الفصل الأول

حل درس تخيل نفسك مكاني تربية أخلاقية ثاني

حل درس تخيل نفسك مكاني تربية أخلاقية ثاني

المفردات :

  • متفهم   مدرك، متقبل، يفهم الآخرين
  • متعاطف حنون، رؤوف، متضامن
  • مقدر   يدرك قيمة الأشخاص والأشياء
  • محب  ودود، قادر على منح الحب والاهتمام
  • مهتم   يعتني بالناس والأشياء

النشاط التمهيدي 1: (5 دقائق)
استراتيجية التخيل
ما معنى التعاطف؟ كيف أظهر التعاطف تجاه الآخرين، ولماذا؟ .

  • يعرض المعلم أمام الطلبة صورة الرجل الموجودة في الكتاب على شاشة عرض (إن وجدت) .
  • يطلب من كل واحد منهم أن يتخيل نفسه مكان هذا الرجل وأن يتخيل ما يشعر به من تعب وإرهاق. .
  • يشجع المعلم الطلبة على التعبير عن مشاعر التقدير
    والاحترام تجاه الأشخاص الذين يتحملون مسؤوليات كثيرة في حياتهم.
    يدير المعلم النشاط عبر تحفيز الطلبة على التعبير عن مشاعرهم المختلفة تجاه الآخرين، مستخدمين عبارات التعاطف، لا عبارات الشفقة. يكون التعاطف عندما أتخيل نفسي مكان الآخرين، وأشعر بهم وأفهم معاناتهم، فأتعاطف معهم.

[ جارنا الجديد برونو ]

وقف ولد غريب أمام شور المزرعة. كان يشير إلى الحيوانات مبتسماَ، ويتحدث بلغة غريبة أيضا. سألته نور: “من أنت؟ اختفت ابتسامة الولد، وظهرت علامات القلق على وجهه.
أضافت نور: “هل تريد أن تلعب معي؟ تعال إلى المزرعة. ابتعد الولد خائفاً ومنزعجاً
سألت نور أولاد الجيزان: من هذا الولد؟
– إنه برونو، جارنا الجديد. جاء مع أسرته من البرازيل، ولكنه يبقى طوال الوقت وحيداً، لا يكلم أحدا ولا يلعب مع أحد، وقد لاحظنا وقوفه مراراً أمام سور المزرعة، ولا تعرف لماذا؟
استغربت تور، وأخبرت أباها سالما بالأمر.
الوالد: نعم، إنه برازيلي، ولا تغرق لغتنا، لذلك يبقى وحيدا. لم لا تدعينه للعب؟
نور: لقد دعوته، ولكنه لم يتجاوب، وركض بعيداً
الوالد: حاولي أن تدعيه من جديد! عندما ترينه في المرة القادمة، قدمي له قطعة من الحلوى، فيطمئن إلى نوايا الحسنة. برونو جاء من بلد بعيد، ولا يعرف أحدا هنا، ولا بد من أنه يشعر بالغربة والقلق.
– كيف تعرف ذلك يا أبي؟
واستغرقت نور في التفكير..

أ- أسئلة للحوار. (5 دقائق)

  • يدير المعلم حلقة نقاش، ويفسح المجال لمشاركة الجميع. .
  • يركز المعلم على شخصية برونو وعلى موقفه تجاه
    الحيوانات وتجاه نور
    – كان برونو ينظر إلى الحيوانات، ويحاول أن يتواصل معها، وذلك لعدم وجود حاجز اللغة بينه وبين الحيوانات، في حين أن التواصل مع الأولاد يحتاج إلى التفاهم من خلال اللغة، وهو لا يعرف اللغة العربية. كما إنه شعر بالارتباك عندما حاولت نور التحدث إليه لأنه لم يفهم ماذا تريد منه وربما اعتقد أنها قد تؤذيه…
    – يتخيل الطالب نفسه في وضع مماثل لوضع برونو
    – ثم يقارن ما قد يشعر به في تلك الحالة بشعور برونو في القصة، ليكتشف أن شعوره لن يختلف عن شعور برونو

ب- لنتفكر في سؤال نور (5 دقائق)
“كيف تعرف ذلك يا أبي؟”
لا بد من أن الأب تخيل نفسه مكان برونو.
يركز المعلم على أساليب التعاطف، إذ لا يكفي فهم معنى التعاطف، بل ينبغي أن نقدر مشاعر الآخرين ونظهر تعاطفنا معهم من خلال أفعالنا وتصرفاتنا.

النشاط 3: (15 دقيقة) (عمل جماعي)
انظر الصور التالية. تشارك مع زميلك، واشرح الموقف الظاهر ثم اعرض كيف تظهر تعاطفك مع الذين في الصور.

  • يدعو المعلم الطلبة إلى تأمل الصور بشكل فردي .
  • ثم يوزع الطلبة إلى مجموعات يتألف كل منها من أربعة طلبة، ويطلب منهم التشارك في تفسير الموقف في كل صورة من الصور، والتفكر في أسلوب التعاطف مع
    كل حالة.
  • تختار كل مجموعة صورة واحدة، ويقوم أفرادها بالتعبير عن مشاعرهم تجاه الموقف، والتعبير أمام باقي طلبة الصف عن الأفكار التي تبين أسلوب التعاطف مع الحالة.
    يسلط المعلم الضوء، من خلال هذا النشاط، على الحالات التي تستدعي التعاطف (الذين يعرضون أنفسهم للخطر من أجل مساعدة الغير، حالات المرض، الرفق بالحيوان…)، كما يلفت النظر إلى أننا قد نصادف حالات تستدعي التعاطف في كل زمان ومكان: في المنزل – في الشارع – في المدرسة – بين الزملاء – مع الحيوان – والبيئة…

النشاط 4: (10 دقائق) (عمل ثنائي)
نتبادل أدوار التعاطف، ونتحدث عن مشاعرنا. 

  • يخبر الطالب (أ) الطالب (ب) عن حادثة مزعجة حدثت معه ويطلب منه أن يتخيل نفسه مكانه، ويقترح حلولا مناسبة تبين تعاطفه معه.
  • يتبادل كل طالبين الأدوار، ويستمع أحدهما إلى الآخر، ثم يتشاركان الأفكار.
  • يسأل المعلم الطالب (أ): “بم شعرت عندما تعاطف معك
    زميلك (ب)؟” ثم يسأل الطالب (ب): “بم شعرت عندما عبرت عن تعاطفك مع زميلك (أ)؟”
  • بحث المعلم الطلبة على التعبير عن مشاعرهم، وإبداء مواقفهم، وطرق فهم الآخرين بشكل أفضل.
    الخلاصة: التأكيد على فهم معنى التعاطف، وأنه يتجسد بأن يتخيل الانسان نفسه مكان الآخر ويشعر بما يشعر به. التأكيد أيضا على الشعور الإيجابي الذي يشعر به كل من يتعاطف مع الآخر (الرضا عن النفس)، وكذلك من يتلقى بادرة تعاطف (الراحة).

نشاط إضافي 5: (15 دقيقة)
اصنع بطاقة التعاطف مع الآخرين .

  • يطلب المعلم من الطلبة أن يتعقدوا بأن يكونوا متعاطفين مع الآخرين (طوعا لا قسرا). ،
  • ثم يطلب منهم أن يختاروا بطاقات ملونة ويزينوها برسوم توحي بالتعاطف.
  • يشرح المعلم للطلبة المهمة: عليكم أن تبحثوا في محيط المنزل، أو المدرسة أو الشارع أو الحي، أو أي مكان تقصدونه عن حالات تستدعي التعاطف، قد تكون حالات تتعلق بالبشر أو الحيوانات أو البيئة.
  • ثم قوموا بفعل تعاطف حقيقي مع الحالة، وارسموا على البطاقة الخاصة بكم الموقف الذي استدعى تعاطفكم والتصرف الذي قمتم به للتعبير عن هذا التعاطف .
  • يخبر المعلم الطلبة بأن بطاقاتهم سوف تعرض في “المعرض المتجول” الذي يقام في الحصة التالية، وأن بإمكان كل منهم أن يروي تجربته ويتحدث عما قام به من أفعال تعاطف خلال الأسبوع.
  • يحث المعلم الطلبة على عرض أعمالهم في الصف ومشاركة زملائهم مواقفهم، والتعبير عن مشاعرهم.
    بعد أن يكون الطلبة قد تعرفوا إلى الحالات التي تستدعي التعاطف، وإلى كيفية إظهار تعاطفهم والتعبير عنه، يتمحور هذا النشاط حول حث الطلبة على ممارسة التعاطف بالقول والفعل، وعلى إظهار تعاطفهم مع كل من حولهم، وصولا إلى بناء شخصية متعاطفة، محليا وعالميا.

يذكر الطلبة حصيلة هذا الدرس، ويؤكد المعلم على المفاهيم المكتسبة:
تعلمت أن التعاطف مع الآخر يتجسد بأن أتخيل نفسي مكانه وأن اشعر بما يشعر.
تعلمت أننا قد نصادف حالات تستدعي التعاطف في كل مكان و زمان، وأنها تطال الإنسان والحيوان والبيئة. تعلمت أن من واجبي الإنساني أن أتعاطف مع الحالات التي تحتاج إلى ذلك، محليا وعالميا. تعلمت أن التعاطف مع الآخر يجعله يشعر بالراحة. ويمنحني الشعور بالرضا عن نفسي

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى