الفصل الثالث

تلخيص الفصل السادس والثلاثين فتاة عيناها كالنجوم رواية الولد الذي عاش مع النعام

تلخيص الفصل السادس  والثلاثين فتاة عيناها كالنجوم رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية

معلومات عن التلخيص

تلخيص الفصل السادس والثلاثين

كانت أم هدارة تأخذه للخيام لتلعمه أسماء الأشياء ويرددها وراءها تعلم العديد من الكلمات بعد ذلك أصبح يقضي وقتا طويلا عند الظهيرة مع أكبر رجل في القبيلة ليعلمه فكان يقص عليه القصص ويطلب من هدارة أن يعيدها بعده ،

هكذا تعلم هدارة العديد من الجمل وصار يتقن الكلام وكان يشعر أن فترة بقائه مع الرجل المسن هي أفضل ما حدث له في حياته الجديدة،قرر الرجل المسن أن يعلمه القرآن والقراءة والكتابة بعد أن علمه لغة الحسانية،فقرأ عليه أول شئ آية الكرسي إلا أن هدارة لم يفهمها فقد كانت بالعربية ولكنه تعلم بعد ذلك.

كان الناس يسخرون منه في بعض الأحيان بسبب تصرفاته الغريبة مثل وضعه لابهامه في فمه كعادته قديما مع النعام ،وكان في بعض الأحيان يشعر بالشوق الشديد للنعام فوضعته عائلته تحت المراقبة لمدة عام حتى لا يهرب وبعد أن اطمأنوا أوكلوا اليه رعي جمال القبيلة فكان يأخذ الجمال كل يوم ويعتني بها ويذهب للرجل المسن في بعض الأحيان ،

انتشر الخبر بأن هدارة أفضل راعي ابل في الصحراء وأنه يستطيع ابعاد الأسود والحيوانات المفترسة بالتحدث معها فقط إلا أن ذلك لم يكن صحيحا.

حدث بعد ذلك شئ غير مجرى حياته ففي احدى ايام سعيه بالجمال رأى خيمات لقبيلة أخرى ورأى فتاة ترتدي ثوبا اخضر تخرج من احدى الخيمات ،

اختبا هدارة واقترب خفية ورأى أن عينا الفتاة تشبه النجوم،شعر هدارة بالشوق وربما الحب الذي كان يقصه عليه الرجل المسن في تلك الأساطير،كان ياتي كل يوم لرؤية الفتاة ،

وفي يوم رأته وأتت إليه وأخبرته أن سمها خروبة وسالته عن القصص الدائرة حوله،بعد ذلك طلبت منه أن يعود في الغد مرة أخرى ليخبرها بشئ قاله له حيوان ما بعد أن عرفت انه يكلم الحيوانات .

تحميل التلخيص

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى