تلخيص الفصل الخامس عشر الهجوم الولد الذي عاش مع النعام
جدول المحتويات
تلخيص الفصل الخامس عشر الهجوم الولد الذي عاش مع النعام هذه الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية
معلومات عن التلخيص
- نوع الملف : تلخيص رواية
- كتاب: رواية الولد الذي عاش مع النعام
- الفصل : الفصل الثالث
- الصف : الصف السابع
- العام الدراسي 2019-2020
تلخيص الفصل الخامس عشر
صعب النوم على السرب في ظل غياب هدارة ، وكان حوج يرقد على البيض في الليل ؛ لأن ريشه قاتم اللون . كانوا جميعا قلقين بسبب غياب هدارة .
ماكو في أشد الاحتياج إليه الآن فهي بدأت تضع البيض مجددا . كانت ماكو تترقب قدومه بين الحين والآخر ، فها هي حيوانات الصحراء تنشط في الليل كالعادة وشاهدت ماكو كل مشاهد الحيوانات من حولها ، ولكنها تنتظر هدارة وهدارة فقط . غفا ثم استيقظ ثم غفا وتذكر الأيدي التي كانت مرسومة على الجدار في المغارة ، وتذكر كذلك الجمال الخمسة ، وتذكر أيضا الرجل الذي ذبح الجمل وأخرج من بطنه سائلا قد يكون ماء ثم شربه بكل جشع .
في طريق عودته تذكر شيئا تافها كان قد فعله ففرح كثيرا وتيقن أنه يسير في الاتجاه الصحيح . وصل هدارة للسرب معتذرا عن عدم إحضاره البطيخ ولكن حوجا كان في استقباله وأخذه وذهب به إلى البيضات التي وضعتها ماكو . اتجه هدارة إلى البحيرة التي ، كونها المطر خلال الأيام الماضية .
رفع يده اليمنى لأعلى ورأى صورتها فوق الماء ، ثم رفع اليسرى كذلك وفعل كما فعل مع اليمنى فوجد الأمر مسليا . كان هناك أسد يترصده خطوة بخطوة وبعد وقت معين هجم الأسد على هدارة ولكن هدارة كان متيقظا ورمى بنفسه داخل الماء إلا أن مخالب الأسد حفرت خطوطا عميقة على فخذه .
عندها تذكر هدارة مقولة أمه حينما قالت له : إن الأسود والفهود لا تحب الماء ، لذلك توغل هدارة داخل البحيرة لأنه يعلم أن الأسد لن يتبعه . بعدما عاد إلى سرب النعام أخبرهم بقصة الهجوم قال : لو لم تعلموني السباحة لما تمكنت من النجاة من مخالب الأسد .
تحميل التلخيص
تحميل تلخيص درس الهجوم