حل درس آداب الطريق تربية إسلامية رابع
حل درس آداب الطريق تربية إسلامية رابع
[ آداب الطريق ]
سنتعلم إن شاء الله :
- يتعرف على آداب الطريق .
- يطبق آداب الطريق في حياته اليومية.
- يبين أهمية آداب الطريق على الفرد و المجتمع .
آداب الطريق
إن خير من دعا إلى الأخلاق الحميدة والآداب الفاضلة إسلامنا الحنيف، ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. ومن الآداب التي تحتاج إليها كثيرا آداب الطريق؛ لأنه ملك للناس جميعا، وليس لشخص معين. والطريق هو المكان الذي يسلكه الناس مشيا على أقدامهم، أو في مركباتهم، أو على دوابهم. ويعد الطريق شريان الحياة بالنسبة للناس، إذ يمكنهم من خلاله أن يتواصلوا مع بعضهم، وأن يذهبوا إلى أعمالهم وقضاء حوائجهم، وللطريق حقوق، ولمستخدميه لحقوق، وعليهم واجبات، وهذا ما أوصانا به رسول الله – صلى الله عليه وسلم بقوله: «أعطوا الطريق حقها».
ولمعرفة المزيد من الآداب التي توضح حق الطريق، إليكم الإرشادات الآتية
1- لا تخلين في الطريق سواء في الأماكن العامة، أو على أبواب المحلات التجارية، أو أمام البيت، على المساطب، أو الكراسي أو الفرش؛ لأن الجلوس على الطرقات يؤدي – في الأغلب إلى أذية الناس، وذلك بإخراجهم بملاحقتهم بالنظرات، أو تضييق الطريق عليهم، وقد قال أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والجلوس على الطرقات»..
2- إذا اضطررت للجلوس في الطريق لحاجة ما، كأن تتحدث فيها مع أحد عن شأن من الشؤون، أو تتسلى فيها بالحديث مع صديق، فعليك أن تغض بصرك عن الناس، ولا تحدق في المارة، ولا تراقبهم فيما يفعلون ويقولون ولا تعب ما يلبسون، ولا تتنصت على ما يقولون، والتزم بقوله تعالى:
( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم )
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا أبيتم إلا المجالس، فأغطوا الطريق حقها».
عنْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ
3- إذا كان لا بد من جلوسك على الطريق فعليك أن تكف الأذى عن الناس، ولا تؤذ أحدا بأقوالك أو أفعالك. لا تؤذهم في أجسادهم، أو أغراضهم أو أموالهم، وذلك تنفيذا لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها»
ومن حق الطريق: غض البصر، وكف الأذى، ولا يقتصر كف الأذى عن الناس فقط، بل عن الحيوانات المارة في الطريق أيضا.
4- رد السلام على من يسلم عليك في الطريق، وسلم على من يقابلك، فهذا من حق الطريق، وحق الناس أيضا، وفي هذا جاء في رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: «أولا لكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم
5- أزل وأبعد أي أذى يعترض طريق الناس من قاذورات، أو حجارة قد تسبب في تعثرهم ، أو في وقوع حوادث الطريق. وإذا لم تستطع أن تقوم بذلك، فاستعن بالجهات المسؤولة كالبلدية و الشرطة، والترم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويميط الأذى عن الطريق صدفة».
6- لا تتأخر عن نصح أحد إذا شاهدت منكراً فعله أحد الأشخاص في الطريق، ولا تتأخر عن نهيه عن الاستمرار في ذلك.
قال تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.
- ابتعد عن اللعب بالكرة وغيرها في طريق مرور الناس، واختر مكانا مناسبا اللعب بعيدا عن الطريق. وإذا كنت تستخدم الدراجة للعب أو التنقل، فاحرص على الابتعاد عن طريق السيارات؛ حتى لا تتسبب بالحوادث، فتهلك نفسك وغيرك.
