الصف الخامسلغة عربيةالفصل الأول

حل درس هاتشيكو الوفي عربي خامس نموذج 2

حل درس هاتشيكو الوفي عربي خامس نموذج 2

اقرأ القصة الآتية:

“هاتشيكو” الْوَفِيُّ

كَثيرًا ما تُطْلَقُ عَلى الكلاب صفَةُ الْوَفاء، لما تُظْهرُهُ مِنْ وَفاء لأَصْحَابها وَتَعَلَّقِ بِهِمْ، وَعَدَم جُحود لأفضالهم، فالكلابُ كائنات ذاتُ مَشاعِرَ حَسَّاسَةِ، تَدينُ بِالْوَلَاءِ، وَتُقَدِّسُ الصُّحْبَةَ، وَلَاتَنْسَى الْمَعْرُوفَ. وَلا أَدل على ذلك من قصة الكلب ” هاتشيكو” الذي وَجَدَهُ الأستاذ ” باركر ويلسون ” أَحَدُ أساتذة الجامعة الكبار في مَجالِ المُوسيقا في مَحَطَّة قطار – وَجَدَهُ – دَونَ مُرَافِقِ، فَقَدْ كَانَ مُرْسَلًا مِنَ الْيَابَانِ إلى الولايات المتحدة الأمريكية في حاوية الأمتعة. أَشْفَقَ الأستاذ على الكلب، وحاوَلَ أَنْ يُقْعَ مَسؤولي الْمَحَطَّة بالاحتفاظ به، وَالإِعْلَانِ عَنْهُ، حَتَّى يَجِدَهُ أَصْحَابُهُ دونَ عَناء، إِلَّا أَنَّهُ فَشَلَ في ذَلِكَ، حَيْثُ لَمْ يَسْتَجِبْ مُديرُ الْمَحَطَّةِ إِلَى طَلَبِهِ، لِعَدَمِ وُجودِ مَكَانٍ يُؤْوِيهِ، وَنَصَحَ الْأَسْتاذَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ إِلَى مَلْجَأَ لِلْحَيَوَانَاتِ الضَّالَّةِ.

لَمْ يَقْبَلِ الْأَسْتَاذُ الْقِيامَ بِذَلِكَ، لِشُعوره بالمَسْؤولية حيال الكلبِ، وَخَوْفِهِ مِنْ أَنْ يَتَعَرَّضَ لِلْأَذِى، وَاصْطَحَبَهُ مَعَهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، مُحاوِلًا أَنْ يَجِدَ لَهُ مَكَانًا آمِنًا وَمُريحا في حَدِيقَةِ الْمَنْزِلِ، حَاصَّةً وَأَنَّهُ يُدْرِكُ رَفْضَ زَوْجَتِهِ اقْتَنَاءَ الْكلاب.

اعْتادَ الْكَلْبُ عَلَى حَياتِهِ الْجَدِيدَةِ فِي مَنْزِلِ الْأَسْتاذ، الذي كانَ يَصْطَحِبُهُ فِي نُزُهَاتِهِ وَجَوْلَاتِهِ خَارِجَ الْمَنْزِلِ مِمَّا وَطَّدَ الْعَلاقَةَ بَيْنَهُما، وَأَصْبَحَا يَحْرِصانِ عَلى الخروج وَالتَنَزَّهِ مَعًا، كَمَا تَحَوَّلَتْ مَشَاعِرُ الْأُسْرَةَ مِنْ رَفْضِ الْكَلْبِ إِلَى قُبولِهِ وَاحْتِوَانِهِ. كَانَ الْكَلْبُ أَيْضًا يَحْرِضُ وَيُصِرُّ عَلَى السَّيْرِ مَعَ الْأَسْتاذِ كُلَّ صَباحِ مِنَ الْمَنْزِلِ إِلَى مَحَطَّةِ الْقِطَارِ، الَّتِي يَفِدُ إِلَيْها الأستاذ لِيُقلَّهُ الْقِطَارُ إِلى مَكَانِ عَمَلِهِ، وَكَانَ لا يَبْرَحُ مَكَانَهُ أَمَامَ الْمَحَطَّةِ لِحِينِ عَوْدَةِ الْأُسْتَاذِ مَسَاءً مِنْ عَمَلِهِ، لِيُعاوِدَ السَّيْرَ مَعَهُ فِي طَريقهما إلى الْبَيْتِ، وَهَكَذا تَوالَتِ الأَيَّامُ، حَتَّى أَصْبَحَ الْكَلْبُ جُزْءًا مُهِمَّا في حَياةِ الْأُستاذ لِمُدَّةِ عَامَيْنِ كَامِلَيْنِ هِيَ مُدَّةُ صَداقَتِهما.

مُرْتادو مَحَطَّةِ الْقِطَارِ وَالْعامِلُونَ فيها، أَدْهَشَهُم جميعًا تَصَرُّفُ الْكَلْبِ، وَالْمَثَلُ الَّذِي يَضْرِبُهُ فِي الْوَلَاءِ وَالْوَفاءِ وَالصَّدَاقَةِ، وكانوا يُدْرِكُونَ أَنَّ ذلِكَ لَمْ يَكُنْ لِيَحْدُثَ لَوْلَا خُلُقُ الْأَسْتاذِ الرَّفِيعُ، وَإِنْسَانِيَّتُهُ الْمُفْرِطَةُ الَّتِي أَظْهَرَهَا لِلْكَلْبِ. وَفِي مَساءِ أَحَدِ الْأَيَّامِ ، وَكَعَادَتِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَقَفَ الْكَلْبُ أَمَامَ الْمَحَطَّةِ يَنْتَظِرُ عَوْدَةَ صَدِيقِهِ، إِلَّا أَنَّ

انتظارهُ بِاءَ بِالْخَيْبَةِ وَالْفَشَلِ، حَيْثُ لَمْ بَعْدِ الْأَسْناذُ.
بقيَ الْكَلْبُ فِي مَكَانِهِ، وَلَمْ يُعَادِرِ الْمَحَطَّةَ أَمَا فِي الْقَاءِ، وَلَمْ يَدْرِ أَنَّ الْأُسْتَاذَ أُصِيبَ بِزِيفٍ حَادٌ جَرَّاءَ جَلْطَة مباغتة أَصابَتْ دِمَاغَهُ،
تُوْفِيَ عَلَى أَثَرِهَا، وَأَصْبَحَ مَاضِيًا. تسْعُ سَنَوات متتابعة لَمْ يَفْقَدِ الْكَلْبُ فِيهَا الْأَمَلَ، وَأَخَذَ مَكَانًا ثَابِبًا أَمَامَ الْمَحَطَّةِ فِي انْتِظَارِ الصَّدِيقِ، وَلَمْ يَقْبَلْ خِلالَها أَي مُحاوَلَة بَذَلَها أَصْدِقاءُ الْأَسْتاذِ وَأَهْلُهُ وَمَعَارِفُهُ لِرِعَايَتِهِ بَعِيدًا عَنَ الْمَحَطَّةِ.

كانَ النَّاسُ يَمُرُونَ بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، يَرْمُقونَهُ بِنَظَرات تنمازَجُ فِيهَا مَشَاعِرُ الشَّفَقَةِ وَالْحُزْنِ وَالْإِعْجَابِ وَالْإِكْبَارِ، بَعْضُهُم كَانَ يَهُزُّ رَأْسَهُ أَسَفًا، وَالْبَعْضُ ذَرَفَ الدُّموعَ تَعَاطْفًا، وَهُناكَ مَنْ كَانَ يُقَدِّمُ لَهُ الطَّعَامَ وَالْمَاءَ. في أبريل 1934 قامَ نَحَاتُ ياباني بِصُنْع تمثال مِنَ البرونُرِ لِلْكَلْبِ ” هاتشيكو ” ، وَنَصَبَ التَّمْثَالَ فِي السَّاحَةِ أَمَامَ مَحَطَّة شيبويا، وَكانَ ” هاتشيكو” حاضِرًا حَفْلَ الْافْتِتَاحِ، إِلَّا أَنَّ النِّمْثَالَ أُزِيلَ وَثُمَّ اسْتِحَدَامُ مَعْدَنِهِ فِي تَصْنِيعِ الْأَسْلِحَةِ فِي الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ، وَبَعْدَ الْحَرْبِ، وَتَحْدِيدًا في عام 1948، ثُمَّ إِعَادَةُ التمثالِ، وَنَصْبِهِ فِي مَكَانِهِ، وَمايزالُ مَوْجودًا حَتَّى الْيَومِ، شَاهِدًا عَلَى قِصَّةِ الْوَفَاءِ الْعَظِيمَةِ.

في النَّامِنِ مِنْ مارس 1935 ماتَ الْوَفِيُّ ” هاتشيكو”، وَحُنَّطَتْ جُئْتُهُ، وَهِيَ مَعْروضَةٌ الْيَوْمَ فِي الْمُنْحَفِ الْوَطَنِي للعلوم في أوينو – طوكيو، كَما تَحَوَّلَتْ قصَّتُهُ إلى أَفلام سينمائية باللغة اليابانية، وباللغة الإنجليزية، وحازَتْ تِلْكَ الْأَقْلَامُ عَلَى إِعْجَابِ الْمُشاهدين لعمقها وسُمُو دَلالتها.

الوحدة السادسة: بالمحبة يتسع العالم في الصف
الدَّرْسُ: قِصَّةُ ” صَوْتُ الْمَحَبَّةِ

1. ما أدلة إشفاق الأستاذ” باركر ويلسون” على الكلب” هاتشيكو”؟
1- حاول أن يقنع مسؤولي المحطة بالاحتفاظ به، والإعلان عنه.
2- اصطحبه إلى منزله واعتنى به.

2. لماذا كانَ الْكَلْبُ يُرَافِقُ الْأُستاذ إِلَى مَحَطَّةِ الْقَطَارِ؟
لأن الأستاذ يعتني بالكلب ويهتم به مما وطأ العلاقة بينهما وأصبح الكلب لا يستطيع الاستغناء عن صاحبه.

3. لماذا لَمْ يَعْدِ الْأُستَاذُ إِلَى مَدِينَتِهِ وَأَهْلِهِ؟
لأنه أصيب بنزيف حاد بسبب جلطة توفي على إثرها .

4. كَمْ مُدَّةَ مِنَ الزَّمَنِ بَقِيَ الْكَلْبُ يَنْتَظِرُ صَاحِبَهُ؟
تسع سنوات متتالية.

5. ما الصفاتُ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ نَصِفَ بِهَا الْكَلْبَ ” هاتشيكو ” ؟
الوفاء والإخلاص والصداقة والولاء.

أَنا وَقصَّةُ: «صَوْتُ المَحَبَّة«

اخْتَرْ مِنَ القَائِمَةِ نَشَاطًا واحدًا، وَنَفَذَهُ في الصَّفحة الـتالية.

اكتُبْ بِطاقة هوية لِلْقِصَّةِ.
اكتُب قائمة بالكلمات التي أَعْجَبَتُكَ فِي الْقِصَّةِ.
انتي التعابير الجميلة ووظفها في جُمَلٍ مِنْ إِنشَانكَ.
اخْتَرْ شَخْصِيَتَكَ المُفضلة مَعَ بَيانِ السَّبَب.
اقترح عنوانًا جديدًا للقِصَّةِ.
ارْسُمْ رَبِّمَا يُنَاسِبُ عُنوان القصة.
اكْتُبْ بداية / أو نهاية بديلة للقصة.
. اكْتُبْ كَلِماتٍ مِنْ مُحيط لغوي واحدِ وَرَدَتْ فِي القِصَّةِ.
اكتُبْ اغْرَبَ أَوْ أَجْمَلَ أَوْ أَبْرَزَ شَيءٍ في القِصَّةِ.
لخص كتابيًا أحداث القصة .
ارَّسُمْ شَيئًا مِنْ خَيَالِكَ عَنْ عَالَمِ القِصَّةِ.
اكْتُبْ رِسالَة لِبَطَلِ لِبَطَلِةِ القِصَّةِ / الشَّخْصِيَّةِ الَّتِي أَحْبَبْتَها.
اخْتَرْ شَخْصِيَّةُ في القِصَّةِ. ماذا تُرِيدُ أَنْ تَقُولَ لها؟

فَكَرْ ، ثُمَّ اكْتُبْ ماذا يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ بَعْدَ نِهَايَةِ القِصَّةِ.
حول القِصَّة أَو حَدَثٍ مِنْ أَحْداثِها لحوارٍ.
اكتب سؤالا للمؤلف أو لإحدى شخْصِيَاتِ القِصَّةِ.
اكتُبْ مُخْيرًا الكَاتِبَ ما الَّذِي أَعَجَبَدَ لَمْ يُعْجِبْكَ فِي القِصَّةِ.
ارسمْ مَشْهَدًا لِحَدَثِ مِنْ أَحْداثِ القِصَّةِ.
(تَحدّث) أَجْمِلْ شَفْويًّا ما فَهِمْتَهُ فِي القِصَّةِ
كُن قاضيًا وَاحْكُم عَلى إحْدى شخصياتِ القِصَّةِ.
قارن بَيْنَ الشَّخْصية التي أخبَيْتَها، وَأَحَدِ الْأَشْخاص الَّذِينَ تُحِبُّهُم مِن: (أمرتك، أقاربك أصدقائك، جيرانك..).
كونَ مُخَطَّطًا للإطار المكاني والزَّماني في القِصَّةِ
كون خَرِيطة بالألفاظ والتراكيب التي تذلُّ على المشاعر والأحاسيس

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى