حل درس الإمارات وطن الخير والإنسانية نموذج ثاني الدراسات الإجتماعية والتربية الوطنية الصف السادس
حل درس الإمارات وطن الخير والإنسانية نموذج ثاني الدراسات الإجتماعية والتربية الوطنية الصف السادس
نقدم لكم هذه النصائح لحمايتكم من مخاطر الانترنت
متى تم تأسيس دولة الإمارات
- 3ديسمبر 1971
- 2 دسمبر1971
- 4 ديسمبر1971
الواجبات الألزامية
- الدفاع عن الوطن
- المشروعات المجتمعية
- التطوع
ماهي مكونات المواطنة؟
- المساواة
- التسامح
- الانتماء
المساواة هي
- مكونات المواطنة
- قيم المواطنة
- مقومات المواطنة
التهيئة الحافزة
الربط باللغة العربية: أمامك مجموعة من الحروف ركب هذه الحروف في جملة لاستنتاج عنوان الدرس
الدرس الثاني: الإمارات : وطن الخير والإنسانية العالمية
نواتج التعلم
يوضح دوز دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية لشعوب دول العالم
يبين أهمية المسؤولية الاجتماعية في خدمة مجتمعه
يُقدر دور القيادة الرشيدة في تطوير الدولة وبناء مجتمع سعيد.
يقوم بإعداد وتقديم عرض توضيحي حول موضوعات تتعلق بالدراسات الاجتماعية أمام جمهور
محدد مع الاستشهاد بأدلة من أكثر من مصدر واحد.
مخطط الدرس
الإمارات: وطن الخير والإنسانية العالمية
اولاً مبادرات رئيس الدولة الخيرية والإنسانية.
ثانيا: مفهوم الخير الحقيقي
ثالثة محاور مبادرة عام الخير 2017م.
أولا: مبادرات رئيس الدولة الخيرية والإنسانية
الخير والعطاء الإنساني من السمات الرئيسة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله عرفت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها بأنها بلد الخير، واستمرت بشعبها المعطاء وقيادتها الحكيمة على نهج العطاء والخير الذي أتشه المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه
أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله – في شهر ديسمبر، مِنْ عام 2017م في دولة الإمارات سيكون شعاره (عام الخير).
والمبادرة عبارة عن فكرة وخطة عمل تطرح لمعالجة قضايا المجتمع وتتحول إلى مشروعات تنموية وتصدر عادة عن المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والجمعيات الخيرية والتطوعية.
عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله – عن المبادرة بقوله: (عام الخير تجسيد رفيع لاري إنساني نابض بالعطاء والإنسانية، أنسة زايد الأب، وكرشة خليفة القائد).
واستمراراً لنهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله ، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وفي إطار التزام الدولة بعد يد الخير والدعم الإنساني للجميع خاصة وقت الأزمات والكوارث والأوبئة مثل فيروس كورونا، قدمت دولة الإمارات المساعدات الخيرية والإنسانية لدول العالم للتخفيف من معاناة شعوبها في مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، ومن أبرز الجهود والمبادرات الخيرية والإنسانية: تقديم دولة الإمارات الدعم والمساعدات الطبية لأكثر من (100) دولة الأكثر تأثراً بتداعيات الفيروس
لمواجهة هذا الجائحة برعاية شخصية من صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله – من بينها الصين وإيران وأفغانستان و پاکستان والصومال وكولومبيا وسيشل وإيطاليا وكازاخستان وغيرها من الدول ودعمها بالمواد الطبية لأكثر من مليون عامل في القطاع الصحي لغاية يونيو 2020م بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي عبر جسر جوي
و تجهیز مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي والتي تم تجهيزها بكافة المستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعاية الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما.
– تأسيس مركز صحي للعائدين من بؤرة تفشي الفيروس: أسست دولة الإمارات مركزا للصحة الوقائية ضمن “المدينة الإنسانية” في أبوظبي لتقديم الرعاية العلاجية وإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم من الصين للتأكد من سلامتهم وذلك في إطار نهج الإمارات الإنساني في مساعدة الأشقاء ومد يد العون لهم في الظروف الطارئة.
إجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة “هوبي” الصينية بعدما تقطعت بهم السبل هناك ونقلهم إلى مدينة “الإمارات الإنسانية” في أبوظبي للتأكد من سلامتهم، وكان لهذه المبادرة ردود فعل دولية كبيرة مشيدة بقيادة دولة الإمارات قبل أن يعودوا إلى بلدانهم.
إرسال المساعدات إلى الدول المتضررة: استمراراً لنهج – المغفور له بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهیان، مؤسس الدولة – طيب الله ثراه، وفي إطار التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون للجميع، ترسل دولة الإمارات مساعدات إنسانية للدول الأخرى للتخفيف من معاناة شعوبها في مواجهة فيروس كورونا.
معا نحن بخير: تم إنشاء برنامج “معاً نحن بخير” لإعطاء المجتمع فرصة للمشاركة في جهود حكومة
إطلاق صندوق الإمارات وطن الإنسانية في 25 مارس 2020، أطلقت دولة الإمارات “صندوق الإمارات وطن الإنسانية بهدف توحيد الجهود الوطنية للتصدي لوباء فيروس كورونا (كوفيد- 19)، وتجسيد مضامين التلاحم المجتمعي الذي يسود مجتمع الدولة.
رعاية أسر المتوفين بفيروس “كورونا” من جميع الجنسيات حيث أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها بصدد كفالة ورعاية أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد / كوفيد – 19 / من جميع الجنسيات في الدولة وذلك ضمن مبادرة “أنتم بين أهلكم” التي تتضمن عددا من المحاور الحيوية وتعزز برامج الهيئة في مجال الخدمات المجتمعية. حملة 10 ملايين وجبة في 19 أبريل 2020، أطلقت دولة الإمارات حملة “10 ملايين وجبة” لدعم الأفراد والأسر المحتاجة الأكثر تضرراً في الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19). تندرج “حملة 10 ملايين وجبة” تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتنظم بالتعاون مع “صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد- 19، الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
مبادرات دولة الإمارات الخارجية الإنسانية من أجل تحقيق التنمية المستدامة (الهدف 17: يعني هذا الهدف تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكات العالمية من أجل تحقيق التنمية
المستدامة).أبرز السياسات والمبادرات الإماراتية الخارجية:
ه تم تخصيص أكثر من 90% من التمويل المقدم للمشاريع التي تتوافق مع الهدفين الثامن والسابع عشر من اهداف التنمية المستدامة من أجل زيادة الميزانيات الحكومية في أقل البلدان نموا
لخططها وبما يمنح ميزة المرونة للحكومات لتخصيص الأموال وفقا لخططها وأولوياتها. قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً بمبلغ 1.7 مليار درهم إماراتي (460 مليون دولار أمريكي)
للمنظمات الدولية للتمويل متعدد الأطراف الذي يشمل البرامج الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعما بمبلغ 1.8 مليار درهم إماراتي ( 490 مليون دولار أمريكي) للمنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني في
130 دولة.
لغايات دعم الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة ومقصدها حشد موارد مالية إضافية من مصادر متعددة من أجل البلدان النامية”، أعدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي حواراً مدفوعاً بالسعي الإيجاد الحلول بالتعاون مع الجهات الناشطة الرئيسة من القطاع الخاص ومجتمع التنمية في الدولة لحشد الموارد لتمكين المرأة.
بالتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، نظمت دولة الإمارات العربية المتحدة ورشة عمل حول أهداف التنمية المستدامة في التطبيق على هامش القمة العالمية للحكومات التي عقدت خلال عامي 2016 2017 ومقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جمع بين أصحاب المصلحة المعنيين أنحاء العالم للبحث في التحديات والمبادرات الرئيسية لدعم أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وأجندة عمل أديس أبابا بشأن تمويل التنمية
من جميع
تقوم سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة الخارجية على تقديم المساعدات الخارجية 2021-2017م للدول النامية في سعي الدولة للقضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، ويشمل ذلك الفقر المدقع وتعزيز السلام العالمي وتمكين المرأة وحماية الفتيات وتحسين البنية التحتية والنقل وفعالية الحكومة. وعلى النحو المبين في أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لعام 2016 إلى 2030م.
ثانيا: مفهوم الخير الحقيقي
مهارة قراءة النص
تقيم مرحلي
«الخير كلمةً سمغناها ورأيناها وعايشناها في زايد رحمه الله … ونراها اليوم في أبنائه، حفظهم الله. تعريفي للخير من خلال تجربتي المتواضعة ليس في التبرع أو العطاء أو السخاء فقط. الخير الحقيقي هو في إحداث فرق – فرق في حياة إنسان أو حياة مجتمع أو مسيرة وطن – هذا هو الخيرُ الَّذي تعلمته من زايد … الخير الحقيقي الذي تركه لنا زايد ليش فقط في عطائه للمحتاجين في البلدان الأخرى … الخير الحقيقي الذي تركه هو الفرقُ الذي أحدثه في حياتنا وحياة أبنائنا ومسيرة بلادنا للأبد .. ترك لنا زايد أخلاقا .. وبنى لنا رجالاً ونساءً من أهل العطاء وشيّد لنا بناءً .. بذل فيه حياته .. وواصل ليلة بنهاره . ولم يترك سبيلا إلا جربه – ولا طريقا إلا مشاه .. ولا ساعة من يومه إلا استغلها في إحداث فرق في حياة الناس. هذا هو الخيرُ الَّذي نريده .. أن تحدث فرقًا حقيقيًّا في حياة الناس .. وفي حياة أسرنا .. وحتى في حياتنا… الخير فطرةُ اللةِ التي خلقنا عليها، ليش صعبًا أن نفعل خيرًا .. ليس صعبًا أن نحدث فرقًا .. كل أب يمكن أن يسأل نفسه: ماذا يمكن أن يفعل هذا العام من خير لأسرته؟ كل أم يمكن أن تحدث فرقًا عظيمًا في أسرتها وفي حيها وفي مجتمعها؟ كلُّ ابن يمكن أن يسأل ماذا يمكن أن يقدم لأبيه وأمه كي يسعدهم ويحدث فرقا في حياتهم؟ الخير يسير .. والخيرُ كثير .. أن تطعم طيرًا خيرٌ … أن تبتسم في وجه جارك خيرٌ .. أن تكون في وظيفة تراعي فيها النّاس، وتؤدّي فيها أكثر من المطلوب منك هو خيرٌ – أن تكون مسؤولًا وتسعد الناس وترفق بهم عند تطبيق القوانين عليهم خير .
استخرج من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مکتوم رعاه الله قيمًا وطنيةً وسلوكيةً.
العطاء
الجود
العمل الإنساني
ثالثا: محاوز مبادرة عام الخير 2017م
محاور عام الخير
المحور الأول: المسؤولية المجتمعية
المحور الثانية التطوع
المحور الثالث خدمة الوطن
شعار عام الخير 2017م اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – رعاه الله – الشعار الرسمي ) (عام الخير 2017م) لتستخدمة الجهات المحلية والحكومية والإعلامية في جميع الحملات والبرامج والمبادرات الخاصة بعام الخير خلال عام 2017م وشكلت كلمة (الخير) مرتكز الشعار، حيثُ صُمِّم حرف (الراء) فيها على هيئة سعفة شجرة نخيل كرمز لعام الخير لتأكيد قيمة هذه الشجرة المباركة التي احتلت النخلة مكانةً خاصةً في قلب رائد الخير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – حيث اهتم بها – رحمه الله – اهتماما كبيرا، وعمل على زراعة الملايين من أشجار النخيل في واحاتِ الدولة ومدنها وصحاريها، حتى أن دولة الإمارات سجلت رقما عالميا خلال عام 2009م بوجود أكبر عدد من أشجار النخيل فيها على مستوى العالم بالنسبة لمساحتها.
المحور الأول: المسؤولية المجتمعية
وهي واحدة من أبرز دعائم الحياة المجتمعية الهامة، ووسيلة من وسائل تقدّم المجتمعات، حيث تقاش قيمة الفرد في مجتمعه بمدى تحمله المسؤولية تجاة نفسه وتجاة الآخرين.
ووضح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله – ذلك بقوله أن
(خدمة الوطن والمجتمع مسؤوليّةً مشتركة بين الحكومة والأفراد القادرين والقطاع الخاص، ودولة الإمارات كانت وستبقى فريق عمل واحدًا).
وتتعدد المؤسسات المجتمعية التي تساهم في تعميق مفهوم المسؤولية المجتمعية فكرا وممارسة لتحقيق المواطنة الإيجابية والتكامل مع بقية عناصر المجتمع.
تهدف المبادرة إلى ترسيخ المسؤولية المجتمعية هذه في مؤسسات القطاع الخاص الذي يمكنه بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية الأخرى أن يقوم بدور مؤثر ومعزز في مبادرة عام الخير من خلال أبرز ما يأتي:
الجوانب التعليمية والثقافية
إنشاء بعض المباني المدرسية والكليات غير الربحية والتي تعمل على تعليم الطلبة التخصصات التي يحتاجها الوطن
دعم الطلاب المتفوقين من خلال برامج تدريبية داخليا وخارجيا.
دعم برامج أصحاب الهمم في المدارس والجامعات وتوفير جميع ما يحتاجونه لتطوير قدراتهم
إنشاء مراكز ثقافية تهتم بنشر الثقافة، مثل إنشاء المكتبات العامة والمراكز الثقافية التي تنظم الندوات الأدبية والعلمية، ورعاية وتنظيم المؤتمرات التي تقام في الدولة.
دعم المشروعات الصغيرة وتشجيع الخريجين الدخول عالم القطاع الخاص.