- لا تغلق الطريق أمام المارة بأي طريقة
- لا ترفع صوتك عند الحديث في الطريق. لا تقع صوت الهاتف عند الاستماع إلى مادة مم له، أو عند الرد على الاتصال.
- حافظ على البيئة، ولا زم أي ملفات أو بقايا الطعام، أو القاذورات في الطريق، ولا تقض حاجتك في الطريق.
- لا تنقل أي حدث شاهدته دون حاجة، ولا تتخذ تصوير أي منظر قد يسبب إساءة لجهة ما، ولا تنشره في أي وسيلة تشر.
أخيرا، تذكر كلما مشيت في طريق أن للطرق حقه، ولا تنس أن تحمد الله – سبحانه وتعالى – أن أنتم عليك بالطرق المهدة النظيفة الأمنة، واجعل شكر الله – سبحانه- على لسانك دائما؛ فبالشكر تزيد
النعم.
باتباع هذه الإرشادات تكون قد حفظت نفسك، وأنت حق طريقك، وعشت بين أهلك وأفراد مجتمعك آمنا مطمئنا
أجيب عن الأسئلة
1. اختر الإجابة الصحيحة:
01. نهانا الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن الجلوس على الطرقات؛ لأسباب ليس منها ” ذلك
- أ. يؤذي الناس، ويخرجهم.
- ب. يصعب الحديث إلى الناس.
- ت. يضيق الطريق على الناس.
02. إذا اضطررنا للجلوس في الطريق، فقلنا الالتزام بأمور ليس منها:
- أ. تقديم اعتذار كاف للناس عن جلوسنا في الطريق.
- ب. مح البصر عن الناس، وعدم مراقبتهم فيما يعلون.
- ت. عدم اعابة ما يلبسون، وعده الله على ما يقولون .
03. المقصود بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «ويميط الأذى عن الطريق صدقة» أن:
- أ. الأذى الذي يقع في الطريق منع الصدقات.
- ب. الصدقات تقتصر على آداب الطريق فقط.
- ت. إبعاد الأذى عن الطريق صدقة تؤثر عليها.
04. من آداب الطريق عده رفع صوت الهاتف عند الاستماع، أو عند ال؛ لأن
- أ. ما تستمع إليه أو تتحدث به يخصك وحدك، وليس غيرك .
- ب. الناس لا يحبون الاستماع إلى ما تستمع إليه أو تقوله.
- ت. لغة الاستماع أو التكلم غير مفهومة عند بعض الناس.
05. الالتزام بآداب الطريق يحقق لنا فوائد كثيرة، ليس منها:
- أ. تحقيق الأمن والأمان والرفاهية للأفراد والمجتمع.
- ب. الالتقاء بالأصدقاء في طرق آمنة نظيفة ممتدة.
- ت. حفظ أنفسنا من الخطأ أو التعرض للحوادث.
2. أجب عن الأسئلة الآتية:
01. شبه ال الطريق بشريان الحياة، فعلام يدل هذا التشبيه؟
يدل على أهمية الطريق للتواصل الناس مع بعضهم ، و قضاء حوائجهم
02. كيف يكون كف الأذى في الطريق عن الإنساني، وعن الحيواني أيضا؟
بأن لا أؤذي الناس بأقوالي و لا بأفعالي ، و الحيوان أرحم عليه
03. من الجهات التي يمكن أن تساعدنا في تطبيق آداب الطريق:
الشرطة ، البلدية
04. اتخرج من الإرشادات الواردة في رقم (8) ما يتوافق مع ما تعرفه من آداب الكلام.
- لا تزق صوتك عند الحديث في الطريق.
- لا ترفع صوت الهاتف عند الاستماع إلى مادة مم له، أو عند الرد على الاتصال.
05. أكتب فائدتين للالتزام بآداب الطريق على الفرد والمجتمع.
انتشار الاحترام و المودة بين الناس، انتشار الأمان