الفصل الثالث

حل درس موسى نبي الله تربية إسلامية صف عاشر فصل ثالث

(حل درس موسى نبي الله تربية إسلامية صف عاشر فصل ثالث)

تحميل الحل : 


الدرس الأول موسى نبي الله [سورة الكهف 60-82]

اتعلم من هذا الدرس أن:

  • أسمع الآيات الكريمات مراعياً أحكام التلاوة
  • أفسر معاني مفردات الآيات الكريمات
  • أبين دلالة الآيات الكريمات
  • أحلل المواقف الواردة في القصة
  • أحرص على تلاوة الآيات الكريمات

 

  • أتوقع:

من خلال النقاش داخل مجموعتي، نحاول الوقوف على دوافع هذه الرحلة

طلب العلم     –     لقاء العلماء     –     السياحة

 

  • استخدم مهارتي لأتعلم (أتلو وأحفظ)

[سورة الكهف] 60-82 

قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَا نِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذكرا وإذ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَا نِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا)

 

  • أتعرف تفسير المفردات القرآنية:

المفردة   وتفسيرها

لا أبرح    /    لا أزال

حقبا      /   الزمن الطويل

نصباً     /   تعباً مع وهنٍ

فارتدا    /   فرجعا

رشداً     /  صواباً أرشد به

ذكرا    /   خبرا

لم تحط به خبرا   /   لم تخبر حقيقته

 

الرحلة الأولى:

عرف موسى المكان الذي يقصده، وحدد هدفه، وأعد عدته ماديا ونفسيا، وكذلك أعد فتاه فقال ليوشع بن نون، سنقصد مجمع البحرين، ولا رجوع لنا عن ذلك، سواء قصرت الرحلة أم طالت، أو امضى حقباً، فلا أزال ماضيا في هذا السفر حتى بلوغ الهدف، ولو سرت زمنا طويلا. هذا الإعداد النفسي يعين على تحمل مشقة السفر والاستمرار فيه، ويزيد من عزيمة الإنسان.
ركزت الآيات الكريمات على الأحداث الرئيسة، ولم تتناول ما تعرضا له من مشقة السفر إلا بعد أن بينت

أنهما وصلا إلى الهدف، وهذه إشارة إلى أن المعاناة التي يلاقيها أصحاب الأهداف العظيمة لا تستحق أن تذكر في مقابل تلك الأهداف، ولذلك عبرت الآيات الكريمات عن تلك المشقة بكلمة واحدة فقط، وهي: «نَصَبَاَ» والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا ذكرت هذه القصة هنا، وهي ليست من الأسئلة الثلاثة (الفتية، رجل طواف، الروح)؟
وردت هذه القصة للرد على دعوى الأحبار ؛ حيث عدوا الإجابة عن أسئلتهم دليلا على نبوة محمد؛ وهذا ليس صحيحا، فهذا موسى- وهو رسول الله – لا يعلم كل شيء، ويوجد في زمنه من هو أعلم منه، ولم ينقض ذلك من مكانته شيئا، ولم يشكك بنبوته، فرسل الله عليهم السلام جميعا، ما جاءوا لكشف حالاتٍ أو أحداث خاصة، بل جاءوا لتبليغ الرسالات، وهداية الناس إلى الطريق المستقيم، وهم أعلم الناس بكل ما يتعلق بدعوتهم.

وصل موسى وفتاهُ إلى صخرة على شاطئ البحر، فجلسا لأخذ قسط من الراحة، وغلبهم النعاس والتعب فناما، ثم انتبه يوشع بن نون، فوجد الحوت الذي معهما قد قفز من متاعهم إلى الماء وشق طريقه في البحر، وظل طريقه في البحر واضحا، لم يجر عليه الماء، وكانت هذه هي العلامة التي ينتظرها موسى، فقال صاحبه: أخبره عندما يستيقظ. لكنه نسي، فأكملا سيرهما بقية يومهما وليلتهما، إلى أن أدركهما التعب في اليوم التالي، وقد تجاوزا المكان المقصود، فطلب موسى من يوشع أن يحضر لهما الطعام، فتذكر ما جرى، قال: لقد نسيت أن أخبرك أن الحوت قد قفز إلى الماء عند الصخرة، وكان انطلاقه في البحر مثيرا للعجب، وبرر نسيانه بأنه من الشيطان، وكانه يخشى غضب نبي الله موسى .
لكن الذي حصل العكس، «قال ذلك ماكنا نبغ»، فرجعا يقتفيان أثرهما في الطريق للوصول إلى الصخرة، فوجدا رجلا مسجى بثيابه، قال رسول الله: «فسلم عليه موسى . فقال له الخضر: أني بأرضك السلام؟ قال: أنا موسى ، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم.

قال: إنك على علم من علم الله علًمکه الله لا أعلمه. وأنا على علم من علم الله علًمنيه لا تعلمه »

ومن هنا تبدأ الرحلة الثانية، رحله موسى والخضر – عليهما السلام

  • أتخيل:

من خلال المجموعة، والظروف المحيطة بالقصة، وأصل إلى الاعتبارات التي تجاوزها نبي الله موسى في سبيل طلب العلم.

تجاوز النظرة الاجتماعية، كونه رسولا ولا يتعلم من شخص غير معروف، ترك قومه وهو رسولهم وتجاوز البعد والمشقة.

  • اعلل:

عرف الخضر عليه السلام موسى ولم يعرف موسى الخضر.

لأن موسى رسول الله صل الله عليه وسلم فهو مشهور، والخضر ليس له رسالة وهو غير مشهور

  • لأحدد وأقرر:

فقال تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا)

على من يعود ضمير المثنى الغائب في قوله تعالى: بَيْنِهِمَا

القرار: نقطة اللقاء بين موسى والخضر عليهما السلام 

مبرر القرار: لأن القصة تركز عليهما

القرار: نقطة التقاء البحرين

مبرر القرار: لأنها الهدف الأول لموسى عليه السلام ويوشع

  • أطبق:

أطبق المثال السابق على قوله تعالى: (بلغا) من المقصود بالتثنية؟

موسى عليه السلام ويوشع بن نون، وكذلك البحران

[سورة الكهف]

قال تعالى: (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)

  • أتعرف تفسير المفردات القرآنية:

المفردة   وتفسيرها

إمراً   /    الداهية العظيمة

عسراَ   /    ضيقاً وشدة

زكية   /    بريئة (لم تعمل الخطايا)

بتأويل   /    بتفسير

طغياناً   /    تجاوزا للحد

 

الرحلة الثانية:

استأذن موسى الخضر أن يرافقه ليعلمه مما علمه الله تعالى، قال -وقد أشفق على موسى من شدة ما سيلاقيه، ومن غرابة ما سيراه: «إنك لن تستطيع معي صبرا»، وكيف تصبر على أشياء لم تعلم مقاصدها، حتى وإن كانت تصدر عن شخص زكاه ربه، وهذا من الرحمة التي جعلها الله في قلب الخضر، « ءاتينه رحمة من عندنا». قال موسى سأصبر إن شاء الله ولن أخالف أمرك. وقد استثنى موسى كـي لا يأثم، فقال الخضر: أما وقد عرفت وقبلت، فشرطي ألا تسألني عن شيء أقوم به حتى أبادر وأخبرك من تلقاء نفسي. وقد وافق موسى على ذلك؛ بدليل أنه ركب معه السفينة التي مرت بهما ليعبرا البحر، فعمد الخضر إلى أحد ألواح السفينة فكسره، فلما رأى موسى ذلك، قال: «أخرقتها لتغرق أهلها» لقد فعلت أمرا فظيعا، قال الخضر – بتلطف: «ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً» مذكرا نبي الله بالشرط، قال: لا تؤاخذني هذه المرة ولا تزد على من قسوة ما أرى، وعاملني باليسر والعفو، ولا تحاسبني على ما نسيت من العهد الذي بيننا.

 

  • أناقش وأوضح:

بالتعاون مع المجموعة، نناقش ونوضح المقصود بمفهوم الاستثناء وحكمه.

أن يقول المتكلم إن شاء الله فيما يخبر به مستقبلا، و يعفي المتكلم من الحنث والكذب.

العبارة التالية وأكون رأيا منطقيا حولها.

سواء غرقت السفينة بفعل الخضر أو أخدها الملك، النتيجة واحدة.

فعل الخضر وقع على جزء من السفينة و كان بعلم و أمر الله تعالى، فالنتيجة مضمونة و هي الحفاظ على السفينة، أما لو وصلت سليمة إلى الملك كانت النتيجة خسارة أصحابها لمالهم.

  • استنتج:

عبرة واحدة من أحداث قصة موسى والخضر عليهما السلام

الصبر على طلب العلم، التروي وعدم التسرع بالأحكام، الالتزام بالاتفاق، العمل عن علما

 

  • خاتمة الرحلة

قال الخضر النبي الله موسى – عليهما السلام – هذا الذي قلته «فراق بيني ونيك »، وسأخبرك بمقاصد ما جرى أمامك ولم تستطع الصبر على مشاهدته:
أما السفينة، فهي لأناس ضعفاء، يتعاشون من كدهم بها، ولا يستطيعون حمايتها، وكان في وجهتهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة دون مقابل، فعبتها قاصدا ذلك، حماية لها ولأصحابها من أمر الملك.
وأما الغلام، فإن والديه كانا مؤمنين، ولقد علمت من الله تعالى، أنه سيكون فتنة لوالديه، حتى إنه سيضطرهما إلى الكفر، وموئه نجا لهما من الكفر، ونجاة له من العذاب، وأردت أن يرزقهما الله ولدا صالحا يكون بارا بهما، ويعينهما على إيمانهما، ولا يجوز لأحد أن يفعل مثل هذا الفعل؛ لأنه خاض بالخضر.
وأما الجدار، فكان ليتيمين صغيرين وكان أبوهما رجلا صالحا، وقد أودع تحت ذلك الجدار مالاً لهما؛ ولذلك أصلحت الجدار حفاظا على كنز اليتيمين، وأراد ربك أن يبلغا سن الرشد ويحصلا على مالهما، فحفظهما عز وجل وحفظ مالهما بصلاح أبيهما، وكل ما رأيت وسمعت كان بأمر الله تعالى ورحمه، وبذلك رد الخضر العلم إلى ربه سبحانه وتعالى، « وأنا على علم من علم الله علَمنيه لا تعلمه »

 

  • كنز الأموال

الإسلام لا يجيز كثر الأموال؛ لأنه يعطل حركتها، ويحرم المجتمع من التنمية والازدهار، ويقلل من فرص العمل، في حين أن استثمار الأموال يزيد من قوة اقتصاد الفرد والمجتمع والدولة، ويرفع مكانتها بين الأمم، أما ما فعله والد اليتيمين فقد كان جائرا في شريعتهم.

  • الخض:
    و الفرق بين علم موسى الله وعلم الخضر

الفرق أن علم موسى في أمور الرسالة و الشريعة لتنظيم حياة الناس و هداية قومه جميعا و هو علم عام يجب فيه البلاغ، و علم الخضر متعلق بأمور الحياة و مصالح عدد محدود من الناس، و هو خاص بالخضر لا يجب فيه البلاغ، 

و آداب طلب العلم من خلال القصة 

 الصبر و الاستعداد الجيد، و الثقة و البحث و بذل الجهد

 

  • أنظم مفاهيمي رحلة موسى والخضر (عليهما السلام)

لقاء موسي مع الخضر:
تعلم آداب طالب العلم، الصبر وعدم الاستعجال و عدم التسرع في إطلاق الأحكام.

معرفة مكان الخضر:

تهون الصعاب و المشاق أمام الهدف الذي تريد تحقيقه.

خاتمة الرحلة:

بيان حقيقة ما جرى

  1. إغراق السفينة كان من مصالح أهل السفينة
  2. قتل الغلام لأنه سيكون فتنة لوالديه
  3. إصلاح الجدار لليتمين لأن أباهما كان صالحة

 

  • أجيب بمفردي:

أولاً: ما لمقصود بقوله تعالى: ﴿ لَا أَبْرَحُ حتى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾ 

اذكر حين قال موسى الكليم لفتاة «يوشع بن نون» لا أزال أسير وأتابع السير
حتى أصل إلى ملتقى بحر فارس وبحر الروم مما يلي جهة المشرق وهو مجمع البحرين {أو أمضي حقبا} أي أسير زمانا إلى أن أبلغ ذلك المكان

ثانيا: ما دلاله قوله تعالى: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾
أن صلاح الأهل سبب في صلاح الذرية و حفظها، و من واجب الأهل تربية الأبناء تربية صحيحة و أخذ الأسباب لذلك.

ثالثا: هل يجور الحكم بالظن على الناس؟ ولماذا؟
الحكم يكون بالأدلة، ولا يجوز الحكم بالظن على الناس، لأنه يفضي إلى الخطأ، و عمل الخضر كان من علم بحقيقة الأمور و عن أمر من الله تعالى، و لم يكن بالظن.

رابعاً: أدلل من خلال المواقف التي ذكرتها الآيات الكريمات على مبدأ التسامح مع الآخرين.
تسامح الخضر مع موسى عليه السلام عندما خالف الشرطي التسامح مع أهل القرية عندما رفضوا إطعامهم، و مع ذلك أقام الجدار دون مقابل.

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى