تلخيص الفصل الخامس والعشرين لقاء مع صديق قديم رواية الولد الذي عاش مع النعام صف سابع
تلخيص الفصل الخامس والعشرين بقاء مع صديق قديم رواية الولد الذي عاش مع النعام صف سابع وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية
معلومات عن التلخيص
- نوع الملف : تلخيص رواية
- كتاب: رواية الولد الذي عاش مع النعام
- الفصل : الفصل الثالث
- الصف : الصف السابع
- العام الدراسي 2019-2020
تلخيص الفصل الخامس والعشرين
استيقظ هدارة وقطرات العرق البارد تبلله فقد حلم بشئ أخافه “حلم أن هناك شئ أسود ضخم يلاحقهم وأن النعامات ركضت وتركته ولم يستطع هو الركض وباقراب ذلك الشئ منه استيقظ هدارة”،تحرك هدارة ببطئ من تحت جناح حوج حتى ل يوقظه هو والصغار،في الصباح بعد أن أكل الجميع جمع هدارة قشور البيض متجها لبركة الماء وعندما وصل ظل يراقب البركة من تلة مرتفعة فرأي ذلك الرجل بعمامته ومعه جمل يتفحص آثار هدارة قرب البركة ومن ثم راح يتتبعها.
تردد هدارة في كيفية تصرفه فقد يكتشف ذلك الرجل مكان اقامتهم ولكن الرجل لم يواصل تتبع الآثار فركب جمله واتجه مبتعداً،بعد ذلك رأى هدارة شئ كأنه غيمة مقتربة من البركة وبعد أن تمعن اكزتشف انه قطيع من الغزلان ،نزل هدارة من التلة مقترباً من الغزلان رغم معرفته أنها تهرب ان أحست بشئ،لكن هذه المرة لم تهرب الغزلان بل إن الغزالة التي كانت تحرس القطيع عند شربهم بدأت تقرتب من هدارة فاخبرته أنها صديقته القديمة”ظبية”وقدمت له المزيد من حليبها فهي الآن تملك صغيرا جديدا ،بعد ذلك صار هدارة يتردد كل يوم على البركة ملتقياً بالغزلان ليشرب من حليبها الذي زاده قوة حتى أن النعامات قد لاحظت ذلك.
وذات يوم أتت الغزلان لهدارة لتخبره بقرارها المفاجئ في الرحيل فصدمه ذلك إلا أنها أخبرته بأن المكان لم يعد آمن فهناك الكثير من سيارات الجيب الملية بالبشر في طريقها إلى هنا،والبشر يلاحقون الغزلان ويطلقون عليها النار،ركضت الغزالات باتجاه الجنوب مسرعة تاركة هدارة في حيرة من أمره.
تحميل التلخيص
تحميل تلخيص الفصل الخامس والعشرين