الفصل الأول

ملخص قصة ما لن يأتي عبر النافذة لغة عربية صف ثاني عشر فصل أول

ملخص قصة ما لن يأتي عبر النافذة لغة عربية صف ثاني عشر فصل أول

 

القصة القصيرة ما لن يأتي عبر النافذة جوخة الحارثي

1 ـ كاتبة القصة القصيرة              2 الأفكار في القصة القصيرة        3 علاقة العنوان بموضوع القصة

جوخة الحارثي كاتبة عمانية             فتح قنوات التواصل مع الاخر      ـ حتي يعرف كل منا الاخر عليه ألا يقتصر علي نافذة

حاصلة على الادب العربي القديم      مساوئ الانعزال عن الاسرة         واحد وانما يعدد نوافذه ويكسر الحواجز التي

من جامعة ادنبيرة بريطانيا 2010     التعاطف مع ذوي الحالات الخاصة      تحول بينه وبين غيره وللعنوان علاقة بموضوع

من قصصها صبي على السطح           أصحاب الهم                        القصة حيث جاء ليعبر عن بطلة القصة التي لا

كاتبة رواية منامات 2004                                             تستخدم إلا نافذة واحدة فغابت عنه الرؤية الكاملة

 

4 ـ الاحداث في القصة القصيرة ما لن يأتي عبر النافذة

معلمة تحيا حياة رتيبة كل عصر تجلس على سريرها حولها دفاتر تلميذاتها وادواتها ترتاح من التصحيح فترمي راسها على وسادتها

اعتادت كل عصر ان تتابع ما يحدث بالمنزل عبر نافذتها الوحيدة حيث تسمع أصوات احتكاك عجلات دراجة اخيها في الحوش

وصياحه فرحا بقفزات دراجته الجديدة كما تسمع بين الحين والاخر تحذيرات أمها له

تتداخل الاحداث من النافذة الى بطلة القصة فتسمع صوت أمها تدندن اغنية قديمة وتخمن لماذا انقطع صوتها وتسمع صوت

الدراجة التي يلعب بها اخوها وتفكر في تلميذتها سلوى التي فقدت اخاها الرضيع منذ يومين

تقرر المعلمة ان تخرج من غرفتها وتترك نافذتها وتذهب الى المطبخ بكوب الشاي الفارغ الى المطبخ بعد ان تغلق باب غرفتها خوها من

هجوم اخيها عليها

تسير في ممر طويل فاصل بين غرفتها وبين المطلة على الحوش فتقرا الحكمة التي علقتها أمها في الممر وتنحيل ان البشر يقفون

في طابورين كرماء ولنام وتتساءل اين سيقف الأطفال

في نهاية الممر تجد باب غرفة اخيها من ذوي الهم مفتوحا على غير عادته فألقت نظرة خاطفة عليها وارادت الذهاب عنها لكن اختها

طلبت منها كوب الشاي ذهبت المعلمة الي المطبخ لتعود بكوب الشاي المملوء الى اختها التي ترها منذ فترة طويلة

ناولت المعلمة اختها رجاء الشاء فرفعته بحركة عشوائية الى فمها لكنها أصدرت صوتا يعبر عن رفضها لشربه فتذكرت المعلمة ان

الشاي لا يحتوي على سكر فعادت الي المطبخ لتضعه به

تجلس المعلمة بمواجهتها لتسقيه إياها وبعدها ارقدت راسها في حجرها واخذت تتنفس وجها الذي لم تره من فترات طويلة فقد

كانت تنجنب الدخول الى غرفتها وكانت تلقي عليها السلام دون النظر الى وجها

ادركت المعلمة ان ملامح اختها تغيرت وجسمها طال ونحف حدقت رجاء في عين اختها ومدد ذراعيها المرتجفتين لنطوق رقبة اختها

وعند هذه اللحظة ادركت المعلمة ان عصر هذا اليوم ليس كعصر كل يوم

5 ـ شخصيات القصة                 6 ـ الاطار الزماني والمكاني في القصة

الشخصية الرئيسة      الشخصيات الفرعية                      الاطار الزماني    الاطار المكاني

المعلمة                 الام ـ الأخ ـ الأخت رجاء         عصر يوم من الايم                المنزل ـ الحوش ـ الممر ـ الغرفة

7 ـ الحبكة او العقدة في القصة                         8 التشويق في القصة

عدم تدقيق نظر المعلمة في ملامح اختها منذ             من خلال تصوير شخصية رجاء ودوره في تغير ملامح حياة

فترة طويلة والتواصل معها مباشرة                                   الشخصية الرئيسة بالقصة

9 السرد في القصة                                       10 الحوار في القصة

وامثلته في القصة كثيرة منها                   لم يظهر الحوار الخارجي في القصة القصيرة بطريقة مباشرة

مستلقية انا على سريري وحولي دفاتر تلميذاتي           ولكن الكاتبة لجات الى السرد الذي يدل على انه دار حوار

يدخل من النافذة صوت امي وهي تدندن اغنية قديمة             خارجي م تحذيرات الام لأخيها عند ركوب الدراجة في الحوش

فبكيت لم يكن عصر هذا اليوم كعصر كل يوم                     وروايتها قولها لأمها اني لا افهم تصميم يبئنا الغريب

11 الوصف في قصة ما لن يأتي عب النافذة

وصف الشخصيات                  وصف الزمان                                     وصف المكان

قدماها الصغيرتان انخرطتا                                                           من نافذتي الكبيرة والوحيدة

في موجة تشنجية                  عصر هذه اليوم كعصر كل يوم                 اخي أكمل عدة دورات حول حوش

مسدت شعرها المحلوق                                                              بيتنا الواسع

إصبعي مر على خدها الشديد النعومة                    أسير في الممر الفاصل بين غرفتي والصالة المطلة على الحوش

12 ـ خصائص القصة القصيرة في قصة ما لن يأتي عبر النافذة

1 الوحدة                                         2 التكثيف                                                3 الدرامية

اعتمدت هذه القصة على الوحدة            اعتمدت الكاتبة خصيصة التكثيف                     اعتمدت الكاتبة على الدرامية حيث

العضوية التي تؤدي الى وحدة الانطباع     فكل كلمة محسوبة في القصة وقد بدا          عمات على جذب القارئ منذ بداية القصة

فالقصة ركزت على فكرة النظر الى الاخر     ذلك واضحا منذ بدايتها حينما اظهرت      حينما ذكرت ان الشخصية الرئيسة

في وجود حواجز تمنع من الرؤية الكاملة       رتابة الحياة وصورت ما يدور كل يوم من    مصد معلوماتها يتمثل في النافذة

خلال نافذتها كما ظهر التكثيف حينما      الوحيدة الى ترى من خلالها حتى يتطور

دققت في ملامح اختها وتدهور حالتها الصحية     الامر وتتغير النظرة في نهاية القصة

 

4 الرمز

اعتمدت الكاتبة مصطلح الرمز في قصتها ويعنى شيء يمثل شيئا اخر قفي قصتها اتخذت النافذة رمز الطريقة التواصل مع الاخر

فرؤيتها في بدية القصة قاصرة حيث صنعت لنفسها عالما خاصا تري من خلاله افراد اسرتها فبينها وبنهم حواجز جعلت حياتها رتيبة

ولم يحدث التغير وتشعر ان حياتها غدت مختلفة إلا حينما فتحت نافذة جديدة كسرت من خلالها أي حاجز بينها وبين اختها

أهمية الرمز في القصة انه يفتح باب التاويل وتعدد القراءات كما انه يكثف الفكرة او المعني المقصود من وراتها

من الرمز في القصة القصير ما لن يأتي عبر النافذة ــ النافذة ـ الممر الطويل ــ الأبواب المغلقة ــ رجاء

13 ــ الراوي في القصة القصيرة

اختارت الكاتبة ان يكون الراوي في القصة داخليا لتسليط الضوء على مشاعر الشخصية الرئيسة وارانها وتوضيح كيفية نظرتها

الى الشخصيات التي تشاركها القصة

 

 

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى