ورقة عمل إلى عبدالله الصغير وصية اللغة العربية الصف الثامن
ورقة عمل إلى عبدالله الصغير وصية اللغة العربية الصف الثامن
إلى عبدالله الصغير
اللون الوردي:
كانَت ثَنيَةُ تَوَدُّ أُختَها ميرَةَ زَوجَةَ ابنِ زاهِرٍ، وَتَحرِصُ عَلى زيارَتِها، في كُلِّ مَساءٍ بَعدَ
صَلاةِ المَغرِبِ، وَكانَت تَصطَحِبُ مَعَها ابنَها عَبدَ اللّهِ ذا الأعوامِ الثَّمانيةِ ليلعَبَ مَعَ
وَلَديْ خالتهِ… رَيثَما تَذهَبُ الأُختانِ إِلى بَيتِ عَمَّتِهِما عوشَةَ؛ حَيثُ يَتَسامَرُ الثَّلاثُ
حَتّى بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ”.
القيمـةُ الاجتماعيّـةُ التي تشيـرُ إليها الفقـرةُ السّابقـةُ هي:
إعدادُ الولائمِ الكبيـرةِ كلّما تزاورتِ الأختانِ أو تقابلتا.
التّزاورُ والتّسامرُ بينَ أفرادِ العائلـةِ مهما كانتِ المشاغلُ كبيرةً.
الحرصُ على زيارةِ العمّاتِ تحديدًا للإبقاءِ على أواصرِ المحبّـةِ.
إكرامُ الضّيفِ وتقديمُ جميعِ الخدماتِ الممكنـةِ لهُ حتّى يشعـرَ بالرّاحـةِ.
اللون البرتقالي:
العبارةُ التي تتّـضحُ فيها تقنيــةُ السّـردِ فيما يأتي هي:
تأوّهَ ابنُ زاهرٍ وقال: آهٍ من القيـدِأيُّها الرّجال. وَكانَ الصَّبيُّ يُنصِتُ في غَرابَةٍ، ثُمَّ نَطَقَ:
ما بِكَ يا أُبوي خادِم؟!
أردَفَ وَهو يُشيرُ إِلى الصَّبيِّ بِسبّابَتِهِ: «اسمَع مِنّي يا وَلَدي، ها هوَ أَبوكَ يَدورُ كالثَّورِ
المَربوطِ في (المَنيورِ).
قَفَزَ (خادِم) فَجأَةً، وَسألَ الصَّغيرَ الواجِمَ: ألم يأتيا بَعدُ؟! رَدَّ عَلَيه عَبدُ اللّهِ بِتَّثاقُلٍ: لَيسَ
بَعدُ يا أَبَتاهُ.
تَنتَظِرُ دُنوَّ الأَصيلِ، لِتَفتَرِشَ الحَصيرَ في صَحنِ البَيتِ، وَترَتّبَ عَلى أَحَدِ أَطرافِهِ طَيّاتِ
فِراشِ النّومِ، وَتُنَظّفَ شّيشَةَ (الفنَر)، ثُمَّ تُشعِلَ فَتيلَتَهُ.
اللون الازرق:
قرأتُ قصّـةً بعنوانِ: إلى عبدِ اللّهِ الصّغير، تتحدّثُ عن وصيّـةٍ قدّمَها ابنُ زاهرٍ لهذا الصّـبيّ طلبَ منـهُ فيها أنْ يكونَ:
صديقًـا وفيًّـــا لا يستطيـعَ العيشَ دونَ أصدقاء.
أجيرًا يعملُ لحسابِ الآخرين.
مُنتِــجًـا كالآلـةِ التي تعملُ ليلًا نهارًا بلا كللٍ.
بحّـارًا كالسّمكِ لا يستطيعُ العيشَ دونَ ماءٍ.
اللون الأخضر
قرأنا قصّـةَ: إلى عبدِ اللّهِ الصّغيـرِ، وتعرّفنا من خلالِها إلى زمنٍ ماضٍ عاشَـهُ آباؤنا وأجدادُنا، وفيـهِ من مظاهرِ تلكَ الحياةِ البسيطـةِ بتفاصيلِها، العظيمـةِ بقيمِـها ما فيـهِ؛ وعليـهِ سأجيبُ عن السّؤالِ الآتي إجابـةً وافيـةً واعيـةً.
لأهلِ البلدِ عاداتٌ ترتبطُ بفصولِ السّنةِ سأوضّحُها، وأبرزُ دلالاتِها الاجتماعيّةَ والثّقافيّةَ.
———————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————-