الفصل الثالث

تلخيص الفصل الثاني والثلاثين كارثة رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع

تلخيص الفصل الثاني والثلاثين كارثة رواية الولد الذي عاش مع النعام الصف السابع وهي الرواية المقررة لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث مادة اللغة العربية

معلومات عن التلخيص

تلخيص الفصل الثاني والثلاثين كارثة

الطوارق هم قبيلة طوال القامة يدعون بالرجال الزرق بسبب صبغ الوان الملابس على جلودهم،وها هي قافلتهم متجهة في الصحراء نحو المغرب لبيع الملح وحلي حرفييهم مقابل الأقمشة الزرقاء والتمر والصنادل ليعودوا بها الى تمانراست وجبال الأهقار. كانوا يتنقلون ليلا في الصحراء وفي تلك الليلة رأوا نارا فاتجهوا نحوها وقاموا بسرقة صناديق فضية ورأوا سيارات الجيب فقاموا بسرقة ما يمكن تفكيكه منها وتابعوا رحلتهم شمالاً بببطئ بسبب الأحمال الجديدة الثقيلة.

استيقظ هدارة وسرب النعام في الصباح وهم لا يزالون يشعرون بالشبع فتمددوا في مكانهم دون حراك،وفي الجانب الآخر من المنحدر استيقظ افراد فريق البحث ليتفاجؤوا بأن معداتهم جميعها قد سُرقت فصرخ المصور وتبعه مهندس الصوت،بدأ بوب يوبخ لوك وأخبره أنه السبب وراء كل هذا فكل ما قاله كذب ولا يوجد ولد بري مع نعام وإلا لكان سمع به ابراهيم واهل الصحراء ، قرر بوب ترك المهمة بعد تلك الخسارة المالية الفادحة راجعين لديارهم فتحركوا بسياراتهم الى تيندوف ومن هناك جواً لبلادهم.

عندما تحركت سيارات الجيب لم يركزوا برؤية سرب النعام في الجوار ولكن هدارة رآهم مغادرين فأسعده ذلك خاصة بعد أن عادت له قوته فالآن يستطيع الذهاب للبحيرة القديمة دون خوف، فانطلق ومعه سرب النعام إلا أن سعادته لم تكتمل فقد أضحت البحيرة مستنقعا صغيرا،سرب النعام لم يؤثر ذلك فيه فراح يشرب من المستنقع ،هناك عادت كل الذكريات القديمة لهدارة ،وبعد فترة عادت الغزلان مرة أخرى للمستنقع وأصبح هدارة يشرب من لبنها كل يوم وياخذ للنعامات من اللبن في قشر البيض،كانت النعامات وهدارة يذهبون كل ثلاثة أيام للشرب من المستنقع وفي أحد تلك الأيام رآهم راعي كان يرعى ماعزه في المكان ذاته.

تحميل التلخيص

تحميل تلخيص الفصل الثاني والثلاثين

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى