الفصل الأول

حل درس طرق التعبير عن المشاعر تربية أخلاقية صف أول

حل درس طرق التعبير عن المشاعر تربية أخلاقية صف أول

المفردات :

  • المشاعر الإيجابية  المشاعر التي تفرحني
  • المشاعر السلبية   المشاعر التي تزعجني
  • الخوف  الهلع، الفزع
  • الخيال  الخوف الخيالي: الخوف من أشياء لا وجود لها، أو لا يجدر الخوف منها
  • الحقيقة  الخوف الحقيقي: الخوف من أشياء حقيقية تستوجب الخوف وتبرره

النشاط التمهيدي 1: (5 دقائق)

لعبة المشاعر: “من دون كلام”
ما الذي يثير المشاعر في داخلي ويحفزها؟ كيف أعبر عن مشاعري؟

  • يشكل الطلبة حلقة.
  • يدون المعلم المشاعر الآتية على بطاقات ويضعها في مغلفات (معدة مسبقاً).
    الخوف – الفرح – الحزن – القلق – الغيرة – الطمأنينة – الحماسة – الغضب – الرفض – القبول – الانزعاج…)
  • ينتقي كل طالب واحدة من البطاقات.
  • يحاول الطالب تمثيل الشعور المدون في البطاقة من دون التلفظ بأي كلمة، وعلى بقية الطلبة تخمين الشعور وتسميته.
  • بعد قيام جميع الطلبة بهذا النشاط يبادر كل منهم إلى حمل البطاقة التي تتضمن الشعور الذي قام بتمثيله.
  • يدعو المعلم الطلبة إلى تشكيل مجموعتين: الأولى تحمل عنوان المشاعر الإيجابية وتتخذ يسار القاعة مكانا لها والثانية تحمل عنوان المشاعر السلبية وتتمركز في يمين القاعة.
    تكمن غاية هذا النشاط في وضع قائمة شاملة وواسعة من المفردات في تصرف الطلبة من شأنها تعزيز قدراتهم على وصف المشاعر، والتمييز في ما بينها، وتمكينهم من التعبير عن مشاعرهم بلغة الجسد في حال استعصى عليهم التعبير عنها بالكلام.

النشاط 2: (20 دقيقة)

لنستمع إلى القصة

  • يقرأ المعلم قصة “أخي سيلفيو” مرتين. (5 دقائق)
  • يستخدم المعلم الأسلوب السردي في القراءة.
  • يتأكد من وصول معنى القصة للطلبة.

أخي سيلفيو يبكي طوال الوقت.
في النهار يبكي، وفي الليل يبكي!
ها هي أمي تركض إلى غرفته لتهتم به، وتتلاكني كالعادة مع أبي، وهذا يزعجني!
قلت في نفسي: “حين يبكي، سأصرخ في وجهه وأخيفه ليسكت!»
بدأ سيلفيو الصراخ، فركضت أقي إلى غرفته ، وعندما عادت وهي تحمله جعلتني تعابير وجهها أشعر بقلق شديد. توجهت أمي نخو أبي وقالت له: سيلفيو حرارة مرتفعة، يجب استشارة الطبيب.
كان موعد ذهابي إلى المدرسة قد حان، فعاودني الشعور بالانزعاج: طوال مدة وجودي في المدرسة أمي وأبي سيهتمان بأخي ويدللانه. آه لو أستطيع أن أصرخ في وجهه وأخيفه قبل ذهابي إلى المدرسة!
في المدرسة رحت أفكر: “ترى ماذا يفعلن أبي وأمي الآن؟ هل سيلفو ما زال ينكي؟“
في الملعب لاحظت أن زميلتي منى تجلس على أحد المقاعد وتبكي! توجهت إليها وسألتها عن السبب فعلمت أن أختها الطفلة مريضة، وأنها قلقة عليها وتنتظر انتهاء الدوام للاطمئنان عليها.
شعرت بالخجل من نفسي، وتمنيت أن يتعافى أخي بسرعة، فأنا أحبه كثيرا!

أ. أسئلة للحوار (5 دقائق) .

  • يدير المعلم حلقة نقاش مع الطلبة، طارحا الأسئلة ومشجعاً الجميع على المشاركة .
  • لم يكن بكاء سيلفيو ما يزعج ميلا بل اهتمام أمها بالرضيع وتركها إياها لدى بكاء أخيها.
  • تحسبت ميلاً للصراخ في وجه أخيها بغية إخافته ودفعه إلى الكف عن البكاء، لذا لا يمكن وصف طريقة تعبيرها عن مشاعرها بالطريقة السليمة. كان عليها أن تصارح والديها بما
    يزعجها.
  • هذه التساؤلات تدل على الشعور بالخوف والغيرة والقلق.
  • إن رؤية ميلا صديقتها منى تبكي في الملعب أثر فيها بقوة ما دفعها إلى الندم والخجل من نفسها، كما حثها على التنبه إلى أنها فعلا تحب أخاها وتخشى عليه.
    يشدد المعلم على ضرورة التنبه إلى طريقة تعبير ميلا، في بداية القصة، عن مشاعرها السلبية، موجها الطلبة إلى فهم أن طريقة تعبير ميلا عن مشاعرها السلبية غير سليمة. كما يسعى المعلم إلى جعل الطلبة يلقون بمشاعر “الندم” و”الخجل، لأنها مشاعر من الوارد أن يختبروها في الحياة، الأمر الذي يتطلب منهم تعلم كيفية ضبط تلك المشاعر

ب. لنفكر مقا في مشاعر ميلا وكيف تغيرت من بداية القصة حتى نهايتها،
ثم نمثلها. (10 دقائق)

الانزعاج – الغضب – الخوف والغيرة والقلق – الندم – المحبة.

  • يدعو المعلم الطلبة إلى تشكيل ثنائيات، طالبا إليهم مشاركة المشاعر المختلفة التي اختبرتها ميلا خلال القصة ووصف تصرفها جراء تلك المشاعر
  • يدعو كل اثنين إلى تمثيل مشاعر ميلا في مراحلها كافة بواسطة لغة الجسد.
    يتيح هذا النشاط للطلبة استذكار مشاعر ميلا، خلال القصة ومحفزاتها، وكيفية تبذلها.

النشاط 3 : (10 دقائق)
لائحة المشاعر السلبية والإيجابية

أي من المشاعر الآتية إيجابي؟ وأيها سلبي؟ 

  • يدعو المعلم الطلبة إلى أن يصنف كل منهم المشاعر التالية
    الفرح – القلق – الطمأنينة – الألم – الفخر – الحزن، إلى إيجابية أو سلبية مع التعليل.
  • يطلب المعلم من كل طالبين متجاورين مقارنة إجاباتهما.
  • يسأل المعلم الطلبة الذين يرغبون في ذلك تمثيل هذه المشاعر. هل تتشابه طرائق التعبير؟

التعليم المتمايز:

  • للمبتدئين: يكتبون شعورا إيجابيا واحدا وآخر سلبيا غير مذكورين في اللائحة
  • للمتقدمين: يكتبون شعورين إيجابيين وشعورين سلبيين.
    يلفت المعلم انتباه الطلبة إلى أننا لا نتشابه من حيث ما يخيفنا ويحزننا ويقلقنا، فكل منا يتفرد بمخاوفه وهواجسه.

النشاط 4: (10 دقائق)
اختبر طريقة التعبير عن مشاعرك، ثم اكتب كيف كنت ستشعر وتتصرف لو مررت بهذه المواقف.
بم ستشعر وكيف ستتصرف لو مررت بمثل هذه المواقف؟

  • يشرح المعلم النشاط للطلبة، ويربط إنجاز النشاط بمهلة زمنية، فالسرعة في الإجابة تعد من متطلبات النشاط
  • يطرح المعلم السؤال المطلوب على مرحلتين: “بم ستشعر؟ – كيف ستتصرف؟”، وذلك كي يمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة للإدلاء بإجاباتهم.

التعليم المتمايز:

  • المبتدئون: يصفون الشعور
  • المتقدمون: يصفون الشعور ويحددون رد الفعل.

يهدف هذا النشاط إلى استشراف التصرفات الحقيقية والعفوية للطلبة إزاء هذه المواقف في حال تعرضهم لها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن السرعة في الإجابة مطلوبة، إذ ليس أمام الطلبة المتسع الكافي من الوقت للتفكير في إجاباتهم، أو للتصنع والتظاهر، لكي تعكس إجاباتهم حقيقة ما سيصون عليه من أفعال، الأمر الذي يتيح المجال للمعلم لدفعهم إلى تبديل تصرفاتهم ووضعها في إطارها الصحيح، في حال تعرضهم للمواقف نفسها لاحقا

النشاط 5 : (10 دقائق)

  • يوزع المعلم الطلبة إلى مجموعات غير متجانسة تضم كافة مستويات الصف
  • يفسر المعلم الفرق، مفصلا ما يميز الخوف الخيالي الخوف من أشياء لا وجود لها أولا يجدر الخوف منها؛ وما يميز الخوف الحقيقي: الخوف من أشياء حقيقية تدعو إلى الخوف.
  • يتشارك الجميع استذكار ما يثير في نفوسهم الخوف، خوفا حقيقيا أو متخيلاً
  • يتأمل الطلبة الصور الموجودة في الكتاب ويحددون إن كان الخوف حقيقيا أم متخيلا (بإمكان المعلم عرض الصور على اللوح | التفاعلي إن وجد).
    يهدف هذا النشاط إلى تحفيز الطلبة على البوح بالمحفزات التي تثير فيهم المشاعر السلبية، كما يرمي إلى تنبيههم إلى بعض المواقف التي تخيفهم من دون أي مبرر فعلي للخوف، مما يساعدهم على تذليل عقدة الخوف. هذا النشاط بمثابة تمهيد للنشاط التالي الذي يرمي إلى تدريب الطلبة على إجادة سبل التعبير عن مشاعرهم وإتقانها.
    يستذكر الطلبة حصيلة هذا الدرس، ويؤكد المعلم على المفاهيم المكتسبة. (5 دقائق)

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى