم على اعتماد الحلول المنصفة.
    الحل: يتبادل الزملاء خمسة الأدوار، كل خمس دقائق يخرج أحدهم ويدخل آخر، أي يلعب الأربعة ويبقى الخامس منتظرا، ثم يلعب الخامس ويخرج الأول، ثم يدخل الأول فيخرج الثاني … وهكذا دواليك حتى تنتهي الأدوار الخمسة، وفي المحصلة، يكون كل واحد منهم قد لعب أربعة أدوار.
  • يستذكر الطلبة حصيلة هذا الدرس، ويركز المعلم على المفاهيم المكتسبة من خلاله:
    تعلمت أن استبعاد الآخرين يشعرهم بالحزن، وأن معاملة الآخرين بالعدل والإنصاف، عبر إشراكهم يشعرهم بالفرح والأمان. تعلمت أن الإنصاف يكون بإشراك الجميع، وهذا يجعلنا نعيش بسلام مع أنفسنا ومع الآخرين.

[ النشاط 6: (عمل جماعي) (15 دقائق) ]

اختر بإيجابية وعبرا
يشكل المعلم حلقات من ستة طلبة.
يضع المعلم أمام كل حلقة صندوقا في داخله مرآة لاصقة موضوعة في أسفله
يعطى الصندوق إلى أحد الطلبة.
يحق فقط للطالب الذي معه الصندوق أن ينظر إلى ما في داخله.
ينظر الطالب الذي يحمل الصندوق إلى نفسه في المرآة ويقول جملة إيجابية تعبر عما يراه ويقول کیف ما تأثير ذلك على علاقته مع الآخرين

إجابات محتملة: أرى إنسانا لطيفا يحبه الجميع أو أرى ابتسامة جميلة تجعلني سعيدا وهذا ما يجعل زملائي يحبونني….
ينتقل الصندوق بعدها إلى الزميل الذي يجلس بجانبه.

التعليم المتمايز: قد يشعر الطلبة الذين يجدون صعوبة في التعبير، بارتياح وثقة أكبر في النفس إذا ما ساعدهم المعلم في إيجاد نقاط إيجابية لديهم كقوله للطالب مثلا:” أحب ابتسامتك الجميلة أو يعجبني لون عينيك..”
أو ربما قد يشعر الطالب بارتيح أكبر لو رسم ما يراه ( الابتسامة، الوجه اللطيف…) وعرضه على زملائه.
يعزز المعلم في أذهان الطلبة فكرة أن الاختلاف والتفرد أمر جيد، كما يعزز النظرة الإيجابية إلى الذات، والطريقة التي يساعده بها ذلك في علاقته مع الآخرين.

أ- أسئلة للحوار

  • يدير المعلم حلقة نقاش مع الطلبة، طارحا عليهم الأسئلة، ومشجعا إياهم على المشاركة.
  • يوجه المعلم الطلبة خلال النقاش إلى تصنيف أحداث القصة بالمواقف المنصفة أو غير المنصفة.
  • دعا راشد ابن عمه للعب معه في الكوخ (منصف)
  • استبعد راشد حمد وحصة وآدم، لاختلافهم عنه؛ فكل واحد يتسم بصفة (ذاك صغير، وتلك لأنها بنت، وآخر لأنه لا يحب كرة القدم…) (غير منصف)
  • يلفت المعلم الانتباه إلى أن راشد، لدى منعهم من الدخول، لم يفهم شعور أصدقائه، ذلك لأنه لم يضع نفسه مكانهم.
  • يفسح المجال أمام الطلبة للتعبير بحرية عن توقعاتهم. من الممكن أن يذكروا أنه أحس بالاستبعاد حين منعوه من الدخول لأنه لا يريد المشاركة، أو شعر بالندم نتيجة عدم إنصافهم بحقهم، بمعنى آخر أدرك ما شعروا به.

ب- لنتفكر معاً في عبارة: “العدل في المشاركة”.

من المتوقع أن يكون الطالب قادرا على ربط حكاية “الكوخ” بعنوان الدرس “العدل بالمشاركة”، فالإنصاف يكون بمنح حق المشاركة للجميع. في مجريات القصة، رفض راشد أن يشاركه أحد كوخه، واستبعد الجميع، وحين خرج منه حكم عليه الماء بالاستبعاد مثلما فعل هو. في النهاية، حين أدرك مشاعرهم لحظة استبعادهم له، فهم أن الإنصاف يكون بإشراك الجميع.
يعزز المعلم هذا المفهوم: إن إشراك الجميع هو موقف منصف للجميع، وإن استبعاد أي كان لأي ذريعة هو عدم إنصاف لا محالة.

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى