امتحان تدريبي محلول لغة عربية صف عاشر فصل ثالث
امتحان تدريبي محلول لغة عربية صف عاشر فصل ثالث
مرفق لكم امتحان تدريبي محلول لغة عربية صف عاشر فصل ثالث مناهج الامارات .
معلومات المذكرة :
- نوع الملف: امتحان تدريبي
- المادة: لغة عربية
- الصف: العاشر
- الفصل الدراسي: الفصل الثالث
- صيغة الملف : pdf بي دي اف متاح للتحميل
[highlight color=”blue”] صندوق تحميل الملف[/highlight]
[ رحلة حفظ الطعام ]
إن حفظ الطعام هو أحد أشكال تكيف الإنسان مع البيئة من أجل البقاء؛ فقد لاحظ الإنسان تعاقب الفصول منذ قديم الزمان، وقد أفاده ذلك كثيرا في شؤون الزراعة، وأثر على نوع طعامه في المواسم المختلفة. لكن لم يتسن لإنسان عاش في منطقة جغرافية معينة، مهما جاهد في فلاحة أرضه، أن يخرج منها كل ما تشتهي نفسه من حبوب وفاكهة إلا في مواسمها؛ فالغذاء النباتي يبدأ بالتحلل فور حصاده أو قطافه، كما يبدأ الغذاء الحيواني كذلك بالتحلل فور ذبح الحيوان أو فور حلب البقرة مثلا، فكان الحيوان الذي يذبح يجب أن يؤكل مباشرة قبل أن يفسد لحمه، بفعل عوامل رطوبة الهواء وحرارة الجو، وغيرها من العوامل التي تساعد على نمو البكتيريا وتحلل الغذاء، وكان المحصول الراعي يجب أن يؤكل فور حصاده قبل أن يذبل ويبدأ بالتحلل، والمشكلة التي كانت تواجه الإنسان أنه يمر بشكل متك
بمراحل من الجوع والقحط والجفاف خلال العام ، ولا يجد ما يأكله في الفترات التي لا يتوافر فيها حيوانات للصيد، أو لا يوجد فيها محاصيل جاهزة للحصاد، فجاءت الحاجة إلى إيجاد طرق لحفظ الغذاء وتخزينه فترة من الزمن حتى يحين وقت الحاجة دون الاضطرار إلى استهلاكه مباشرة، ومن هنا بزغت فكرة حفظ الغذاء، الأسابيع أو لشهور حتى يكون مخزونا يتم استهلاكه في فترات الجوع وشح الطعام. لذا اتبع الإنسان “طريقة النمل” وبدأ يخزن طعامه . ولكن ما السبل التي لجأ إليها في التخزين؟ وكيف طورها؟ وما مدى نجاحه في ذلك؟
يكن سبب فساد الطعام، وإنما الكائنات الدقيقة التي تعيش فيه، وهي البكتيريا، واكتشف أيضا أن هذه الكائنات تموت من جراء رفع درجة الحرارة، وبهذا فسر “باستير” حقيقة ما ابتكره “أبيرت”.
لم تنحصر أهمية علبة الصفيح في الجانب المادي، بل تعدته إلى الأثر الذي تركته على حياة الإنسان؛ فقد كان الإنسان مقيدا في حركته لعدم توفر طرق لتخزين
طعامه وشرابه، وكان عاجزا عن البقاء في مكان ما إذا كان ذلك المكان خاليا مما يأكله، وكانت اكتشافاته الجغرافية محدودة، ورحلاته البحرية الطويلة غير متيسرة، كما ارتبط ازدياد السكان في المدن بكمية الغذاء المتوفرة فيها. وهكذا وفرت
علبة الصفيح للإنسان الطعام الصالح في جميع فصول السنة بطرق مناسبة لذوقه، وبأشكال مريحة للنقل، إضافة إلى كونها آمنة لأنها محكمة الإغلاق.
ورغم هذه التغييرات الإيجابية التي أحدثتها علبة الصفيح على حياة الإنسان، نجد فريقا يعارض استخدامها، ويعزو ذلك إلى الأضرار التي تلحق بالمواد الغذائية خلال عملية التعليب، كالتسمم الكيميائي، والتغير في لون الغذاء خلال مرحلة التعقيم،
بالإضافة إلى نقصان جزء كبير من الفيتامينات الموجودة فيه، بسبب التعرض الدرجة الحرارة العالية يمكننا تجب الأخطار التي قد تنجم عن استهلاك الطعام المعلب بالابتعاد عن غلب الصفيح التي تشوهت أثناء النقل أو التخزين أو التعقيم، وعدم تناول وتجب
المعلبات التي تظهر عليها علامات الصدأ، أو الثقوب، أو التي تكون منتفخة وغير محكمة الإغلاق، أو المعلبات ذات الألوان غير الطبيعية كالاسوداد أو الازرقاق. إن “سلامة الغذاء” التي تعني عملية التنظيم العلمي لشبل التعامل مع تصنيع وتخزين الغذاء، من خلال طرائق تقي من الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق الأغذية، أمر ضروري علينا الالتزام به من أجل الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع.
-
- ما الفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ التّي تَناوَلَها النّصُّ؟
- أسبابُ لجوءِ الإنسانِ إلى حفظِ الطّعامِ .
- اختلافُ الشّعوبِ في طرق ِتجفيفِ الطّعامِ.
- سُبلُ حفظِ الطّعامِ : الأسبابُ والتطّورُ والمآخذُ.
- الأخطارُ التّي تنجمُ عن استهلاكِ الطّعامِ المُعلّبِ.
- كيف وفّقَ (لويس باستير ) بين ما توصّلَ إليه وما اكتشفه (أبيرت)؟
- توصّل إلى أنّ الهواءَ هو الّذي يُفسد الطّعام؛ فحجز الهواءَ عن وعاءِ الحفظِ.
- توصّل إلى أنَّ الكائنات الدّقيقة تحتاجُ إلى درجةِ حرارةٍ منخفضةٍ جدّا لتموتَ.
- توصّل إلى أنّ الكائنات الدّقيقة هي سببُ فسادِ الطّعامِ، وأنّها تموتُ عندَ رفعِ درجةِ الحرارةِ.
- توصّل إلى إغلاقِ الصّفيحةِ بإحكامٍ حتى لا تتكاثر الكائنات الحيّة داخلَها فتؤدي إلى فسادِ الطّعامِ.
- بِمَ تُفَسّرُ حاجةَ الإنسانِ إلى حفظِ الطّعامِ منذُ الأَزَلِ؟
- لإقامةِ صناعاتٍ تعتمدُ على الطّعامِ المحفوظِ.
- لاستهلاكِهِ في فتراتِ الجوعِ ، وشحِّ الطّعامِ.
- للتبرعِ به للدّولِ الفقيرةِ التّي لا يتوفرُ لديها الطّعامُ.
- لحاجةِ الإنسانِ لتنوّع ِالطّعامِ طوالَ السّنةِ .
- لِمَ تُعدُّ علبةَ الصّفيحِ ذات أثرٍ بالغٍ في حياة ِالإنسانِ ــــ في ضوء النّصّ ـــــ ؟
- لأنّها سهلت حياتَه وَوَفرت له الطّعامَ الذّي يريدُه طوالَ السّنةِ.
- لأنّ لها أهميةً ماديّةً في توفيرِ المالِ عندَ شراءِ المُنتجِ بكلفةٍ بسيطةٍ.
- لأنّها تماثل الطّعامِ الطبيعيّ في القيمةِ الغذائيّةِ التّي توفرُها للإنسانِ.
- لأنّها خاليةٌ من عواملِ التّلوّثِ والتّسممِ الغذائيّ .
- ما أنجحُ الطّرائقِ في تجفيفِ الطّعامِ؟
- تعريضُه للهواءِ مباشرة .
- تعريضُه لبخارِ الماء.
- الاستعانةُ بالغازاتِ الخامة.
- منعُ دخول الماءِ إليه.
- بِمَ تُعلّلُ عدمَ تعريضِ الطّعامِ لدرجةِ حرارةٍ مرتفعةٍ عندَ تجفيفِهِ؟
- لأنّ الحرارةَ المرتفعةَ تؤدي إلى حرقِ الطّعامِ وتغيّر لونِهِ.
- لأنّ الحرارةَ المرتفعةَ تؤدي إلى زيادة الرّطوبة في الطّعام.
- لأنّ الحرارةَ المرتفعةّ تؤدي إلى عدمِ اكتمالِ التّجفيفِ.
- لأنّ الحرارةَ المرتفعةَ تؤدي إلى فسادِ الطّعام قبل تجفيفِهِ.
- ما هدفُ الكاتبِ من ذكرِ قصّة علبة الصّفيحِ؟
- تأكيدُ أهميةِ التّعليبِ في حفظِ الطّعامِ وتوفره طوالَ السّنةِ .
- التحذيرُ من خطرِ الطّعامِ المعلب ِفي الصّفائح.
- نفي جهودِ العلماءِ في التّوصّلِ لحلّ مشكلةِ شحّ الطّعام.
- توضيحُ أساليب حفظِ الطّعامِ في علبِ الصّفيحِ.
- ما المغزى الذّي تحملُه العبارة الآتية : (استحقّها صانع الحلوى الفرنسيّ “نيكولاس أبيرت” بعد مضيّ اثنتي عشرة سنة كرّسها لحلّ هذه المشكلة.)؟
- حصولُ صانعِ الحلوى على مكافأةِ نابليون بونابرت بسهولةٍ.
- العلمُ يحتاجُ إلى جهدٍ ومثابرةٍ حتى يصلً الفردُ إلى الهدفِ.
- استسلامُ العلماء ِنتيجة فشلهم في التّوصّلِ لحلّ مشكلةِ حفظِ الطّعام.
- تسابقُ العلماء للحصولِ على مكافأةِ نابليون بونابرت الكبيرةِ .
- ما الضميرُ المتَصِلُ الذّي وَقَعَ في محلِ نصبٍ في العبارةِ الآتيةِ:( إنّ سلامة الغذاء أمر ضروريّ علينا الالتزام به من أجل الحفاظ على صحّتنا، فنخزّنه بالطريقة التي تبقيه سليمًا .)؟
- نا الفاعلين في ” علينا “
- الهاءُ في ” به”
- نا الفاعلين في “صحّتنا”
- الهاءُ في ” نخزّنه”
- ما الفكرةُ الفرعيّةُ التّي لم تردْ في النّصِّ؟
- الأهميّةُ الماديّةُ والأثرُ الّذي تركته علبةُ الصّفيحِ في حياة الإنسان.
- كيفيّةُ تجنّبِ الأخطارِ النّاجمةِ عن استهلاكِ الطّعامِ المُعلبِ.
- الأضرار الّتي تلحق بالموادّ الغذائيّة خلال عمليّة التّعليب.
- الخطواتُ التّي تمرُّ بها عمليّة تعليبِ الطّعامِ في المصانعِ .
- ما الفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ التّي تَناوَلَها النّصُّ؟