الفصل الأول

حل درس حب النبي صلى الله عليه وسلم لأبنائه تربية إسلامية ثالث

حل درس حب النبي صلى الله عليه وسلم لأبنائه تربية إسلامية ثالث

تعامله صلى الله عليه وسلم مع أبنائه

  1. الاهتمام والرعاية بهم
  2. محبتهم
  3. العطف عليهم
  4. يستقبلهم احسن استقبال
  5. يبتسم لهم و يداعبهم

الرسول و تعامله صلى الله عليه وسلم مع أبنائه

عندما كانت تأتيه فاطمة رضي الله عنها، كان يفرح بقدومها، ويتهلل وجه قائلاً: مرحبا بابنتي”. ليس ذلك فقط، بل كان يقوم من مكانه ليستقبلها، فيمسك بيدها ويقبلها، ويجلسها في مجلسه الذي قام منه، وهى أبضاُ كانت بدورها تبادله الحب نفسه، وتفعل معه كما يفعل، فكانت إذا زارها تقوم من مكانها، فتمسك بيده الشريفة، وتقبله، وتجليه في مجلسها الذي قام منه.

الاعمال التي يمكن ان نقدمها للصغار.

  • محبتهم
  • الرفق بهم
  • الرحمة بهم والدعاء لهم
  • مساعدتهم
  • ملاعبتهم وملاطفتهم

اقرأ النص
رزق رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أبناء ثلاثة ذكور هم القاسم وعبد الله وإبراهيم وأربع إناث هنن زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وقد كان يعطف عليهم فكان يضمهم لصدره ويبتسم لهم ويداعبهم، ويسأل عنهم، ويعتني به، ويستقبلهم أحسن
وقد بلغ حبه لبناته أنه سمح لعثمان بن عفان رضي الله عنه أن يتخلف عن حضور غزوة بدر ليمرض زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له إن لك أجر رجل ممن مشهد بدراً وسمه
وفي يوم من الأيام، ذهب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مع خادمه أنس بن مالك – رضي الله عنه – مجموعة من أصحابه إلى حي من الأحياء الواقعة في أطراف المدينة يسمى (حي العوالي)
ثم دخل بيتا يكاد يملؤه  الدخان، لرجل يعمل خدادا، لقد كانت زوجه هذا الحداد هي موضع إبراهيم بن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقد قطع رسول الله مسافة أربعة كيلومترات تقريبا
يا على الأقدام ليحمل ابنه إبراهيم و قبله، وكان أنس – رضي الله عنه – يتعجب من ذلك ويقول:
“ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم”
فهو لم يقطع كل هذه المسافة على الرغم من انشغاله إلا ليحمل ابنه ويقبله، وكان يعود بعد ذلك المواصلة أعماله.

أجيب عن الأسئلة

1. اختر الإجابة الصحيحة :

01. عبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن حبه لأبنائه بطرائق كثيرة، وليس منها أنه كان

  •  أ. يعطف عليهم، ويضمهم لصدره، و يبتسم لهم ويداعبهم
  • ب. يغدق عليهم الهدايا الجميلة، ويلبس أجمل الثياب وأغلاها
  • ت. يسأل عنهم، ويعتني بهم، ويستقبلهم أ حسن استقبال .

02. كان فاطمة رضي الله عنها، تعبر عن تحييها بزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم، لها بطرائق كثيرة، ولكن ليس منها أنها كانت :

  • أ. تختار أجمل مكان في بيتها لتجلس فيه رسول الله
  • ب. تقوم من مكانها، ممسك بيده الشريفة، وقبله.
  • ت. خله في مجلسها الذي قامت منه.

03. سمح رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لعثمان بن عتمان، رضي الله عنه، أن يتخلف عن حضور غزوة بدر، لأنه كان:

  • أ. يعاني من مرض شديد منعه من المشاركة في تلك الغيرة .
  • ب. يجهز نفسه للمشاركة في غزوة أخرى غير غزوة بدر.
  • ت. يمرض زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

04. الدليل على حب الرسول – صلى الله عليه وسلم- لابنه إبراهيم، أنه :

  • أ. كان يقطع مسافة طويلة سيرا على الأقدام ليخمل ابنه إبراهيم وقبله.
  • ب. دهب مع أنس بن مالك، ومجموعة من أصحابه لزيارته في (كي العوالي).
  • ت. أرسله إلى (حي العوالي) عند زوجة الحداد، وكلفها بإرضاعه ورعايته .

وفي إحدى المرات التي تحمل فيها رسول الله له إبراهيم، لاحظ أنه يتحرك حركة غريبة، وكأنه يصارع شيئا، فعلم ست أنه يجود بنفسه، وأنه يصارع الموت، فدمعت عينا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عن – مستغرباً : وأنت يا رسول
الله؟! فقال عليه الصلاة والسلام: يا بن
عوف، إنها رحمة. ثم رفت عيناه مرة أخرى، وقال: “إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا تقول ما يرضى ربنا، وربنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون.”
ولك أن تتصور الحزن الذي أصاب رسول الله بوفاة أبنائه واحدا تلو الآخر، فقد مات الذكور صغاراً، وماتت بنائه جمعهن في حياته، ما عدا فاطمة رضي الله عنها – التي ماتت بعده بستة أشهر.
كانت هذه مقتطفات من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، صور رحمته بأبنائه و حبه لهم فهو قدوة للمسلمين في التعامل مع الأبناء، وفي كل شيء ، وبقراءة سيرته نتعرف حياته ؛ فترداد له حباً ونتعلم  منها فنزداد له في الدنيا أتباعاً، ويوم القيامة منه قريباً

2. أجب عن الأسئلة الآتية

من مظاهر محبة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأبنائه :

  • يضمهم لصدره
  • الترحيب بهم
  • ويعطف عليهم

كيف تتعامل أخاك الصغير لتكون مقتدا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
بحب و عطف و حنان

علام دل قول عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه- مستغرباً با: (وأنت يا رسول الله؟!) وذلك عندما رآه يبكي على فراق ولده إبراهيم. 
لكون البكاء منهي عنه فقال النبي هو رحمة من الله

ما الصفات التي يمكن استنتاجها للرسول الكريم من خلال حديثه: “إن العين تدمع، والقلب  يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون “؟

  • الرضا بقضاء الله
  • الصبر
  • الحزن

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى