حل درس أنا أعتذر تربية أخلاقية صف أول
حل درس أنا أعتذر تربية أخلاقية صف أول
[ النشاط التمهيدي 1: (5 دقائق) ]
صنف المواقف إلى مواقف منصفة ومواقف غير منصفة.
استراتيجية لعب الأدوار (تغذية راجعة)
- يطرح المعلم السؤال الآتي: كيف أميز بين موقف منصف وموقف غير منصف؟ .
- يوزع المعلم الطلبة إلى فريقين، ويوزع الأدوار.
- يبدأ أفراد الفريق الأول بعرض ثلاثة مواقف متنوعة الموقف تلو الآخر، بينما يرفع أفراد الفريق الثاني إما بطاقة حمراء أو زرقاء بحسب تصنيفهم للموقف.
- في كل مرة يتم فيها رفع البطاقة يسأل المعلم: لماذا رفعتم البطاقة الحمراء؟ أين عدم الانصاف في الموقف؟
وما الذي ينبغي فعله؟ . - يتم تبادل الأدوار بين الفريقين.
يتم تعزيز التمييز بين المنصف وغير المنصف.
ويحرص المعلم على تركيز اهتمام الطلبة في هذا النشاط على المواقف غير المنصفة، وعلى ما ينبغي فعله للتعويض عدم الإنصاف مركزاً أيضا على أهمية الاعتذار
1- ضف المواقف إلى مواقف منصفة ومواقف غير منصفة.
– نرفع بطاقاتنا الزرقاء عند سماع موقف منصف، وبطاقاتنا الخفراء عند سماع موقف غير منصف
[ النشاط 2: (15 دقيقة) ]
لنستمع إلى القصة
- يقرأ المعلم قصة “راشد يدرك خطأه”. (5 دقائق) .
- يستخدم المعلم الأسلوب السردي بالقراءة.
- يتأكد من أن يصل مغزى القصة للطلبة من خلال قراءته الها.
راشد يدرك خطأه
عندما رأى راشد الفيل المسكين قد أنهكه المرض حزن كثيراً وخجل من نفسه لأنه لم يكن منصفا معه حين استمع إلى كلام الزرافة والأرنب البري، فذهب فوراً إلى الفيل قائلا:
– أنا أعتذر أيها الفيل! لقد كنت غير منصف في حقك حين اقترحت
أن تقاسموا أنتم الثلاثة الطعام بالتساوي. الآن فهمت أن الإنصاف لا يعني أن تتقاسم الأشياء بالتساوي وإنما أن يعطى كل فرد حسب حاجته.
ثم توجه تخو خاله وتابع قائلاً:
– أعتذر منك أيضا يا خالي لأنني تدخلت في ما أجهله، كما اعتبرت قسمتك غير عادلة في حين أن تصرفك كان خير مثال على العدل والإنصاف.
سمع الأرنب البري والزرافة كلام راشد وفهما أنهما أيضا كانا مخطئين، فصاحا بأعلى صوتيهما: ”نحن نعتذر “
من ذلك اليوم ضار الجميع يولي الفيل اهتماما خاصا حتى استعاد شاطه وقوته، وكان راشد يحضر له حصته من الطعام بنفسه كل صباح، ويمضي معظم وقته معه ليطمئن على صحته، إلى أن انتهت إجازته وحان وقت عودته إلى منزله
أ- أسئلة للحوار (5 دقائق)
يدير المعلم حلقة نقاش مع الطلبة حول القصة يشارك فيها الجميع.
يتم توجيه التركيز في إجابات الطلبة إلى توصيف المشاعر في الموقف غير المنصف (حزن / غضب) وفي الموقف المنصف ( فرح/ سعادة) وصولا إلى إدراك الطلبة أهمية الاعتذار كضرورة لتحسين المشاعر السلبية التي قد تنشأ نتيجة الموقف غير المنصف.
ب۔ لنتفكر مقا طرائق الاعتذار ونتبادلها. (5 دقائق)
يساعد المعلم الطلبة في إيجاد عبارات الاعتذار المناسبة: أنا آسف، أنا أعتذر …. كما يحرص على التركيز على إمكانية الاعتذار عن طريق بعض التصرفات العادلة كالاهتمام بالشخص الآخر أو التعويض له …..
– من الضروري أن نصلح الخطأ بالاعتذار. أعتذر فأقول: “أنا أعتذر”…
[ النشاط 3: (10 دقائق) ]
تأمل المواقف التالية وعبر عن طرائق الاعتذار
المناسبة (بالقول أو بالفعل)
التعليم المتمايز
لمراعاة الفروق الفردية، يمكن أن يطبع أو يكتب المعلم مسبقا على بطاقات عبارات وأفعالا (خمس بطاقات يختار منها الطالب ثلاثا تساعد في الاعتذار، ويعطيها للمبتدئين فيقومون بلصقها في المكان المناسب، أما المتقدمون فعليهم إيجاد العبارة بمفردهم.
الإجابات المقترحة:
- الصورة الأولى: تعتذر منها وتدعوها للعب.
- الصورة الثانية: تعتذر منه وتساعده في إعادة بناء عمود المكعبات
يتم التركيز في هذا النشاط على معرفة أن بعض المواقف تحتاج منا إلى الاعتذار إضافة إلى التصرف بلياقة.
3- تأمل المواقف التالية وعبر عن طرائق الاعتذار المناسبة (بالقول أو الفعل )
[ النشاط 4: الخلاصة (15 دقائق) ]
أشارك في لعب الأدوار. تأليف حوار تمثيلي
أتفكر مع زميلي في موقف غير منصف وأمثله معه. ثم أقدم له اعتذاري بالطريقة التي أجدها الأنسب.
- يطلب المعلم إلى كل طالبين متجاورين أن يتفكرا في موقف يعبر عن تصرف غير منصف.
- يتشارك الطالبان في الأفكار وتأليف الحوار التمثيلي شفها.
- يمثلان المشهد، ويكون على من يتصرف بشكل غير منصف أن يتقدم من زميله بالاعتذار بالطريقة التي يجدها مناسبة.
أما زميله فعليه إظهار مشاعر القبول والرضى.
التأكيد على ضرورة الاعتذار عندما نتصرف بشكل غير منصف، وتوجيه الانتباه إلى المشاعر الإيجابية (الفرح والرضى) التي يشعر بها كل من الشخص الذي اعتذر والشخص الذي تلقى الاعتذار.
4- شارك في لعب الأدوار
مثل مع زميلك دوراً غير منصف يحتاج الاعتذار
5- ابحث عن معنى كلمة أنا اعتذر في خمس لغات واكتبها.
[ النشاط 5: (5 دقائق) ]
يطلب المعلم من الطلبة إجراء بحث في المنزل عن معنى كلمة “أنا أعتذر ب5 لغات، ثم كتابتها على الكتاب.
يستذكر الطلبة ما تعلموه في هذا الدرس، ويؤكد المعلم على المفاهيم المكتسبة:
تعلمت أن أميز بين موقف غير منصف وموقف منصف.
تعلمت أنه على أن أعتذر عندما أتصرف على نحو غير منصف.
تعلمت أن أقول كلاما إيجابيا عندما أعتذر، لأن الكلام الإيجابي يفرح الآخر، ويجعلني أرضي عن نفسي.
