الفصل الأول

حلول كتاب مادة اللغة العربية للصف العاشر فصل أول وفصل ثاني كاملة

حلول كتاب مادة اللغة العربية للصف العاشر فصل أول وفصل ثاني كاملة

حلول كتاب مادة اللغة العربية للصف العاشر فصل أول وفصل ثاني كاملة

[ الطلل والرحلة ]

تأمل المطالعَ الآتيةَ ثم أجبْ عن الأسئلةِ التي تليها:

     عفتِ الديارُ محلُّلها ومُقامُها     بمنًى ، تأبَّدَ  غَولُها فرِجامُها          ( لبيدُ بنُ ربيعةِ)

     يا دارَ ميَّةَ بالعلياءِ فالسنَدِ      أَقْوَتْ وطالَ عليها سالفُ الأمَدِ         ( النابغةُ الذبيانيُّ )

     هلْ تَعْرِفُ الدارَ ، عفا رسْمُها    إلا الأثـــــــــافيَّ ومبنى الخِيَمْ         ( المُرَقَّشُ الأكبرُ )

     لِمَنِ الديارُ عَفَوْنَ بالجَزْعِ      بالدّومِ بينَ بحَـــارَ فالشَّــــرعِ           ( بشامةُ بنُ الغديرِ )

     لِمَنِ الديارُ عَفَوْنَ بالحبْسِ       آياتُهـــا كمهارِقِ الفرْسِ               ( الحارثُ بنُ حلِّزةِ )

أَمِنْ منزِلٍ عافٍ ،ومن رسمِ أطلالِ    بكيْتَ؟ وهلْ يبكي من الشَّوقِ أمثالي ( عُبيْدُ بنُ الأبرصِ ) 

قيم اشترك المطالع السابقة؟ .
بذكر الديار

حد مواقع الديار في المطالع
مني – العلياء – السند – الدوم – بحار – الشروع – الحبس

ما الكلمات التي تدل على أن الديار أصبحت أثرا بعد عين؟
عفت – أقوت – عفا – رسمها – عفونَ – عافٍ – رسم – أطلال

ماذا نسمي ما تبقى من آثار الديار
الإطلال

صف ما تحمله تلك المطالع من مشاعر الشعراء.
الحزن والأسى لفراقِ الأحبة وخلو الديار من أهلها

أي المطالع تنفرد بذكر المرأة؟ وما دلالة ذلك
بيتُ النابغة الذبيانيّ ويدلُ على شدة تعلُّقِ الشاعر بهذه المرأةِ وولعِهِ بها

ما الترتيب الصحيح للأفكارِ الفرعيةِ الآتيةِ وفقَ ورودِها في النصِّ  ضمن الفكرة الرئيسةِ الأولى

  • أصواتُ النعامِ : ظلمانهِ وإناثهِ تترددُ في المنازلِ الخاويةِ .
  • الموطنُ ( الأرض ) التي كان يسكنها أحباؤه وبنو عمومتهِ .
  • بكاءُ الشاعرِ على ما تبقّى من آثارِ المنازلِ
  • ذكرياتُ الشاعرِ البعيدةُ مع أبناءِ عمومتهِ قبلَ أنَّ تحِلَّ الكوارِثُ .
  • امتلاءُ المنازلِ بالوحشِ بعدَ أن كانتْ عامرةً بأهلِها .

بكاءُ الشاعرُ على ما تبقى من آثار المنازل

امتلاءُ المنازلِ بالوحْشِ بعدَ أن كانت عامرةً بأهلها

أصواتُ النعامِ :ظلمانهِ وإناثِهِ ، تتردد في المنازلِ الخاويةِ

الموطنُ التي كان يسكنها أحباؤه وبنو عمومته

ذكريات الشاعرِ البعيدةُ مع أبناءِ عمومتهِ قبلَ أن تحلَّ الكوارثُ

تتضمن الفكرةُ الرئيسةُ الثانيةُ ( الشاعر والظعن ) الأفكار الفرعيةَ الآتيةَ :

طلبُ الشاعرِ من صديقيه الوقوف معه على الأطلال

مُنْطَلَقُ الرحلَةِ ومسيرُ الظَعْنِ في الشعاب وبين الرمال الحُداةُ يستحثون الإبلَ

حثُ الشاعرِ ومن معه النوقَ السريعةَ لتلحق بالظعن

لحاقً الشاعرِ ومن معه بالقوم

الأفكارُ الفرعيَّةُ للفكرةِ الرئيسةِ الثالثةِ هي:

الحديثُ المتبادلُ بين الشاعرِ والأوانس

الأوانس يرتدين الحِلْى والملابس الجميلة

رائحة المسكِ تفوح منهنَّ

روائح الأوانس لا تثمن بأغلى الأثمان

يقف الشاعر على أطلالِ الأحبابِ ، فيتذكرهم ، وتتمثلُ ذكراهم أمامه نابضةً بالحياةِ ، وقد استعان الشاعرُ على ذلك باستخدام الفعلِ المضارعِ .

 حدد الأفعالَ المضارعةَ التي استعان بها الشاعرُ ، موضحاً دورَها في رسم مشهد الظعنِ حيةً متحركةً يمكنك أن تتخيلَها أمامك.

  • تقفان/ استحضار مشهد وقوف الشاعر وصديقيه لرؤية ساعةَ الرحيل والظعن وكأنه يحدُث الآن أمامنا بكل حركاته وسكناته
  • يسْلُكْنَ/ استحضار مشهد سير الأحبةِ عند الارتحال يسلكن الطريق بين تبالةَ  وأعالي الخَلِّ  ، حتى أصبحنا نتخيَّلَهُ وكأننا معه نراه رأي العين.

اقترنت المقدمةُ الطللبة – كما في الأبيات المقررةِ – بظهورِ رفيقٍ أو رفيقينِ للشاعر يوجهُ إليهما كلامَهُ
فبمَ تفسِّرُ – في رأيك – هذه الظاهرةَ في الشعر الطللي؟
هذا هو حالُ الشعراءِ قديماً ، فمن شدة الحزنِ وعظمِ المصاب

ولوعةِ الأسى على فراقِ الأحباب ، نرى الشاعرَ يتخيَّلُ رفيقاً أو رفيقينِ
يشاركانه في المصاب ، ويخففانِ عنه الألم ووطأةِ الأسى والفراق .، وكأنَّ
هذا هو السبيلُ الوحيدُ للسلوى والنسيان ، ومن ثمَّ الشعور بالارتياح.

خصائصُ الشعرِ الجاهليّ

اقرأ النصَّ أمامك قراءةً صامتةً  ، واستنتج خصائص الشعر الجاهليّ

  • سجل حافل بتاريخ العرب
  • تعدد الأغراض التي تناولها
  •  امتازت المعاني بالسهولةِ والوضوحِ
  • قوة الصياغةِ ومتانةُ البناءِ
  • البعد عن الزخرفةِ والزينةِ اللفظيةِ
  •  الصورُ المستمدةُ من البيئةِ

دلل من نص عُبَيْدِ بنِ الأبرصِ على بعضِ خصائصِ الشعرِ الجاهليّ

1- سجّلَ بعضاً من عاداتِ العرب في التنقل والترحال ( ظُعُنٍ يسْلُكْنَ )

2- سهولة المعاني ووضوحها بغير لبس أو تعقيد أو ابتذال

3- البعد عن الزخرف والزينةِ اللفظيةِ ( قلة المحسنات إلا ما جاء طبيعياُ)

4- قوة الصياغة ومتانةُ البناءِ ( نلحظ هذا في التراكيب والألفاظ القوية )

5- الصور المستمدةُ من البيئةِ ( كأنَّ الصَّبا جاءت بريحٍ …)

[ كم الخبرية وكم الاستفهامية ]

وفي حواره الداخلي يحدث نفسه

كم مرةٍ حل بداري دون دعوة أو استئذان !

كم ردد عى مسامعي أن بيته في (محرم بك)

 يرحب باستقبالي في أي وقت أشاء !

كم في الجملة الأولى تفيد الاستفسار أو الاستفهام عن عدد  الأيام ولذلك احتاجت جواباً ، ورد بليغ بالجواب
أما (كم) في الجملتين الأخريين فهي لكثرة العدد وليس للاستفهام ولذلك لا تحتاج إلى جواب حيث إن بليغ يذكر نفسه بكثرة عدد المرات التي حل فيها رشاد بداره وكذلك كثرة عدد المرات التي رحب فيها رشاد باستقباله في أي وقت

ألاحظت فرقاً في الوضع الإعرابي للاسم الذي يلي ( كم ) بين الجملتين الأولى والثانية ؟
نعم بالطبع

في الجملة الأولى ( الاستفهامية ) كان الاسم منصوبا
{ يوماً }

أما في الجملة الثانية ( الخبرية ) فكان الاسم مجروراً
{ مرةٍ }

لاحظ الجملتين الآتيتين……
كم يوماً تريد ؟
كم مرةٍ حل بداري دون دعوة !

ما الفرق في الدلالة بين الجملتين ؟
الأولى تفيد الاستفهام عن العدد. ( وتحتاج إلى جواب )
الثانية تفيد تكثير العدد . ( ولا تحتاج إلى جواب )

ميز الأسلوب الخبري من الإنشائي منهما .
الجملة الأولى أسلوبها إنشائي  (استفهامي )
الجملة الثانية  أسلوبها خبري                 

انظر إلى الجملتين وأجب
أيهما احتاجت جواباً ؟ ما نوع هذا الأسلوب ؟
ما الأداة التي أفادت الاستفهام في الجملة الأولى ؟
ماذا نسمي الجملة التي لا تحتاج  جواباً ؟
ما الأداة التي أفادت الخبر في الجملة الثانية ؟
علامة التعجب (!)_ الجملة الأولى _
جملة خبرية _ أسلوب إنشائي _
علامة الاستفهام .

كم مرةٍ حلّ بداري دون دعوة أو استئذان .
ما الذي قصده ( بليغ أفندي ) من هذا التعبير وأراد إخبارنا به
كمبرر لاستضافته في دار صديقه ؟
نعم  يقصد بليغ أفندي من هذا التعبير إخبارنا
بكثرة عدد المرات التي حل فيها رشاد في داره
دون استئذان أو دعوة ، وهو بهذا يجد مبرراً
لنفسه أن يفعل ما فعله رشاد من قبل .

لعلك لاحظت أن تمييز (كم) الاستفهامية يكون مفرداً
منصوباً ( وهو الأفصح )
وأنّ تمييز (كم) الخبرية يكون مجروراً دائماً
مفرداً أو جمعاً

لاحظ أيضاً :

قد يحذف تمييز (كم) الخبرية لدلالة السياق عليه:

  • ( كم تركوا من جناتٍ وعيون )                    
  • ( كم ردد على مسامعي أن بيته يرحب باستقبالي )

هل يمكنك تقدير التمييز المحذوف في المثالين السابقين ؟
نعم يمكنني ذلك

أكمل ما يأتي واستنتج القاعدة :
كم نوعان :

(كم) الاستفهامية : اسم مبني على السكون ، يستفهم بها عن .العدد

وتحتاج إلى جواب

تمييزها يكون مفرداً منصوباً  ( على الأفصح )

وإذا تقدمها حرف جر جاز نصبها و جرها

(كم)  الخبرية : اسم مبني على السكون يخبر بها عن كثرة العدد

وهي تحتاج إلى جواب

تمييزها يكون دائماً مجروراً مفرداً أو جمعاً

تصفح أيضا:

‫4 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى