تلخيص الفصل السابع والثلاثين يوم السعد ربما رواية الولد الذي عاش مع النعام
تلخيص الفصل السابع والثلاثين يوم السعد ربما رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية
معلومات عن التلخيص
- نوع الملف : تلخيص رواية
- كتاب: رواية الولد الذي عاش مع النعام
- الفصل : الفصل الثالث
- الصف : الصف السابع
- العام الدراسي 2019-2020
تلخيص الفصل السابع والثلاثين
انتظر هدارة الفتاة ثلاثة أيام على التوالي ثم التقاها في اليوم الرابع فكاد يقفز رقصا كما تفعل طيور النعام الا انه لم يفعل،قال هدارة للفتاة انه سيخبها قصة حكتها له الطيور إلا أن ذلك لم يكن صحيحا فهذه القصة قصها عليه الرجل المسن وكان قد حفظها هدارة،
بدأ هدارة يروي القصة للفتاة وأخبرها بأنه كان هناك ذات يوم رجل بدوي اسمه عليه رأى فتاة ذات عيون خضراء تشبه النجوم في منامه وعندما استيقظ احس بالشوق للفتاة ولكنها ربما كانت من قبيلة أو بلاد اخرى ،
وفي يوم كان يمشي في الصحراء فقابلته امراة مسنة طلبت منه المساعدة فحملها على جمله وقدم لها آخر ما تبقى من طعامه وشرابه،كانت المرأة جنية تحاول معاقبة علي إلا أنها غيرت رأيها بسبب تصرف علي معها فأعطته هدية عبارة عن سوار يستطيع تحويله لأي نوع من الحيوانات لكن لا يستطيع بعدها العودة كإنسان وأعطته كذلك أمنيتين يتمنى ما شاء الا عودته كانسان ..
عندها تحول علي لزوبعة رمل واختفى ،سمع علي أن هناك ملك له بنت جميله ولكن لم يزوجها لأي رجل فهو لم يرى بعد من يستحق ابنته ،قرر علي دخول القصر ولكنه تحول لطائر فريحة حتى يستطيع رؤية الأميرة كل يوم ،وفي يوم حلت لعنة بالمدينة واصابها الجفاف فاخبرهم ساحر أن الحل هو بالقاء الاميرة في الغابة حتى تموت وبالفعل قادها الملك للغابة وتركها هناك وكله حزن ،
اقتربت الحيوانات المفترسة من الأميرة إلا أن عليه استخدم امنياته هذه المرة لانقاذها ومن ثم دلها على الطريق للقصر فتبعت الاميرة الطائر حتى وصلت وبوصولها عاد المطر للقصر،لاحقا تحولت الاميرة لطائر وتزوجت الامير وعاشوا سعداء منجبين الكثير من الأولاد ،
قال هدارة للفتاة “لذلك يقال أن من سمع تغريد طيور الفريحة في يومه يصبح سعيدا”،اجابته الفتاة انها تعلم بان من يسمع طيور الفريحة يصبح سعيدا،
اخبرها هدارة أنه سمع تغريد طائر الفرح في الصباح،”عيناك جميلة كالنجوم وفستانك الأخضر جميل”هكذا قال هدارة لخروبة،بعدها بدأ يرسم على الرمال وقال لها “هل تقبلين بي زوجاً لك؟”.