تلخيص الفصل الرابع والثلاثين هذا ابني، هذا هدارة رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع
تلخيص الفصل الرابع والثلاثين هذا ابني، هذا هدارة رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية
معلومات عن التلخيص
- نوع الملف : تلخيص رواية
- كتاب: رواية الولد الذي عاش مع النعام
- الفصل : الفصل الثالث
- الصف : الصف السابع
- العام الدراسي 2019-2020
تلخيص الفصل الرابع والثلاثين
كانت تلك الأيام أصعب أيام حياة هدارة،الأسر..العود على شعره ..الرجل الذي قتل الأسد ،فقد هدارة الأمل في العودة لعائلته “النعام”بعد أن رآهم توقفوا عن اللحاق بهم،توقفت قافلة الجمال وقدموا الطعام لهدارة ،قدموا له في البداية لحم ابل لكنه اخرجه من فمه ،ثم قدموا له خبز فأكله وشرب الكثير من الماء،عندما فك الرجل وثاق هدارة حاول الهرب إلا أنه أرجعه مرة اخرى.
حاول هدارة الهرب ثلاث مرات خلال مسيرتهم في الصحراء إلا أنه في كل مرة كان الرجل يعيده،هاهم الآن وصلوا لوجهتهم وخرج اليهم افراد القبيلة من الخيام فسألهم الرجل هل فاطمة ومحمد بينكم فتقدمت فاطمة فسألها ان كانت فقدت ابنها ذات يوم في الصحراء،فاجابته ان ذلك كان قبل سنوات طويلة،فاشار الرجل للولد المربوط على الجمل واخبرها انه ابنها وقد وجدوه يعيش مع النعام وربما حيوانات اخرى،أنزل الرجل هدارة وفك وثاقه إلا أنه كان ممسكا بشعره حتى لا يُفلت،عندما رأى هدارة أمه شعر بأنه سمع هذا الاسم من قبل ورأى هذه اليدين وتذكر الاسورة التي كان يملكها.
فرحت فاطمة كثيرا بعد أن تأكدت انه ولدها من تلك العلامة التي تعرفها على بطنه،فأخذته وغسلته بالماء الدافئ وحلقت شعره ،ألبسته ملابس جديدة سروال وجلباب وعمامة إلا أنه في البدابة حاول نزع الملابس ولكنه تعود عليها لاحقا،أخذته بعد ذلك لخيمة بها سجادة حمراء فشعر هدارة أنه نام في هذا المكان من قبل ،جلست بقربه حتى نام وعندما استيقظ كان منزعجا من المكان الا ان فاطمة هدأته وبدأت تردد”فاكمة..هدارة..فاطمة ..هدارة” ففهم هدارة أنها تريده أن يردد وراءها إلا أنه لم يستطع فحاول التواصل معها ذهنيا كما كان يفعل مع النعام ولكن دون جدوى.
تحميل التلخيص
تحميل تلخيص الفصل الرابع والثلاثين هذا ابني، هذا هدارة