حل درس عاطف والعصافير لغة عربية رابع
حل درس عاطف والعصافير لغة عربية رابع
[ ( النص التطبيقي) عاطف والعصافير ]
نواتج التعلم :
1 – أن يقرأ الطالب النصوص بطلاقة قراءة جهرية مراعيا التنغيم و الضبط السليم في حدود 80 كلمة في الدقيقة الواحدة.
2 – أن يذكر الطالب أحداث القصة مرتبة.
عاطف و العصافير :
كان على «عاطف» أن يشرع إلى الحقل المجاور للقرية؛ يكي يساعد كده في بعض الأعمال الزراعية التي طلب إليه أداءها بالأمس.
بكر عاطف في الذهاب إلى جده ، لكنه في أثناء الطريق، قال في نفسه: ستأخر عن جدي قليلا؛ أنا أريد أن ألعب قليلا، وألتقط أعشاش العصافير التي أحبها كثيرا، وراح يبحث عنها بين الصخور الكثيرة المنتشرة في هذه البقعة الكلية، وبين الأراضي الزراعية العالية، متتبعا العصافير من مكان إلى مكان.
تسلق شجرة عالية، ورأى عش عصفور صغيراً، فيه فرحان جميلان يبدو أنهما فقساً حديثاً أمسك العش، وبدا النزول من أغلى الشجرة، وإذا به يحاول الإفلات من بين أغصانها الكثيفة المتشابكة، وقد علقت بها ثيابه.
ومضت ساعتان، والجد العجوز مشغول البال، يراقب الطرق والمفارق، لعله يرى عاطفاً آتيا من بعيد، وعندما ازداد قلقه، ولم يستطع الانتظار، انطلق يبحث عن الطبي، وينادي بصوت ضعيف متقطع: «عاطف»، يا «عاطف»
وبينما كان الجد العجوز يبحث ويبحث، إذا به يسمع أنينا تحت شجرة عتيقة.. اقترب من مصدر الصوت، فرأى «عاطفا» ملقى على التراب يئن من الألم، ويمسك بغش فيه فرخان صغيران.
هرع الجد إلى الصبي، ضمه إلى صدره، قبله، وراح يسأله عما أصابه، فأخبره «عاطف» بأنه حاول أن يلتقط أعشاش العصافير من شجرة عالية، فهوى به غصن يابس، فوجد نفسه على الأرض، قال «عاطف» ذلك وهو يئن وينكي.
أعاد الجد العش إلى أعلى الشجرة، واصطحب عاطفا إلى المستشفى؛ ليطمئن عليه. أمضى «عاطف» في المستشفى أياما، تم خلالها لعملية جراحية لساقه،
وعاني أشد الأوجاع، وعندما غادر المستشفى، وعاد إلى بيته،
طلب إلى أمه أن تناوله القفص الأصفر الذي يحبس
فيه حسونه الصغير، وعلى مرأى من الجميع، أطلق الحسون الصغير.
فوجئ الجميع بهذا التصرف؛ لأنهم يعرفون
مدى حبه لحسونه وتعلقه به، لكن «عاطفا»
خاطبهم قائلا:
تعلمون أني كث في المستشفى ،
سجينا لأيام قليلة، ذقت خلالها طعم الألم والعذاب، وعرف معنى الحرية . من الآن فصاعدا لن أحبس عصفوراً في قفص، ولن ألاحق العصافير في أعشاشها.
البداية:
ذهاب عاطف إلى الحقل لمساعدة جده في الأعمال الزراعية .
الوسط:
وقوع عاطف أثناء محاولته التقاط أحد الأعشاش و مكوثه في المستشفى أيامًا خضع خلالها لعملية جراحية لساقه.
النهاية:
عرف عاطف معنى الحرية وقرر
ألا يحبس عصفورًا في قفص ،و ألا
يلاحق العصافير في أعشاشها.