الفصل الثالث

تلخيص الفصل التاسع والعشرين وعاء فخاري مليء بالتمر رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع

تلخيص الفصل التاسع والعشرين وعاء فخاري مليء بالتمر رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية

معلومات عن التلخيص

تلخيص الفصل التاسع والعشرين

كان إبراهيم راكبا جمله ووراءه بقية جمال قبيلته ،نزل عند البركة التي يرتادها دائما فشرب وشربت الجمال وملأ أكياس الجلد بالماء وربط كل أربعة منها على جمل،وقبل مغادرته لاحظ لآثار الولد البري فاتته تلك الصور فعرف أن الولد البري اتى للبركة هذه المرة وهو مريض تسنده النعام،غادر إبراهيم وعند وصوله لاحظ ان هناك سيارات جيب بها غرباء معهم ذلك الرجل الذي سخر منه قديما”لوك”،عرض الغرباء على ابرهيم ان يوظفوه في رحلة بحثهم عن الولد مقابل مبلغ من المال وترجم غاي لابراهيم كل الكلام إلا ان ابراهيم كان يجيد الانكليزية.

وافق إبراهيم وقدموا للغرباء الطعام إلا انهم لم يأكلوا إلا واحد منهم فقط،نصب الغرباء خيمتهم بالقرب من خيام قبيلة ابراهيم ،وعندما ناموا حمل ابراهيم مكنسة واتجه بسرعة على جمله الى البركة ليمسح كل آثار الولد البري وقبل مغادرته دفن في الرمل وعاء فخار مملوء بالتمر.

في الصباح انطلق الجميع ليبدأو رحلة بحثهم من البركة وعندما وصلوا لم يجدوا اي اثار فاقترح عليهم ابراهيم ان يتجهو نحو الجنوب فانطلقوا بسرعة وفي الطريق واجهتهم عاصفة رملية وكان ابراهيم يعلم انها عبارة عن شيطان صحراوي ولكن لم يخبرهم.

عندما عاد هدارة الى البركة برفقة النعام رأى آثار عربات الجيب فأخافه ذلك وعادت له كل ذكرياته السيئة مع البشر،فأخبر النعامات ان المكان اصبح خطرا ويجب ان يغادروا،وقبل مغادرتهم كان ” عكوك” النعامة الصغيرة ينقر في الرمل فذهب هدارة واحس ان هناك شيئا فتابع بيده البحث في الرمل فوجد وعاء فخاري ملئ بالتمر”لكنه لم يتعرف على التمر”اكل هدارة التمر واحب طعمه الحلو واكلت معه النعامات ،استعاد هدارة قوته بعد اكله للتمر واعاد دفن الوعاء في مكانه لانه كان ثقيلا على الحمل لمسافات طويلة،غادروا المكان متجهين نحو الجنوب رغم انه كان بمثابة جنة للنعامات.

تحميل التلخيص

تحميل تلخيص الفصل التاسع والعشرين

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى