الفصل الثالث

تلخيص رواية قلم زينب لغة عربية ثاني عشر

مرفق لكم تلخيص رواية قلم زينب و ملخص رواية قلم زينب الصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني مناهج الامارات .

قلم زینب  “أمير تاج السر”

مقدمة رواية قلم زينب :

يطلعنا الطبيب والروائي أمير تاج السر في روايته السينمائية المعنونة ب (قلم زينب ) على مجتمع ريفي في حقبة زمنية لا تزيد عن بضع سنين، يختزل واقعا اجتماعيا لقرية سودانية،

ولكن بطريقة فريدة من نوعها فهي من زاوية الطبيب هذه الزاوية التي اعتادت أن تنظر للمجتمع بنظرات ثاقبة وألسن صامتة وآذان صاغية احترفت الاستماع والاستكشاف بأذن وسماعة، هذه الرواية سردها الطبيب (أمير تاج السر ) بطريقة رائعة وسلسة وطريفة ومؤلمة ومثيرة في آن واحد.

هذه الرواية لا يكتبها إلا طبيب ليس للمصطلحات المستخدمة بل بالمتلازمة التي التصقت به والتي عبر عنها بشخصية إدريس علي) ، فهذه الشخصية المؤرقة والتي شغلت ذهن الكاتب كالمرض المبهم الذي يؤرق الطبيب،

واستطاع الكاتب أن يوظف هذه المتلازمة الإدريسية في تشريح واقع اجتماعي بما يحمله من هموم ومعاناة وفقر وواقع مرير في مشهد مضحك وباعث للسخرية والهزل والسخط والشفقة في آن واحد،

ابتعد الكاتب عن توصيف نفسه وإبرازها كما اعتدنا مع الروائيين العرب في كتاباتهم للسير الذاتية وهذا جانب إيجابي مهم في الرواية، كذلك طرح الكاتب العديد من القضايا الاجتماعية كالشعوذة والدجل والإجرام ومشاكل الزواج والعلاقات الاجتماعية والفقر ومشاكل صحية كانتشار الأمراض المزمنة في مجتمع لا يفقه معنى الرياضة،

وكذلك أمراض معدية بسبب الفقر ونقص الخدمات وأمراض نفسية لأسباب اجتماعية وروحانية، ومشاكل سياسية وأمنية من ضياع للحقوق وظلم وخداع ونصب وإشكاليات اقتصادية وأخرى مرتبطة بالحروب في الجنوب كلها في إيقاع متلازمة إدريس المعزوفة على وتر (قلم زينب) ،

هذا القلم الذي رسم له تخيلات لم تلبث لتتحول لكوابيس تنهال عليه من كل حدب وصوب، كالعقار الذي يبهر الطبيب بمفعوله في أوله وهلة ثم يتفاجأ من هول الأعراض الجانبية التي يسببها، فتنتشر في الجسم فيصبح أسيرا لداء ظنه دواء،

حالات من السعادة والحزن ارتسمت على وجوه شخوص القصة في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية هي محاكاة عن التشخيص المستقبلي لكل مريض يستلقي على السرير المقابل لمقعد الطبيب.
باختصار هي قصة سلسة جميلة ممتعة مسلية وساخرة ، تستمتع بقراءتها في جلسة واحدة .


( قلم زينب ) يتعرض الكاتب بطريقة روائية لفترة من فترات عمله طبيبة في بلده السودان، ويوحى ذلك الوصف بأن الأحداث التي يرويها كلها واقعية، لكن طريقة رواية الأحداث ورسم الشخصيات تعطي انطباعا بأن للخيال أيضأ دورة في تلك السيرة،

كما أن الكاتب لم يهتم بحياته الشخصية إلا في التقائها مع أحداث القصة التي يرويها لنا. تتلخص حكاية (قلم زينب) في أن الكاتب كان في بداية مشواره العملي قد افتتح عيادة صغيرة في حي شعبي فقير، وذلك لتساعده على مصروفاته التي لا يفي بها الراتب الحكومي،

وهو يومئذ خريج يتدرب في مستشفى حكومي في أم درمان، وفي أيامه الأولى لافتتاح العيادة زاره شخص اسمه ( إدريس علي) ، ومن تلك الزيارة تبدأ ورطة الكاتب الطبيب، حيث يختفي (إدريس علي) لكنه يبدأ في حياكة سلسلة من الخدع يحتال بها على الطبيب وعلى أناس قريبين منه بدعوى أنه صديق حميم له،

ويبدأ الطبيب في دوامة البحث عن ذلك الشخص مستعينة بالشرطة، وبأحد أصدقائه العسكريين، وتمر أشهر لا تتوقف فيها المقالب، ثم يعثر الكاتب على (إدريس علي) ذاته في المستشفى الذي أدخل إليه للعلاج،

هو ومجموعة من السجناء، وحين يبلغ عنه يكتشف أنه يقضي عقوبة سجن منذ خمس سنوات، أي قبل سلسلة الحوادث التي تعرض لها الكاتب بسنوات، ولا يجد دليلا على أنه كان يخرج من السجن لتدبير خدعه .

يمكنك الاشتراك بصفحتنا على الفيس بوكتابعنا أيضاً على التليجرام


تحليل الفصل الاول


 الشخصيات : الكاتب – إدريس علي – عز الدين موسی (مساعد الطبيب ) – الماحي – بروشاندرا – والد الكاتب .

الأفكار لقاء الكاتب بإدريس علي – نشأة الكاتب ودراسته الأولى في بورتسودان – إكماله التدريب في جميع الأمراض – تخصصه في النساء والتوليد –

-العمل في عيادات زملائه القدامى – البحث عن عيادة لزيادة الدخل بمساعدة “عز الدين موسى ” والقيام بتجهيزها .

الحصول على عيادة في حي فقير – عدم وجود زبائن في بادئ الأمر – توافد المرضى الفقراء على العيادة – حضور ” إدريس علي “.

تلخيص الفصل الاول

المرة الأولى التي رأى فيها الكاتب “إدريس علي ” كان في مدينة “بورتسودان” الساحلية ، حيث نشا الكاتب فيها ودرس أغلب مراحله التعليمية الأولى ،

وقد اختار الكاتب قسم النساء والتوليد ليعمل فيه ، وأخذ يبحث عن عيادة مسائية في حي بعيد عن نظر الاختصاصيين لزيادة دخله ، وقد عرض عليه “عز الدين موسى” – والذي كان يعمل معه أثناء التدريب – أن يستأجر العيادة المتواضعة التي أنشأها في بيته منذ فترة طويلة ،

وقد أغراه يدخلها الذي لا يتوفر حتى الكبار المتخصصين ، وقد اشترى الكاتب لها مولا صغيرا مستعملا للكهرباء ، وقد مر شهر دون أن يزور العيادة مريض ،

رغم محاولات الممرض “عز الدين موسى” لجلب المرضى إلى العيادة دون جدوى ، ولم تجد مصلحة الضرائب (ولا إدارة الزكاة وشؤون الأيتام والقصر ولا جمعيات الأعمال الخيرية ) شيئا تحصل من خلاله على أموال .

وفي يوم من الأيام بدأ الزبائن “رجال ونساء وأطفال” يتوافدون على العيادة ، وكانوا فقراء شاجبين ، وممن حضر معهم ” إدريس علي ” الذي فرض نفسه قسرا على الطبيب .


تحليل الفصل الثاني


الشخصيات :

الكاتب – إدريس علي – الرجل المسن – نجفة – هويدا – الفتاة المتعجرفة .

الأفكار:

“حضور إدريس علي” للتعرف إلى الطبيب – إهداؤه الطبيب قلما – زيارة الرجل المسين “البحار” للطبيب – لقاء الطبيب بنجفة – المرور السريع على المستشفى – لقاؤه بإدريس علي – لقاؤه بهويدا – فحص الطبيب للفتاة المتعجرفة – عودة الطبيب إلى البيت .

تلخيص الفصل الثاني :

ألقي “إدريس علي ” السلام على الطبيب ، وقد ظن الطبيب أنه مريض ، ولكنه أخبره بأنه جاء لتحيته وإكرامه والتعرف إليه ، وقد أخبره أيضا بأنه درس في مصر في معهد اللاسلكي الشهير ، وحدثه عن ذكرياته بالقاهرة ،

وعن أسماء غريبة ومريبة لم يسمع بها من قبل ، وحين تأهب للخروج ، وضع أمام الطبيب على الطاولة قلما بسيطا أسود اللون ، ورجاه أن يقبل الهدية من أجل زینب ، ثم خرج دون أن يخبره عن زينب التي يجب أن يقبل هديته الرخيصة من أجلها .

انشغل الطبيب بمرضاه ومنهم الرجل البحار المسين الذي جاء يستشيره في أمر الزواج وهو في الثمانين ، ولكن الطبيب أرسله إلى مختص في تلك الأمور ،

ومنهم امرأة اسمها “نجفة” والتي كانت تشكو من صداع نصفي بعد زواجها من الرجل الدجال ، ثم ذهب إلى المستشفى للمرور السريع على المرضى ، وقد التقى هناك بإدريس علي وكانت برفقته فتاة ادعى أن لديها مشاكل نسائية وتركها وغادر المكان ،

واتضح فيما بعد أن المرأة لا تعرفه وقد عرض عليه أن يساعدها لأن الطبيب صديقه ، ولم تكن تشكو من أمراض نسائية ولم تكن متزوجة لكنه اضطراب في النوم وكانت موظفة في أحد البنوك وتعول أسرتها الفقيرة بعد وفاة والدها ،

وقد تعاطف الطبيب مع هويدا وأسماها “هويدا الشاطئ” وأخبرها بأنه طبيب عادي ، ووصف لها دواء مهدئا ، وأخبرها بأنه لا يملك عيادة مسائية وإنما يتنقل بين عيادات زملائه .

ثم التقى بفتاة متعجرفة قدمت من إحدى الدول المرفهة ، وقد جاءت لتضع حملها الثاني وكان بانتظارها خارج العيادة
جيش من الرجال والنساء ، وقد فحصها بلا تعليق أو اعتذار.

وفي طريقه إلى البيت داهمته كثير من الوساوس حول هذا الرجل الذي يفرض نفسه عليه ، وفكر في إعادة القلم إليه وطرده من عيادته عندما يقابله أو يبحث عن مكان آخر بعيدا عن هذا الرجل .


تحليل الفصل الثالث


الشخصيات :

الكاتب – عز الدين موسی (مساعد الطبيب ) – المرضي – العجوز”حامد رطل” – المعالج الروحاني” الشيخ الحلمان” .

الأفكار:

توجه الطبيب إلى عيادته – تدفق المرضى الفقراء على العيادة – الاعتداء على مساعد الطبيب – سبب الاعتداء – کشف الطبيب على المرضى دون مقابل – تنوع أمراض المراجعين – سخط وضيق مساعد الطبيب – عودة الطبيب إلى بيته .

تلخيص الفصل الثالث :

توجه الطبيب إلى عيادته ، وقد فوجئ بأعداد كبيرة من المرضى الفقراء، وبينما ينتظر الطبيب دخول المرضى ، دخل عليه مساعده بعد الاعتداء عليه من المرضى ،

وكان المتحدث الرسمي لهم شيخ في السبعين من عمره ، وقد علم الطبيب منه أنهم اعتدوا عليه لأنه طلب منهم الأجرة ، وهذا يتنافى مع الإنسانية ، وأن الذي أرسلهم إليه هو (إدريسعلي )، الذي أهداه القلم الرخيص ،

مما جعل الطبيب يتضايق ويقوم بكسره وإلقائه على الأرض ، ثم أمر الطبيب الممرض بإدخال المرضى وكشف عليهم دون مقابل ، مما جعل الممرض يتضايق ، بل ويطلب إليه أن يدفع ثمن ما استهلكه المرضى من الأشياء التي اشتراها على حسابه الخاص ،

وقد تنوعت أمراض المراجعين ما بين الضغط والسكر والربو وغير ذلك ، وقد حدثه الرجل العجوز عن حالته الاجتماعية وفقره وطموحه في فتح عيادة روحانية خاصة بعدما تعلم الكثير من الحيل على يد شيخه الشيخ الحلمان )

وسأله عن أدوية إعادة الشباب ، ثم عاد الطبيب إلى بيته وقد تأخر عن موعد وصوله .


تحليل الفصل الرابع


الشخصيات :

الطبيب – المرأة المطلقة (سهلة – سماسم) – أخو سهلة – محمود عموش – العسكريان – صاحب ال “الكارو” – العريس .

الأفكار:

استعداد الطبيب لمغادرة العيادة – استقبال الطبيب للمرأة المطلقة – فرض المرأة المطلقة نفسها على الطبيب – تهديد أخيها للطبيب – عودة المرأة للعيادة مرة أخرى – قصة محمود عموش – الكشف على المرأة المطلقة – سرقة سيارة الطبيب – ذهاب الطبيب إلى مركز الشرطة – بحث العسكري والطبيب عن السيارة – العثور على السيارة – اكتشاف السارق – استرداد الطبيب لسيارته – العودة إلى قسم الشرطة.

تلخيص الفصل الرابع :

بينما يستعد الطبيب لمغادرة عيادته إذ جاءته امرأة مطلقة ثرية تدعى (سهلة ) وقد ادعت وأشاعت في الحي أنها خطيبة الطبيب ، وكان لها أخ (نشال محترف ) وقد زار الطبيب وطلب إليه أن يتقدم رسميا لخطبتها وهدده إن لم يفعل ذلك ،

وطلب الطبيب إلى (سهلة) – بعد أن ادعت أنها مريضة وبعد الكشف عليها ، حتى لا يحدث لها ما حدث مع “محمود عموش” الذي مات بانفجار في الزائدة الدودية بعدما أهمله الأطباء – أن تكف عن زيارته والابتعاد عن طريقه – دون جدوى .

وعندما خرج الطبيب إلى المستشفى اكتشف سرقة سيارته من أمام العادة ، وقد ظن أن الذي سرقها هو شقيق (سماسم) وقد أخبره أحد الشباب أنه رأى السيارة في الشارع العام المؤدي إلى البحر ،

وكانت تحمل عروسين في زفة ، وذهب الطبيب إلى مركز صغير للشرطة يعمل به شرطيان ، وقد خطر ببال الطبيب أن يتهم ( إدريس علي ) أو ( النشال شقيق سماسم ) ولكنه لا يملك الدليل ، ولم تكن بالمركز سيارة ولا دراجة ،

فاستقل الشرطي والطبيب عربية (کارو) يقودها حمار وذهبا إلى الغرس واكتشفا وجود السيارة هناك ، وقد استدعى الشرطي العريس ليسأله ، والذي بدوره أخبره بأن ( إدريس علي) هو الذي أجر لهم السيارة ،

وأنه اتفق معهم أن يستردها في التاسعة والنصف ولكنه لم يحضر ، ولم يكن العريس يعرف بأنها مسروقة ، وقد أخبر الشرطي العريس بأن الطبيب لن يقاضيهم بعد أن استرد عربته ،

وعليه أن يراجع قسم الشرطة بعد انتهاء شهر العسل ، ثم استقل الشرطي والطبيب العربة وذهبا إلى قسم الشرطة .

بقية الفصول تلخيص وتحليل رواية قلم زينب 

 

تصفح أيضا:

 


[box type=”download” align=”” class=”” width=””]يمكنك تحميل التلخيص من هنا[/box]

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى