الفصل الثالث

تلخيص الفصل الثالث والعشرين جنة الطيور النعام رواية الولد الذي عاش مع النعام صف سابع

تلخيص الفصل الثالث والعشرين جنة الطيور النعام رواية الولد الذي عاش مع النعام وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية

معلومات عن التلخيص

تلخيص الفصل الثالث والعشرين

وصل سرب النعام لمكان جديد تساقط فيه المطر ونمت فيه الكثير من النباتات والزهور والاشجار إلا أنه لم تتكون بحيرة ماء فكانوا يعتمدون على قطرات الندى في صفق الأشجار ، كان هدارة كذلك يعتمد عليها إلا أنها لم تعد تروي عطشه ،اشتاق هدارة لتلك البحيرة وللعب مع اللبؤة الصغيرة فصغار النعام لم تكن تلعب معه فكل ما تجيده هو الركض حتى تعلق بنبتة شائكة ليأتي هدارة وينقذها وكان أكثر من يعلق هو “عكوك”ذلك الفرح الذي أنقذه من القفص.

قرر هدارة البحث عن ماء فوجد بحيرة قريبة إلا أنه أفزعه كثرة الآثار حول البحيرة فقد رأى آثار جمال وماعز وآثار بشرية ،بعد حذر شديد اقترب من البحيرة وشرب حتى ارتوى ومن ثم ملأ قشور البيض ليرجع بها للنعام ،شرب الصغار اولا وبعد ذلك شرب الكبار وأخبرهم هدارة أنه توجد بحيرة قريبة إلا أنه منعهم الذهاب لها محذرا لهم أنها خطرة بسبب وجود البشر هناك.

كانت تلك المنطقة بمثابة الجنة لطيور لنعام فقد كان متوفر فيها كل أنواع الطعام لذلك لم تفكر في الرحيل عنها ،وكان هدارة يذهب كل ثلاثة أيام لإحضار الماء وكان يضع قدميه على الآثار ليقارنها بها فيشعر أنه ينتمي لهذه الفصيلة”البشر”،كان من بين هذه الآثار آثار أقدام الصياد لوك والمتحري إبراهيم ،فقد كان الصياد ومساعده يأتيان للشرب من البحيرة وفي مرة رأى المتحري إبراهيم آثار أقدام هدارة فعلم انه يتردد على هذه البحيرة وعرف شكله “صبي في الثانية عشر أو الثالثة عشر من عمره بشعر طويل” بل إنه رآه في إحدى المرات إلا أنه لم يخبر لوك.

تحميل التلخيص

تحميل تلخيص الفصل الثالث والعشرين جنة الطيور النعام

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى