الفصل الثالث

تلخيص الفصل الخامس والثلاثين التحول إلى إنسان رواية الولد الذي عاش مع النعام

تلخيص الفصل الخامس والثلاثين هذا ابني، هذا هدارة رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية

معلومات عن التلخيص

تلخيص الفصل الخامس والثلاثين

كانت أم هدارة تجلس بقربه وتغني له الأغنية التي كانت تغنيها له في صغره فشعر هدارة بالفرح لأن هذه الأغنية هي التي كانت دائما تتردد في ذهنه وكان دائما يشعر أنه سمعها في مرحلة من مراحل حياته،حاولت أمه أن تجعله ينطق كلمة”أمي”ولكن هدارة عجز عن ذلك ،

أما والده فكان قد أجبره على إعادة ارتداء ملابسه التي خلعها في الليل وأخذه معه للأغنام إلا أن ذبح والده لإحدى الأغنام أشعره بالذعر فركض مبتعدا متقرفصا على نفسه في إحدى الخيام،كانت تلك الغنمة للإحتفال بعودة هدارة فطبخوا الطعام إلا أن هدارة لم يأكل من لحم الغنم.
أخذاه أبواه لرجل مسن إسمه معالين لقلقهما عليه بسبب عدم قدرته على الكلام،كان ذلك الرجل معروف بأنه شديد الإيمان يلجأ إليه البدو لحل مشاكلهم،

ذهب والدا هدارة للرجل ومعهم جملان كهدية له،دخل هدارة على الرجل المسن فانحنى له تلقائيا دون أن يعرف لما فعل ذلك ،وضع الرجل يده على راس هدارة وتمتم ببضع كلمات ،بعدها أخبر الوالدان أنه يجب العثور على أعمق بئر في الصحراء وربط رجل هدارة بحبل ورميه في البئر ومن ثم اخراجه وهكذا سيبدأ بالكلام ،

أصاب قول الرجل المسن دهشة والدي هدارة وبعد عودتهم لخيامهم بدأوا بالرقص ليلا وحاولت فاطمة جعل هدارة يرقص إلا أن تجمع الناس لم يكن يريحه فراح مبتعدا في الظلام وأصبح يدور ويرقص وحدة كما كان يفعل مع النعام.

وجد والد هدارة بئرا فربط رجل ولده وظن هدارة أنه يريد قتله ،رموه في البئر فصرخ هدارة ومن ثم أخرجه ابوه فرحا بسماع صوته أخيرا،فكوا وثاقه وعندما نظر لأمه حرك شفتيه قائلا”فاطمة”.

 

تحميل التلخيص

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى