حل درس الرؤية الثانية ذكريات الحج الدراسات الإجتماعية والتربية الوطنية الصف الثاني عشر
حل درس الرؤية الثانية ذكريات الحج الدراسات الإجتماعية والتربية الوطنية الصف الثاني عشر
. الرؤية الثانية :ذكريات الحج
نواتج التعلم
- يفسر المفاهيم والمصطلحات الواردة في الرؤية.
- يتتبع خط سير رحلة الحج.
- يقدر قيمة قراءة أمهات الكتب.
يستخلص أهم الأماكن المقدسة التي زارها صاحب السمو الشيخ الدكتور - سلطان بن محمد القاسمي في المدينة المنورة.
- يتعرف المقامات التي يضمها صحن الحرم المكي
- يسجل مناسك الحج التي أداها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد
القاسمي.
الفكرة الرئيسة
يأخذنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله- بذكرياته إلى ركن من أركان الاسلام وهو الحج الذي يحرص المسلمين على أدائه ليرينا مدى المشقة التي عانى منها أجدادنا لتأدية هذه الفريضة؛ فينقلنا بين صور توضح طريق الرحلة وما يتخلله من مخاطر وأحداث وبين جنبات مناسكه المختلفة ليعرفنا عظمة هذا الركن
مخطط الرؤية
أولا محطات رحلة الحج
ثانيا :زيارة الأراضي المقدسة
ذكريات الحج
أولا محطات رحلة الحج
أفكر وأجيب
أقرأ بعناية الفقرات الواردة في كتاب [سرد الذات في الصفحات (97-98) ثم أجيب عن الآتي:
أحدد العام الذي حج فيه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
1955.
أبين نوع وسيلة النقل المستخدمة في تلك الفترة . السفن / الطائرة
أستخرج من خلال إستراتيجية الصورة الكلية ما يأتي:
حقيقة سفر الشيخ سلطان سنة 1955 لأداء فريضة الحج
صوت أصوات الباعة / المحركات
حركة السيارة / السفينة / الطائرة
أحدد على الخارطة المحطة الأولى لرحلة الحج.
أستخرج موقفًا يدل على عشق صاحب السمو الشيخ الدكتور القاسمي حفظه الله- للقراءة.
زيارة مكتبة المؤيد
من ذاكرة الزمن
منذ أن خرجت من الفندق وأنا أسال عن مكتبة “المؤيد” حتى دلوني عليها، قد خلتها فوجدتها مليئة بالكتب التي رُصت على الأرفف – من الأرض حتى سقف المكتبة انشغل نظري بالكتب عن الجالس على كرسي وأمامه طاولة، والذي نبهنية
“ماذا تريد يا ولد ؟”.
التفت إليه وإذا به رجل كبير في السن حبيته وسألت: “أأنت
المؤيد ؟”.
قال : “نعم، وماذا تريد ؟”.
قلت: “أنا صديقك سلطان القاسمي، من الشارقة”. قال: “أنت سلطان؟! الذي يراسلني من الشارقة ؟!”.
قلت: “نعم”.
ورويت للمؤيد حكايتي مع الكتب:
عندما توفي . عمي الشيخ سلطان بن صقر القاسمي في لندن، مر أسبوع حتى وصول جثمانه إلى الشارقة، كنا نجلس في تلك الفترة مع
این
ن الفقيد سالم بن سلطان القاسمي في الغرفة الملحقة بمكتبة والده
في البيت الغربي.
كان سالم يكبرني سنا، وكذلك أخوه عبد الله وأخي عبد العزيز وأبناء الأعمام، فكانوا يتسلون بلعب الورق، أما أنا فكنت أقرأ في الكتب الموجودة في المكتبة، وأطلع على عناوينها، فحفظت أسماء أمهات الكتب التي كان عمي الشيخ سلطان قد قرأها، منها “الشوقيات” للشاعر أحمد شوقي، و”جواهر الأدب”، وكتاب “الحيوان” للجاحظ، وإذا في بداية الكتاب كتب عمي بخط يده العبارة التالية: “هذا الكتاب لا يُقرأ”، فلم أقرأ أي شيء فيه. ووجدت اسم “مكتبة المؤيد”
على بعض المراسلات.
هنا سأل المؤيد:
ما قرابة المرحوم الشيخ سلطان بن صقر بك ؟”.
قلت: “عمي”.
فهز رأسه وكأنه يقول: “لا غرابة!”.
أتواصل مع الآخرين:
أتعاون مع زملائي في قراءة الفقرات الواردة في كتاب [سرد الذات] في الصفحات (99-100، ثم أجيب عن الآتي:
أدون أسماء أمهات الكتب التي قرأها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
کتاب الشوقيات
کتاب الحيوان
کتاب جواهر الادب
أسمي قدوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في القراءة.
الشيخ سلطان بن
صقر
أستخلص دلالة عبارة “لا يُقرأ” التي خطها عم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في بداية بعض الكتب.
أنه كتاب للكبار وليس للصغار
أقرأ جانبا من حوار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مع “صاحب مكتبة المؤيد”، ثم أدون رأيي في هذه المقولة:
كنت أجمع المصروف الذي كان يعطى لي من قطع نقدية
معدنية وأحولها إلى أوراق نقدية، وأضعها في الرسالة وأرسلها لك لشراء الكتب ……
اهتمام سموه بالقراءة
أقرأ والخص:
في اليوم الثامن من ذي الحجة لسنة 1374هـ، وهو يوم التروية وكان يوم خميس الموافق 28 يوليو سنة 1955م، أحرمنا ونوينا الحج… قطفنا وسعينا، وانتقلنا بعدها إلى منى، فبتنا بها. وفي اليوم التالي، كان يوم عرفة يوم جمعة، فوقفنا بعرفة ونحن ندعو، حتى إذا غربت الشمس الصرف الجميع إلى مزدلفة، وصلوا المغرب والعشاء جمعا، وأخذوا يجمع الحصى لرمي الجمرات بها، ونمنا حتى الفجر. بعدها توجهنا إلى منى وهو يوم النحر، فرمينا جمرة العقبة.
توجهت مع شقيقي خالد والتابع مبارك إلى مكان النحر، فاختار ثورا سمينا، وكان عن سبعة أفراد، حيث كنا سبعة. بعد ذلك حلق من وجب عليه الحلق منا، وقصرت ،النساء، وتحللنا، فليسنا ملابسنا وتوجهنا إلى مكة لطواف الإفاضة، ومن ثم السعي.
الاحرام
الطواف
والسعي المبيت في
متی
الوقوف
بعرفة
المبيت
بمزدلفة
رمي
الجمرات
قص الشعر والتحلل
طواف الاقاضة
رمي الجمرات وطواف الوداع
ختام الرؤية
أكتب جلا اكتسبتها من الرؤية تبدأ بالكلمات الآتية:
اكتشفت
عشق الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للقراءة.
دهشت
من كثرة أمهات الكتب التي قرأها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
أشعر
ضرورة السير على نهج شيوخنا والاكثار من القراءة فهي غذاء الروح.